مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وافق شاب على الزواج بي ثم تركني بسبب أهله! ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا وزوجتي مصابان بإسهال وألم في البطن، وصعوبة في البلع مع جفاف!
- سؤال وجواب | هبوط سكر الدم بعد الطعام وتنميل الأصابع. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | لا خير للإنسان في التفكر فيما لا يطيقه عقله
- سؤال وجواب | التعزير. مشروعيته في الكتاب والسنة والإجماع
- سؤال وجواب | حدث لي كسر في الساعد والآن لا أستطيع فرد أصابع يدي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مسائل في المزارعة
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض، وأحمل جهاز قياس الضغط باستمرار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يخصص يومين معينين لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | أعان غيره على تنزيل أغان على جهازه فكيف يتوب
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج بمن يختلف عنها في الدراسة والعادات
- سؤال وجواب | هجرني زوجي لأنني طالبته بإرجاع ذهبي بعد خلاف بيننا!
- سؤال وجواب | ابنتي عندها تشنجات تتمثل في ارتخاء جسمها وعيونها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار مرض ضغط الدم الملموسة طبيا؟ وكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | حكم تضمين العامل جزءا من خسارة المال
- سؤال وجواب | لا أستطيع ثني أصابعي رغم إجراء عملية ربط الأوتار، فبماذا تنصحونني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 25عاماً، قبل3 أعوام عرض علي شاب على خلق ودين، كان زميلاً لي في العمل أن يتقدم لخطبتي بعد إتمام دراساته العليا، في بداية الأمر كنت أرفض لإصابتى بإعاقة خلقية في الساق, ولكنه كان متمسكاً بي، ووسط لي العديد من صديقاتي، وبالفعل تقاربنا من بعضنا كثيراً ووافقت عليه بعد علمي قبوله بإعاقتي، واعترافه بأنها قدر الله ، وبعد إصرار مني طمأنني بقبول أهله لي في حالة إتمام الخطبة.

بعد إكماله الدراسة وقبل أربعة أشهر قرر إخبار أهله لإتمام الخطبة، وتفاجأت حينها برفض أهله لي بسبب إعاقتي! برغم أنها عيب خلقي، ولا يؤثر في حياتي اليومية، وأستطيع تأدية جميع الأعمال بفاعلية, كما أنه ليس مرضاً وراثياً.

أنا أشعر بظلم أهله لي، خصوصاً وأنني كنت صريحة منذ البداية بخصوص تخوفي منهم، وأنا متعلقة به بشدة، ولا أستطيع نسيانه, وأصبحت بعد هذا الوضع أسيرةً للأحزان، وأسيرة للهموم وأسيرة للقلق، وأسيرة للوساوس وأسيرة للشعور بالنقص.

أريد أن أعرف ما هو رأيكم؟ وماذا أفعل؟ أرجو المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سما حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فإنا نشكر لك ابنتنا الفاضلة تواصلك مع موقعك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، إنه ولي ذلك والقادر عليه، ويسعدنا وشرف لنا أن نكون في خدمة بناتنا وشبابنا الذين هم أمل الأمة بعد توفيق الله تبارك وتعالى، ونسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يرضيك به.

أما ما ذكرتِ بالنسبة لما حصل مع هذا الشاب من تخليه عنك بعد التواصل وبعد إعلان رغبته، بل بعد الإصرار على أن يرتبط بك ورغم أنك قد بيّنت لهم ما بك من خِلقة - من عيب - من عرج أو نحو ذلك، فإننا ندعوك إلى أن تتناسي هذا الموضوع، لأن مثل هذا الشاب الذي نقض عهوده، والذي لا يستطيع أن يعلن رأيه صراحة، ولا يستطيع أن يقرر وحده، لست في حاجة إلى أمثال هؤلاء الرجال الضعاف، ونسأل الله أن يقدر لك ما هو أفضل، وأن يلهمك السداد والرشاد.

هنيئًا لك بتوفيق الله تبارك وتعالى بالوظيفة والعمل والمؤهل العلمي، وهذه النجاحات التي أنت فيها، فإن نعم الله تبارك وتعالى مقسّمة، والله تبارك وتعالى إذا حرم شيئًا فإنه يعطي أشياء، فهذا الذي ينبغي أن تفكري فيه، والإنسان دائمًا ينظر إلى من هم أقل منه، في المال وفي العافية وفي الشهادات وفي كل أمور الدنيا، حتى لا يزدري نعمة الله تبارك وتعالى عليه.

ما حصل من هذا الشاب حقيقة رغم تفهمنا لمعاناتك، ولما حصل منه إلا أننا ندعوك إلى التعامل مع هذا الأمر بطريقة أيسر من هذا، ولا تقفي عند اللحظات المؤلمة طويلاً، فالمؤمن لا يقف ويدور حول نفسه ويقول: لو كان كذا لكان كذا، وإنما يمضي وهو يردد بعزيمة المؤمن وإيمان المؤمن: (قدر الله وما شاء فعل) ذلك لأن لو تفتح عمل الشيطان.

أنت بلا شك أعلم منا بتأثير الهموم والأحزان المتواصلة على الإنسان، وكيف أنها خصم على صحته وعلى عافيته، وقد تكون خصمًا على وقته أيضًا الذي ينبغي أن يستخدمه في التقرب إلى الله تبارك وتعالى، أو في القيام بأدواره الكاملة في الحياة، ولا يخفى على أمثالك من الفاضلات أن السعادة ليست في الزواج بشخص معين، وليست في الأموال وليست في الوظائف، لكن السعادة هي نبع النفوس المؤمنة، الذاكرة لله تبارك وتعالى الراضية بقضائه وقدره سبحانه وتعالى، المواظبة على شكره وحسن عبادته سبحانه وتعالى، وأنت بحول الله وقوته من السعداء ومن السعيدات بما هيأ الله تبارك وتعالى لك من توفيق في مجالات أخرى في الحياة.

لا أظن أن ذهاب هذا الخاطب هو نهاية المطاف، فأبواب الخير مفتوحة، ومن هنا فنحن ندعوك إلى أن تحشري نفسك في مجتمع الصالحات، وتظهري لهم ما وهبك الله من الملكات، وأرجو أن تتذكري وأن يعلم الجميع أنه لا يوجد إنسان إلا وفيه نقائص وفيه عيوب، فمن الذي ما ساء قط، ومن له الحسنى فقط؟! وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.

الذي يظن أن ما بك هو عيب فإنه مسيء الأدب مع الله تبارك وتعالى، وسيبتليه الله تبارك وتعالى بمثل هذا في من يُحب، لأن الجزاء من جنس العمل، فالإنسان ينبغي أن يرضى بما أعطاه الله تبارك وتعالى، ولا يحزن لمثل هذه الأمور، لأنها من الله تبارك وتعالى، ونكرر: الله تبارك وتعالى إذا أخذ شيئًا فإنه يعطي أشياء.

إذا كنت ولله الحمد تمارسين حياتك بطريقة طبيعية، وهذا الأمر ليس وراثيًا، فأبشري بالخير، وأمّلي في الله تبارك وتعالى خيرًا، ولا تقفي عند ما حصل، إذا كان في هذا الشاب خير سيستطيع أن يُقنع أسرته وأهله ويعود إليك، وإذا لم يستطع هذا فلا خير في رجل ضعيف ليس له قرار، والمرأة تحتاج إلى رجل واثق من نفسه بعد ثقته في الله ، قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة، قادر على الوقوف في وجه كل من يريد أن يدعوه إلى ظلم الآخرين أو التقصير أو التنقيص من حقوقهم.

إذن ليس هناك ما ينبغي أن تحزني عليه، فتوكلي على الله تبارك وتعالى واستعيني بالله تبارك وتعالى، وأشغلي نفسك بالخير، ووصيتنا لك بأن تتقي الله تبارك وتعالى، وأن تتوجهي إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء، فإن قلوب العباد بين أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء، ووصيتنا لك أيضًا أن تصبري، فإن الصبر عاقبته خير للصابرين، وما من إنسان صبر إلا وعوضه الله تبارك وتعالى خيرًا من وراء هذا الصبر، ولا مانع من أن ترددي (الله م اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها) كما هو توجيه النبي عليه صلاة الله وسلامه.

كذلك أيضًا ينبغي أن تحرصي على الاقتراب من والديك وأسرتك، وتطلبي منهم الدعاء، فإن دعاء الوالد أقرب للإجابة وكذلك دعاء الوالدة، وعليك كذلك أن تجتهدي في النصح والمساعدة للمحتاجين، فإن الإنسان إذا كان في حاجة إخوانه كان الله تبارك وتعالى في حاجته، فعليك كذلك أن تكثري من الاستغفار والرجوع إلى الواحد القهار الذي يملك مقاليد الأمور سبحانه وتعالى، فإن الإنسان إذا استغفر الله وأناب إلى الله تبارك وتعالى قدر الله له الخيرات، وإذا كان الإنسان في حاجة إخوانه كان العظيم تبارك وتعالى في حاجته.

من هنا فإنا ندعوك إلى الإكثار من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله ) فهي ذكر واستعانة بالله تبارك وتعالى، وندعوك إلى أن تكثري من الصلاة على النبي – عليه صلوات الله وسلامه – وعليك أيضًا أن تكوني راضية بقضاء الله وقدره، فإن الإنسان إذا رضي بقضاء الله وقدره قدّر الله له الخير، وفاز بالأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى.

عليك كذلك أن تؤدي شكر النعم التي أولاك الله إياها، فإننا بالشكر ننال المزيد، {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} وبشكرنا نقيد النعم التي عندنا فلا تزول، فنسأل الله أن يديم عليك فضله ونعمه، وأن يستخدمنا وإياك في طاعته، وأن يقدر لك الخير ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المعتبر في تحديد المهر قول المرأة أم وليها
- سؤال وجواب | أهمية التخلص من الفجوة الوجدانية بين البنت وأمها
- سؤال وجواب | وجوب رد المال المأخوذ من الغير بسيف الحياء
- سؤال وجواب | حلق شعر الرأس كاملاً أو تركه. هل له تأثير على نمو أو تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وتنميل في اليدين يمتد إلى الوجه، ولا أستطيع تكوين جملة صحيحة.
- سؤال وجواب | هل انخفاض الضغط مرض أم عرض؟ وما مدى تأثير المشروبات والأطعمة المخفضة للضغط؟
- سؤال وجواب | أمثلة مما حدث في عهد النبي مما يوجب التعزير
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الذي يعاني كهرباء في الدماغ؟
- سؤال وجواب | حكم مصاحبة الكافر غير المحارب
- سؤال وجواب | حرمة الأكل من مطعم بلا إذن وهل يعذر من فعل ذلك
- سؤال وجواب | بروز الصدر عند الرجال وعلاقة ذلك بالنحافة
- سؤال وجواب | أعاني من كسل وخمول وفقدان الطاقة، فما سبب الحالة؟
- سؤال وجواب | تأخرت في الزواج، فأنا أشعر بأن الأبواب مغلقة في وجهي.
- سؤال وجواب | مدى حق الفتاة في رفض من يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | محل إجابة دعاء الأم على أولادها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05