مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلاق المرأة الناتج عند عدم قدرتها على الإنجاب وكيفية التكيف معه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستمر في جلسات الليزر لإزالة شعر الوجه؟
- سؤال وجواب | أرغب في الطلاق من زوجي العقيم ولكن أخلاقه طيبة.
- سؤال وجواب | أسباب نزول الدم بعد التبول لدى الفتاة
- سؤال وجواب | مسائل في التعامل مع البنوك الربوية والإسلامية
- سؤال وجواب | صداع في الرأس وألم في الأذن اليسرى
- سؤال وجواب | هل أتواصل مع شخص خطبني لأخبره بالقبول؟
- سؤال وجواب | الزواج بثانية من أجل إعفافها. بين الإيجابيات والسلبيات
- سؤال وجواب | الفرق بين العصبة والعصابة والملك والملكوت
- سؤال وجواب | أختي تمتنع عن الزواج برجل على خلق ودين، فكيف نقنعها؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بمرض الأعصاب المتعدد أو لا؟
- سؤال وجواب | مدى خطورة الجلوس أمام الكمبيوتر بالنسبة للمرأة الحامل
- سؤال وجواب | لدي تنميل في رأسي وتشنجات وآلام في البطن ما سببها؟
- سؤال وجواب | الأمراض التي من أعراضها التنميل والدوخة في الرأس
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة تعاني من الإمساك وتتبرز في ملابسها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عقد علي رجلٌ متزوج أفصح لي مؤخراً أنه لا يستطيع العدل!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد سيدي الدكتور أنا سيدة من الجزائر أعاني من عدم قدرتي على الإنجاب الذي جعل مني إنسانة أخرى غير قادرة على التأقلم مع المجتمع لأنه مجتمع ظالم، لقد كنت أعاني كثيراً من هذا ولكن كان دعم زوجي لي يساعدني، وبعد مرور 5 سنوات على زواجي ودون سابق إنذار حكم علي زوجي بالطلاق بدون سبب سوى عدم قدرتي على الإنجاب، ورغم أن الأطباء قالوا لي بأن هناك إمكانية الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب.

لقد حاولت أن أرجعه عن القرار لكن ووجهت بالرفض، ورغم أننا كنا دائماً متفاهمين إلا أنه طلقني ولم يعمل حساب الله والعشرة الطيبة التي كانت بيننا.

سيدي المحترم أنا جداً مضطربة أحس وكأن العالم كله تخلى عني، وأن الله أيضاً تخلى عني لأن الطلاق وقع علي وذلك بسبب ليس مني.

إنني تائهة وغير قادرة على الاستمرار أؤنب نفسي كثيراً ولأنني أحبه كثيراً لا أقوى على الفرقة، أرجوك دكتور ساعدني كي أرتاح وأريح ورغم أن عائلتي تحاول وبكل الطرق إخراجي من هذا الوضع لكنني لا أستطيع، وأقول لك سيدي أنني أصلي وأدعو الله كثيراً لكنني دائمة الشرود ولا أستطيع العيش وسط الناس.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الكريمة الفاضلة / وهيبة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، بدايةً أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج كربتك، وأن يربط على قلبك، وأن يثبتك على لحق، وأن يرزقك خيراً مما أخذ منك.

وأحب أن أبشرك بمحبة الله لك، كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط) فاحمدي الله على ذلك، واعلمي أن ما عند الله خيرٌ من الدنيا وما فيها، واعلمي أن الله لا يظلم أحداً، وأن قضاءه دائماً خير، ولكننا نستعجل ولا نعلم الحقيقة، وإذا كنت قد حرمت نعمة الولد فلقد من الله عليك بنعم أخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى، ولكنك حصرت الأمر في نعمةٍ واحدة فقط، ولم تنظرِي إلى نعمة الصحة أو نعمة البصر أو نعمة السمع، أو نعمة الذوق، أو نعمة الكلام أو نعمة الإحساس والحركة، وفوق ذلك نعمة الإسلام والإيمان ((وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا))[إبراهيم:34] فما حدث لك هو من قدر الله الذي يجب أن نرضى به، وأن نسلم له، وإلا فما معنى الإيمان إذن؟ ثم فرضاً لو مات زوجك -لا قدر الله - ماذا كنت ستفعلين؟ لا شك أنك ستتألمين لبعض الوقت، ثم تأخذك دوامة الحياة، فافترضي أنه قد مات وتركك وحدك ولديك عشرة من الأولاد، ألم تكن المشكلة أكبر وأعظم ؟ إذن احمدي الله واتركي عنك هذه الحالة اليائسة التي أنت بها، وتوجهي إلى الله بالثناء عليه والاستغفار والتوبة، وأكثري من الدعاء أن يخلف الله عليك بخير منه، فما يدريك لعل الله أن يرزقك زوجاً أفضل منه، ويرزقك منه ذريةً صالحة تدخل السعادة والسرور إلى قلبك، وأنا شخصياً أعتقد أن هذا الطلاق في مصلحتك أنت قبل أن يكون في مصلحة زوجك، وأبشرك بأنك بالصبر والدعاء سيمن الله عليك بزوجٍ أفضل منه، وسترزقين ذريةً طبية بإذن الله ، فاتركي عنك هذه الكآبة، واخرجي للدنيا، وأكثري من الدعاء، وأحسني الظن بالله ، وثقي بوعده سبحانه، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عل الله أن يمن عليك بزوجٍ صالح، وأن يرزقك ذريةً صالحة.

أعرف أسرة عاشت قرابة العشرين عاماً لم ترزق بولد رغم القيام بكل العلميات الطبية الممكنة ولكن دون جدوى، وبالاستمرار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رزقها الله ذرية طبية، ويعيشون الآن في أسعد حال، فأبشري بخير ولا تستسلمي لهذه الحال المدمرة، واستعيني بالله ، واخرجي من عزلتك ومارسي حياتك الطبيعية، وتوكلي على الله ، والتمسي العذر لزوجك، وسامحيه في موقفه معك، وتوجهي إلى الله بالدعاء أن يمن عليك بنسيانه ونسيان تخليه عنك، وأن يرزقك ما تقر به عينك من زوج وولد، وكم أتمنى أن تشغلي نفسك بشيء من القرآن الكريم، تحفظين بعض السور، أو تطالعين بعض الكتب، خاصةً كتب الزهد والرقائق، أو تشغلي نفسك بأي عمل دعوي أو اجتماعي؛ حتى تمر عليك تلك الأيام والتي سيعقبها الفرج بإذن الله ما دمت ملتزمة بما ذكرت لك، مع تمنياتنا إخوانك الشبكة الإسلامية لك بالتوفيق والسداد، وتحقيق الآمال والزوج مع العيال.

الشيخ / موافي عزب.

============= وبعد استشارة المستشار النفسي أفاد بالتالي: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

جزاك الله خيراً على سؤالك.

لا شك أن وقع الطلاق كان عليك قاسياً؛ لأن توقعاتك عن الزواج ومستقبل الزواج كانت عالية، كما أن العشرة بينك وبين زوجك كانت قائمة على التفاهم والاحترام، وفي مثل هذه الحالات حين يقع الطلاق غالباً ما يكون رد الفعل شديداً.

أرجو أن لا تنظري للأمور بهذه السوداوية والظلمة، ولا شك أن الأمور يجب أن لا تقاس فقط بمقاييس الدنيا والحوافز والمكافآت الآنية، فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم.

أزعجني جداً قولك أنك تحسين وكأن العالم كله تخلى عنك، وأن الله أيضاً تخلى عنك -حاشاه سبحانه وتعالى- هذا الأمر في نظري لا يعدو كونه أكثر من ابتلاء قد يكون بسيطاً، ولكنه تضخم وتجسم في الخارطة الفكرية السلبية لديك، لابد أن تفوضي أمرك إلى الله ، ولابد أن يكون هنالك أمل ورجاء دائماً، وأود أن أذكرك أن الكثيرين تعرضوا ويتعرضون لظروف أصعب من ظروفك، وأن نسبة الطلاق في المجتمعات الإسلامية بكل أسف 20 إلى 40% من كل الزيجات، أرجو أن تواصلي الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يكتب لك ما هو خير وأنت موقنة بالإجابة.

بالنسبة للشرود الذي أصابك يفهم في مثل هذه الظروف؛ حيث أن مرده لاكتئاب وعسر في المزاج من النوع الظرفي، وأرى أن الأدوية المضادة للاكتئاب والمحسنة للمزاج مثل العقار المعروف باسم بروزاك وجرعته 30 مليجرام يومياً لمدة ثلاثة أشهر سيكون مفيداً لك بإذن الله.

يمكن أن يحدث نوعٌ من التفاهم الجديد مع زوجك، بأن ترجعي له، وتسمحي له بالزواج من امرأة أخرى، عسى أن يرزقه الله بالذرية الصالحة، وفي هذا ربما يكون نفع لك وله، أنا أعلم أن هذا الخيار ربما يكون خياراً صعبا بالنسبة لك، لكنه قطعاً يستحق الدراسة والاهتمام، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني أعراضاً نفسية واجتماعية بسبب طريقة تربية والداي لي!
- سؤال وجواب | اقتربت من الأربعين وتقدم لي من هو أصغر مني، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | مدى فاعلية العكبر ولسع النحل في علاج ورم الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | هل السيروكسات علاج لوسواس الموت ونوبات الهلع؟
- سؤال وجواب | علاقة الشقيقة والقلق النفسي بالتنميل والصداع في الرأس
- سؤال وجواب | اشترى أرضا وكتبها باسم أمه فتنازع الورثة بعد موتها
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أكبر سناً
- سؤال وجواب | والدتي أصيبت بكدمة في رأسها وعلى إثرها نظرها ضعف، فهل لها علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إن لم تذهبي لتقضي رمضان مع أهلي فأنت طالق
- سؤال وجواب | الإمساك عند الأطفال
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإمساك عند الأطفال وعند البدء بتعويدهم ترك الحفاظ؟
- سؤال وجواب | منذ الصغر لم أتحمل المسؤولية وصرت الآن أتهرب منها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقتي واعتذرت، لكنها لم تقبل اعتذاري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نوبات الهلع وأثرها في التخوف من تزايد نبضات القلب
- سؤال وجواب | فارق السن وتأثيره على الحياة الزوجية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05