مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | لا أعرف سبب نفوري من زوجي على الرغم من أن ارتباطي به كان عن حب؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إباحة دخول الرجلين على المرأة غير مُطلَق- سؤال وجواب | رجل فقير يريد أن يعتق رقبة ، هل تعينه زوجته على ذلك ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في توزيع الصحف في أمريكا ؟
- سؤال وجواب | وجود غدة ليمفاوية متورمة خلف الأذن هل هو مدعاة للقلق؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز وألم في الساق اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أريد الاطمئنان على حملي فبأي طريقة أفحص؟
- سؤال وجواب | لدينا طفل متعلق كثيراً بالرضاعة، متى وكيف نفطمه؟
- سؤال وجواب | أكرهها زوجها على التوكيل في الرمي مع قدرتها عليه
- سؤال وجواب | كلام باطل عن شرب القهوة
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في الضغط، وارتجاع بنسبة 65%.
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة.أعراضها وعلاجها.
- سؤال وجواب | ما حكم بقاء الزوج عند البكر أقل من سبعة أيام؟
- سؤال وجواب | لدي تلسخات وحرقة وحكة بعد إجرائي لعملية بالليزر لتجميل المهبل
- سؤال وجواب | تدريس الرياضة في مدرسة مختلطة.نظرة أخلاقية شرعية
- سؤال وجواب | بطلان الاستتدلال بصيام النبي يوم الاثنين على مشروعية الاحتفال بمولده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي مع زوجي الذي تزوجته بعد قصة حب دامت سنوات، وكل واحد منا من بلد، ورزقني ربي منه بنتا وولدا.
حيث إني منذ فترة حملي بابني كنت أحس بنفور من زوجي سببه الحمل والوحام، واكتشفت بعد الولادة أن الحال على ما هو عليه، بل إلى أسوأ، ولم أعد أشعر بشيء تجاه زوجي، ولم أعد أعطيه اهتماما، وحتى العلاقة الزوجية باتت شبه معدومة، ولا أعرف سبب هذه المشاكل؟ أرجو مساعدتي في أقرب وقت، وشكرا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: قد وضعت يدك –أختنا- على الدواء وأنت تتحدثين دون أن تنبهي، والحل بيدك أنت -إن شاء الله -، وهذا ما سنبينه لك.
ثانيا: معلوم –أختنا- أن الزواج يبنى على أساسين هامين: الود والرحمة قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، والود عطاء بين متماثلين، والرحمة عطاء بين غير المتماثلين، فالصدقة من الغني للفقير تسمى رحمة ولا تسمى ودا، والهدية بين الأقران تسمى ودا ولا تسمى رحمة، ولكن الله جمعها معا في آية واحدة، وفيه دلالة نفسية عميقة الجذور، وهي أن الزواج يبدأ بالود، فكلا الزوجين يعطي الآخر بقدر ما يأخذ منه، لكن بعد فترة يقل هذا الود فتأتي الرحمة لتسد هذه الفجوة، ومن هنا جاءت أهمية ذكر الرحمة عقب الود.
ثالثا: ما حدث معك -أختنا الفاضلة- هو قريب من هذا الأمر، فعند الحمل وبعد الولادة ضعف الود قليلا، وكان ينبغي أن تجبري الكسر بالاهتمام به أكثر، وتظهري له ذلك، ولكن الذي حدث هو العكس منك ومنه؛ وهذا ما أدي إلى هذه النفرة.
رابعا: نحن ننصحك -أختنا الفاضلة- بما يلي: 1- إحياء المشاعر بينكما عن طريق مراسلته بكتابات، أو رسائل نصية، أو اتصالات، أو محادثات شفهية، المهم التنويع وإشعاره باهتمامك به، وأن ولديك لن يشغلاك عنه؛ لأن الملاحظ -أختنا الكريمة- أن بعض الزوجات تنشغل بولدها عن زوجها، وبعض الأزواج لا يقدر لها تعبها، ويتولد من هاتين الرؤيتين جفوة كبيرة، مع أن الأمر لا يستغرق جهدا كبيرا، هي مجرد كلمات واهتمام أكثر من ذي قبل.
2- الحوار المتواصل معه على أن يتميز بالشفقة عليه مع الإحسان إليه، وسؤالك إياه عن معرفة تقصيرك في حقه أمر سيدفعه إلى الحديث، وعليك أخذ كلامه على محمل الجد.
3- العين أيضا حق -أختنا الفاضلة-، لذلك نريدك أن ترقي نفسك، وأن يرقي نفسه كذلك، مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
ونحن نكتب لك الرقية من الكتاب والسنة: أولا: - الآيات الواردة في القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ).
بسم الله الرحمن الرحيم (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ).
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
(إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار).
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ).
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ).
(قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى).
(وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ { وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً).
(وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ).
(وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً).
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ).
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
ثانيا: - الأدعية الواردة في السنة: - أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
- أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة.
- أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن.
- أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون.
- الله م إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته.
- الله م أنت تكشف المأثم والمغرم، الله م إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.
- أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم.
- الله م أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، الله م إني أعوذ بك منه شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط المستقيم.
- تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو وإليه كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله.
- حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرزاق من المرزوق، حسبي الله ، هو حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله من دعا، وليس وراء الله مرمى.
- حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
وأخيرا نسأل الله أن يصلح حالكم، وأن يصرف الشيطان من بينكم، والله المستعان.
__________________________________ انتهت إجابة الشيخ الدكتور/ أحمد المحمدي -المستشار التربوي-.
وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم -استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان-.
___________________________________ أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
العلاقات الزوجية كثيرًا ما تمرُّ بنوعٍ من التذبذب الوجداني والعاطفي، وأعتقد في حالتك أنه ربما يكون حدث نوعًا من التواؤم والتكيُّف فيما بينكما، وازدادت التوقعات خاصة من جانبك.
العلاقات قبل الزواج خاصة علاقات الحب التي تدوم طويلاً ليست مفضلة؛ لأنها ترفع من سقف التوقعات بعد الزواج، وأنت ذكرتِ أنك كنت على محبة ومودة مع زوجك لسنوات طويلة، وبعد أن حدث الزواج طبعًا هنا أصبحت العلاقة أكثر انصهارًا، لكن ربما تكون توقعاتك كانت غير ذلك، توقعات كانت أكثر ممَّا هو واقعي، يعني قد حدث لك إشباع من المودة، وأصبح بعد ذلك سقف هذه المودة مجهولا، ولا حدود له، ممَّا أدى إلى أثرٍ انعكاسي سلبي، مما سبب برود المشاعر في العلاقة.
هذا هو التفسير الذي أراه، وما ذكره لك الأخ الدكتور/ أحمد المحمدي كلامٌ طيبٌ جدًّا، خاصة فيما يتعلق بالمودة وكذلك الرحمة.
أيتها الفاضلة الكريمة: المهم في الأمر هو ألا تقبلي هذه المشاعر، الإنسان سلوكيًا يتكون من مثلَّث (أفكار، ومشاعر، وأفعال)، أنت الآن مشاعرك سلبية، أو نقول: ليست بنفس المستوى الذي تودينه حيال زوجك، وفي هذه الحالة يجب أن ترفعي من فعالية ضلع الأفكار، أن تكون أفكارك إيجابية جدًّا حول زوجك، وكذلك تكون أفعالك إيجابية جدًّا حول زوجك، وهذا سوف يُبدِّل المشاعر -إن شاء الله تعالى- ويجعلها أكثر إيجابية.
هذا من ناحية.
من ناحية أخرى: إذا رجعنا للأسباب في بعض الأحيان يكون الاكتئاب النفسي المبطن، أو ما يمكن أن نسميه بالاكتئاب النفسي الخفي، قد يظهر في هذه الشكلية، أي شيء من النفور، أو شيء من عدم المشاعر الإيجابية حيال الزوج.
فإن كان لك أي سمات أو علامة من علامات الاكتئاب فيجب أن تقابلي الطبيب النفسي.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟- سؤال وجواب | مقاصد الشريعة
- سؤال وجواب | حكم العمل في تنظيف أماكن القمار
- سؤال وجواب | مضادات الاكتئاب ومدة أخذها . نظرة طبية
- سؤال وجواب | حكم تنزيل الهكرات
- سؤال وجواب | هل يؤثر على صحة العبادة إرادة بعض المصالح والمنافع
- سؤال وجواب | عملت تحاليل مجانية لزميلاتها بدون إذن فكيف تتوب
- سؤال وجواب | تعليم الأولاد القرآن. آداب وأساليب
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب سبب في الارتجاع والخوف والقلق والوسوسة؟
- سؤال وجواب | حصول الإجماع في عصر الصحابة ومن بعدهم
- سؤال وجواب | صرت بعد الالتزام أرى إعفاء اللحية رياء . فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | التهديد بالتعدد سلوك خاطئ
- سؤال وجواب | نصوص الفقهاء في المنع من التحدث مع الأجنبية الشابة
- سؤال وجواب | الرجعة لا تحصل بالاستمتاع بالمعتدة دون الفرج
- سؤال وجواب | ظهرت قشرة في قدمي أعراضها متعددة . فما هي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا