مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفكر في الزواج وأخشى أن تلتفت زوجتي لإخواني لأنهم أجمل مني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يبتعد عني أثناء الحمل ولا يرغب بالعلاقة الحميمية.
- سؤال وجواب | كيف أحضى باحترام من حولي؟
- سؤال وجواب | العيب في قلة العلم لا في القرآن
- سؤال وجواب | تراجع المستوى الإيماني لدي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل لارتخاء الجفن ونمو بعض الرموش داخل العين؟
- سؤال وجواب | زوجي تزوج عليّ في الغربة، ولا يريد استقدامي وابني لنعيش معه.
- سؤال وجواب | كتابة فواتير وهمية بقيمة ضريبة المبيعات
- سؤال وجواب | كيفية التحلل من إيذاء زميل العمل وتشويه سمعته
- سؤال وجواب | زوجي لا يحب الترتيب والنظام فماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | أخشى على ابني من بعض سلوكيات أهل أمه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحببت شابًا ذا خلق ودين ولكن رفضه أهلي، فكيف أنساه؟
- سؤال وجواب | زوجي يمتاز بالطابع الريفي البحت ولا يقبل التغيير، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشكو بعد الجماع من الآلام الشديدة في أسفل بطني وظهري في فترة الحمل
- سؤال وجواب | المرأة المعاصرة ترفض فكرة التعدد، فما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي تكره أهلي وزيارتهم لي في بيتي.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

لدي مشكلة متعبة لا أعرف كيف أتغلب عليها؟ إخوتي الأكبر مني سنا أجمل مني شكلا، وهذا يسبب الغيرة لدي، كما أني أخشى عندما أتزوج أن تعجب زوجتي بأحدهم، وهذا ما يخيفني من قرار الزواج، على الرغم من أني أقدس الحياة الزوجية، ولكن الفكرة تسيطر علي، لدرجة أني أفكر بأن ألغي الزواج من حياتي.

أرجو مساعدتي بشرح مفصل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يهديك ويُصلح الأحوال، وأن ييسر لك الحلال، وأن يُحقق لك في طاعته السعادة والآمال.

نحن سعداء بتواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يزيل عنك هذا الهم، ونؤكد لك أن هذه الفكرة في غير موضعها الصحيح، فلا تفكّر بمثل هذه الأفكار، ولا تنزعج بأمور لم تقع، واجتهد في اختيار صاحبة الدين، فإن صاحبة الدين تصون بيتها وتصون زوجها، وأرجو أن تُوقن وتعلم أن الفتاة دائمًا تختار الرجل الذي تميل إليه، والتلاقي بالأرواح، والأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، فإذا رضيتْ بك الفتاة فلا يمكن أن تلتفت إلى غيرك، ما دمت أنت تصدق معها، وتجتهد في الإحسان إليها، وتقوم بواجبك تجاهها.

فالفكرة غيرُ صحيحة بهذه الطريقة، ومهما كان شكل الإنسان فإنه سيجد مَن تُعجب به، ومهما كان شكل الفتاة ستجد مَن يُعجب بها، لأنه – كما قلنا – التلاقي ليس بالأشكال فقط ولكن بالأرواح، وهي جنود مجندة، إذا تعارفت ائتلفت وإذا تناكرت اختلفت، وإن كان من وصايا، فالأولى: - أن تُكثر من اللجوء إلى الله تعالى.

- الثانية: أن تُحسن اختيار صاحبة الدين وصاحبة الخلق، وأن يكون هذا الاختيار الرضا من كل الأطراف عن قبولٍ مشترك بينك وبين الفتاة التي رضيتَ بها ورضيتْ بك، ثم كذلك أن تُحسن التعامل معها، لأن الإحسان هو الذي يؤثر على الإنسان، (أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهمُ.

فطالما استعطف الإحسانُ إنسانا).

فإذا أحسن الرجل لزوجته، قام بواجباته تجاهها، فلا يمكن أن تفكّر في غيره، وإذا كانت صاحبة دين كذلك – كما مضى معنا – فلا يمكن أن تفكّر في غيره.

ولذلك الذي يُعينك على هذا ويزيح عنك هذا الهم هو أن تُحسن الاختيار، وهذه المسألة مُتاحة لك، ولا تُعطي الموضوع أكبر من حجمه، ولا تفكّر فيه منذ هذه اللحظة، لأن هذا سيُتعبك، وتعوّذ بالله من شيطانٍ يريد أن يُصعّب لك الوصول إلى الحلال، فخالف عدوّك وعدوّنا الشيطان، واجتهد في رضا الرحمن، واعلم أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ بصيانتنا لأنفسنا وصيانتنا لأعراض الآخرين.

فإذا كانت ولله الحمد إنسان عفيف وطاهر ومُطيعٌ لله تبارك وتعالى فإن الله تبارك وتعالى يُجازي المحسن إحسانًا، ولا يُضيع أجر المحسنين.

إذًا عليك أن تطمئن، واطرح هذه الفكرة وأبعدها عن ذهنك، واجتهد في البحث عن صاحبة الدين وصاحبة الخُلق، والتزم أنت بما يُرضي الله تبارك وتعالى، وادخل حياتك الزوجية وأنت مطمئن، وأنت سعيد، واعلم أن صاحبة الدين لا تلتفت إلى غير زوجها، كما أن صاحب الدين لا يلتفت إلى غير زوجته، وأن ما بين الأزواج أكبر من أن يتأثر فيه الإنسان بمثل هذه الأمور، وأكرر مرة أخرى الوصية لك بتقوى الله تبارك وتعالى، ثم الحرص على غض البصر وصيانة أعراض الناس ليصون الله تبارك وتعالى لك عرضك، فإن أعراضنا إنما نُهدِّدها بعدواننا على أعراض الآخرين، فإذا كنت ولله الحمد إنسان ملتزما، حريصًا على الخير، حريصًا على ما يُرضي الله تبارك وتعالى؛ فأبشر بالخير، وأبشر بأسرة مستقرة، وبزوجة وأبناء صالحين، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يضع في طريقك الصالحة المُصلحة، وأن يرزقك منها الذريّة الصالحة، وأن يُغنينا جميعًا بحلاله عن الحرام، وأن يُلهمنا رُشدنا، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا.

نكرر لك الشكر على التواصل، ونكرر الترحيب بك، ونسأل الله أن يقدّر لك الخير ثم يُرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي دوالي تؤلمني من أعلى الخصية، هل تنصحوني بالعملية؟
- سؤال وجواب | تنتاب زوجتي حالة غريبة من العنف والثوران ثم تهدأ بعد أيام، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | ما أسكر كثيره فقليله حرام
- سؤال وجواب | ارتفاع كرات الدم البيضاء بعد استخدام الكورتيزون
- سؤال وجواب | أثناء الحمل يرتخي جسمي وترتفع درجة حرارتي
- سؤال وجواب | خوفي من الخيانة يضعف رغبتي في الزواج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما بدائل دواء (الأنافرانيل)؟
- سؤال وجواب | أنا سعيد مع زوجتي لكنها لا تنجب. هل أطلقها أم أتزوج بأخرى؟
- سؤال وجواب | ما بعد عملية إزالة الناسور في الرقبة
- سؤال وجواب | حكم أكل النطيحة المذكاة قبل موتها
- سؤال وجواب | موظفة في عمل إداري تشعر بالملل والروتين وتتطلع إلى الإبداع والاجتهاد.
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | قائمة بحِكَم إسلامية جميلة لإرسالها إلى الأصدقاء
- سؤال وجواب | زوجتي وحتى طلابي لا يستجيبون لي، هل العيب فيّ أم فيهم؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بخطبة شاب لا ينجب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05