مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف تتحقق المرأة من الطهر
- سؤال وجواب | هل يرفع التيمم حدث الجنابة؟
- سؤال وجواب | تيمم من يخشى زيادة المرض باستعمال الماء
- سؤال وجواب | إبراء ذمة الميت وقضاء ديونه
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في ترك الانضمام للجماعات الإسلامية
- سؤال وجواب | فاعلية دواء (Topamax) في التنحيف وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | صلاة من عجز عن الاغتسال بسبب المرض
- سؤال وجواب | هل أقبل بمن تقدم لخطبتي أم بمن عرفته عبر الانترنت؟
- سؤال وجواب | حكم التيمم لمن يجمع بين الظهر والعصر للسفر
- سؤال وجواب | حكم من عثر على مال لمتوفى لا وارث له
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في عظام الساقين خاصة عند لعب الكرة أو الجري
- سؤال وجواب | حكم تغطية المرأة قدميها في الصلاة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تغضب إن غير ابنها بيته لأسباب قهرية؟
- سؤال وجواب | فتنة الناس بالمنامات والرؤى ، وهل تقع الرؤيا عند أول تعبير لها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الانتقال من صوم الكفارة إلى الإطعام لدفع الحرج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوج منذ سبع سنوات -والحمد لله- وعندي أطفال، علاقتي بزوجتي كانت جيدةً خلال فترة الخطبة، ولكن بعد الزواج أصبحت هناك مشاكل نفسية كبيرة كان نتيجتها الجفاء؛ وذلك لحدة طباع زوجتي، وعدم الاهتمام بالمنزل بالشكل الذي كنت أرى عليه والدتي، كما أن العلاقة الجنسية غير جيدة.

حاولت كثيرًا تعديل كل ذلك على مر السنين، ولكن لا جدوى، ودائمًا تصفني بأني غير مهتم، أو غير قادر على استيعابها، بالرغم من أني أشهد الله أني لا أخرج ولا أسهر؛ فأنا تربيت في محافظة، ومتزوج في محافظة أخرى، وليس لدي أصدقاء، فحياتي من البيت للعمل.

تقبلت الأمر أخيرًا، وأخذت بقول الله :(وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا)، وأخذت على عاتقي أن أفعل كل ما في وسعي لأساعدها على البيت، وعلى أن أتحمل طباعها الحادة.

وحدث أن قابلت فتاةً من عائلة محترمة وكبيرة، وكانت تمر بفترة صعبة في حياتها مرضيًا ونفسيًا، وبفضل الله حاولت أن أدلها على طريق الله ، وأن أقربها من الحقيقة، والصلاة، والقرآن، وقد حدث، فقد تغيرت الفتاة تمامًا، وهي الآن محافظة على صلاتها، وقراءتها للقرآن.

أحسست أن قلبي مال لها، وحاولت أن أبتعد، ولكني دائمًا أحتاجها بشدة؛ لأنها تكن لي حبًا واحترامًا شديدين جدًا لا أراه في زوجتي، وأصبح كل تصرف سيء من زوجتي أتذكر فيه أن هناك شخصًا آخر يكن لي حبًا واحترامًا كبيرًا، وأنا في شدة الاحتياج لها.

اقترحت عليّ الزواج، وكان ردي بأن كل أموالى لبيتي؛ لأني لا أستطيع أن أفتح بيتًا آخر، وكان ردها: إني ميسورة الحال، ولا نحتاج إلى أموال، ولا فرق بيني وبينك، فمالنا واحد، وما أملكه تملكه أنت، فهل الزواج في هذه الحالة مخالف لأي حكم شرعي؟ وهل عدم قدرتنا عن البعد عن بعضنا حرام شرعًا؟ وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخانا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يعيننا جميعًا على طاعته، ويحقق الآمال.

ليس في الشرع ما يمنع الرجل من الزواج من مثنى، أو ثلاث، ورباع (ولم يُر للمتحابين مثل النكاح)، ولكن مشروع الزوجة الثانية، أو الثالثة يحتاج إلى دراسة عميقة ومتأنية، ونحن لا نشجع بناء بيت على أنقاض آخر، خاصةً مع وجود أطفال قد يكونون ضحايا لمثل تلك المواقف السالبة التي تنتج عن غيرة، وربما نقص في الدين، أو خلل في المفاهيم.

ونقترح عليك الوقوف أولاً مع البيت الأول، وقد لفت نظرنا إشارتك إلى مشاكل نفسية أحالت الحياة بعد الزواج إلى مشكلات، فهل نستطيع أن نقول إن الزوجة الأولى مرت بأزمة نفسية؟ وماذا تقصد زوجتك بقولها لك: "أنت لم تستطع أن تستوعبني"؟ ثم ما هي الأشياء المتوقعة في حال الزواج عليها؟ وأرجو أن تعلم أن إهمال الزوجة لبيتها ولنفسها قد يكون نتيجةً لبعض الأشياء مثل: المرض النفسي، الفشل في إتمام العلاقة الخاصة مع زوجها؛ لأن ذلك يدفعها للنفور من فراشها الذي يتحول إلى أذى بالغ لها، أيضًا عدم شعورها بالأمان والحب، تأثرها بصديقاتها، أو استصحابها لتجارب أو خبرات سالبة حدثت لنساء في محيطها.

وانطلاقًا مما سبق نتمنى منك ما يلي: 1- أن تحرص على بذل كل السبل مستعينًا -بعد الله - بأهل الخبرة في تحسين وضع بيتك الأول، وهذا أمر هام في كل الأحوال، سواءً تزوجت بثانية أم لا.

2- إيقاف التواصل مع الفتاة الأخرى حتى توضع العلاقة في إطارها الشرعي.

3- دراسة مشروع الزواج الثاني من كافة الجوانب.

4- كثرة اللجوء إلى الله والتضرع بين يديه.

5- الاستمرار في المعاشرة بالمعروف، وشكرًا على استدلالك بقول الله : {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن.}؛ فإن المعاشرة بالمعروف واجب شرعي لا يتغير حتى لو قصر الشريك أو أساء؛ لأننا نتعامل مع الذي يعلم السر وأخفى، ويجازي ويحاسب على النقير والقطمير.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والخير والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | النبي صموئيل
- سؤال وجواب | لا تزال المرأة حائضا مع بقاء الدم أو ما اتصل به من صفرة أو كدرة
- سؤال وجواب | حول الأنبياء وتصنيفهم وأقوامهم وعصورهم
- سؤال وجواب | ألم في الركبة عند الجلوس لفترة طويلة
- سؤال وجواب | لدي ألم في الحلق والعين والأذن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم في قتل الخطأ عند اصطدام سيارتين
- سؤال وجواب | حكم تخيل النبي وهو يتكلم أو تخيله في موقف ما
- سؤال وجواب | مصلحة حفظ النفس مقدمة على مصلحة حفظ العرض
- سؤال وجواب | ما الأدوية التي تحتوي على خلاصة الكركم، وهل تفيد لعلاج الزهايمر؟
- سؤال وجواب | حصل لي حادث ونتج عنه كسر في عظم الساق. فهل سيلتئم؟
- سؤال وجواب | المتيمم يصلي بتيممه ما شاء من النوافل
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها الدم في اليوم 13 بعد الدورة
- سؤال وجواب | التيمم من الجنابة. بين الإجزاء وعدمه
- سؤال وجواب | بعد بتر في ساقي صارت تحدث لي نوبات تشنج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل