التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ظلم الزوج لزوجته الثانية وعدم إعطائها حقها وكيف تتعامل الزوجة مع هذا الواقع.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من الخوف من الموت والجنائز والمساجد والأماكن المزدحمة
- سؤال وجواب | أخذت أدوية إنزال الدورة وانتهيت منها ولكن دون جدوى، فما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "من مات من أمتك لا يشرك بالله ."
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الحاجب الأكثر كثافة من الثاني
- سؤال وجواب | حكم الدراسة المختلطة إذا كان لا يقدر على البديل غير المختلط
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة للمدين ولمن يريد الزواج مع كونه موظفا براتب جيد
- سؤال وجواب | ماذا تعني نتيجة هذا التحليل؟
- سؤال وجواب | ظهر لي انتفاخ عند الأذن اليسرى ثم نزل إلى الرقبة. أفيدوني
- سؤال وجواب | حبوب اللقاح على الهرمونات، كيف أجعلها تعود لطبيعتها؟
- سؤال وجواب | أتعالج بحقن merional 75 لنقص هرمون التستوستيرون. فما تأثيرها؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من تخرج منها الإفرازات بصفة دائمة ولا تجد مكانًا صالحًا للطهارة
- سؤال وجواب | هل تعتبر الزوجة طالقا حال إتيانها في المكان المحرم
- سؤال وجواب | القول الراجح في الكدرة والصفرة
- سؤال وجواب | هل استخدام زيت الحلبة يؤثر على فيبروأدينوما التي في الصدر؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام تحت منطقة الإبط، هل هي هرمونات زائدة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

زوجي يتجاهلني كثيراً، وقد حاولت معه كثيراً أن ينفذ شرع الله ، ولكنه في كل مرة يقول أن بيته الأول أهم لأن به أولاده، ولم أطلب منه العدل ولكني أطلب منه حقي كزوجة، وعندما أطلب منه مالاً يقول لي: أنت تعملين حالياً.

علماً بأنه غني، ويعلم الله أني أحبه وأتمنى أن أكون زوجة صالحة، لكن كيف أكون كذلك وهو يسيء معاملتي ويتجاهلني، وأثناء إجازاته لم يزرني سوى سبع مرات خلال أربعة أشهر، وكل إجازة على هذا الحال، وتكون كل الاتصالات من جانبي، وعندما واجهته عنفني، فساعدوني كي أحتفظ بزوجي، وماذا أفعل؟! وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يعينه على العدل بينك وبين أختك، وأن يجعله زوجاً باراً بك محسناً إليك لا يقصر في حقك.

وبخصوص ما ورد برسالتك فإن الزوجة الثانية عادة ما تكون ضحية في معظم الأوقات، خاصة إذا كان الرجل قد تزوج قبلها بفترة طويلة وله أولاد كُثر وكانت الزيجة الثانية قد جاءت في ظروف غير طبيعية، وعادة ما ينظر الزوج إلى الزوجة الثانية على أنه لا حق لها، وبذلك يفعل معها كما يفعل زوجك معك غالباً، وهذا ظلم بيِّن حتى وإن كنت موافقة عليه؛ لأنه يخالف شرع الله تعالى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الرجل الذي يتزوج امرأتين ولا يعدل بينهما يجيء يوم القيامة وشقه مائل.

ولذلك فإن قرار الزواج منك لعله لم يكن موفقاً، وكان الأولى به أن لا يتزوج لأنه لابد أن يعدل وأن يعطيك حقك، وكونك لا تطلبين العدل وإنما المراعاة والمتابعة فلا أقل من أن يزورك كل أسبوع مرة، بشرط أن تكوني موافقة على ذلك، وإذا كنت راضية بهذا الأمر فإن الله تبارك وتعالى سيجزيك خيراً على صبرك على هذا التجاوز الذي لا يقره الشرع، وإذا لم تكوني راضية فمن حقك أن تتكلمي، ولا يلزم أن تقولي له (طلقني) وإنما لابد من التفاهم حول هذا الأمر، وإذا لم يقبل كلامك فمن الممكن أن تُدخلي بعض الصالحين من أهل الفضل والخير ليفهم الرجل حقك الشرعي.

وينبغي أن يعلم الرجل أن المرأة تتزوج لكي تحصن فرجها وتغض بصرها ولكي يحتويها زوجها وينفق عليها، فإذا لم يكن كذلك فلا فائدة من ذلك الزواج ومن حقك أن تطلبي العدل ما دمت زوجة شرعية بطريقة صحيحة وفق الكتاب والسنة، وإذا كان عاجزاً عن العدل فلماذا تزوج! فطالبي بحقك، ولكن هذا يتوقف على رغبتك في الاحتفاظ به، فإذا كنت حريصة على أن يظل معك وتحتفظين به فهذا من حقك، ولكن قدمي تنازلات معقولة، وحاولي أن تضعي معه حدا لذلك فهذه المدة الطويلة مرهقة بالنسبة لك، خاصة أنك تقيمين بعيداً عنه.

وإذا كان كلامك أصبح لا يُجدي معه نفعاً ولا يأتي بنتيجة فاستعيني ببعض أقاربك الذين يحترمهم لكي ينصحونه، وإذا لم يستجب وأردت أن تحتفظي به فاصبري على ما أنت عليه، وفوضي أمرك لله سبحانه وتعالى، ولابد للإنسان إذا أقبل على قرار كقرارك هذا أن يكون على مستوى المسئولية وإلا فلا يقبل عليه؛ لأن هذا الوضع الذي ذكرته وضع لا يرضي الله تعالى وأنت متألمة منه.

وثقي وتأكدي بأن الأمر بيد الله ، ولا تخافي أنك إذا صارحته أن يطلقك؛ لأن هذا لو أراده الله لكان مهما حاولت، ولو أراد الله أن تبقي فستبقين مهما كانت أخلاقك، فاستعيني بالله وصلي ركعتين بنية قضاء الحاجة، وتوجهي إلى الله بالدعاء وكلميه لعل الله أن يُصلحه، فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء، واعلمي أن الله عز وجل يحب الملحين في الدعاء، فاجتهدي في الدعاء وأبشري بفرج من الله قريب، نسأل الله عز وجل أن يُصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يعينه على إعطائك حقك الشرعي، وأن يجمع بينكما في الدنيا والآخرة على خير، إنه جواد كريم.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التأوه عند الألم جائز وتركه أولى
- سؤال وجواب | تقدّم الإيجاب على القبول وعدم حضورالشاهد الثاني عند كتابة العقد
- سؤال وجواب | ذهب إلى ساحر لفك السحر فهل له من توبة
- سؤال وجواب | هل نقص هرمون الحليب لدى الذكور يضعف الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | لا يجب التوقف بالتدريج عن دواء كاربوجيلين
- سؤال وجواب | هل هناك أطعمة تزيد نسبة الأستروجين عند الرجل؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير قاعات للأفراح
- سؤال وجواب | هل يجوز للمريض بالدوار الدهليزي الفطر ودفع الفدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في الهرمونات، ما العلاج من رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتناول دواء Histaloc ؟
- سؤال وجواب | ضابط الترخص في مسائل الفقه
- سؤال وجواب | لدي ضيق بالتنفس وآلام في الصدر وإعياء، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج ارتفاع هرمون الذكورة؟
- سؤال وجواب | مغرم بفتاة من صنع خيالي وأصحبت تسيطر على أفكاري، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل