عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إباحة دخول الرجلين على المرأة غير مُطلَق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تليف الثدي
- سؤال وجواب | كيف تنصح الأخت أخاها سيئ الخلق
- سؤال وجواب | الترغيب في الدعوة إلى الله والتحذير من الفتوى بغير علم
- سؤال وجواب | الدعوة واجبة على الشخص بقدر وسعه
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تؤدي العادة السرية إلى العقم؟
- سؤال وجواب | مسائل في علامات الساعة الصغرى والكبرى، وسنة الابتلاء
- سؤال وجواب | الدعاء بإثم لا يتقبل
- سؤال وجواب | أهمية معرفة فقه الحديث والنص القرآني للداعية
- سؤال وجواب | حكم تقبيل يد الوالدين
- سؤال وجواب | العلاقة بين العادة السرية وحب الشباب!
- سؤال وجواب | المرض الذي يجب إخبار الخطيب به
- سؤال وجواب | ظهور مسمار القدم على أصبع وكعب القدم
- سؤال وجواب | تعودت على التهييج الجنسي باليد. هل سيزول هذا مع الوقت؟
- سؤال وجواب | حائرة في أمر إكمال الدراسة أو سحب المواد، فبماذا تنصحونني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أولاً أنا أعلم أنه يجوز أن يدخل رجلان على امرأة كما في حديث عمرو بن العاص ولا حجر ولكن ألا يعد هذا من باب الاختلاط وما معنى الاختلاط وما الفرق بين الاختلاط وهذا المسألة .ثانياً : هل لو ركبت امرأتان أو أكثر مع السائق تنتفي الخلوة كما قلتم ولكن هل هناك دليل من كتاب أو سنة حيث إن امرأة العزيز وصديقاتها كن أكثر من أمرأة ولكن كان لهن كيد فالمرأة سواء مفرده أو جماعة لها كيد عظيم ونظرة غير طبيعية على الرجل فيمكن أكثر من امرأة تعمل الفاحشه مع الرجل فلماذا قلتم إن الخلوة تنتفي ثالثاً : أحب أن أعرف ـ بارك الله فيكم ـ شروط المحرمية الجائزة الشرعية التي لا بد منها كي أسافر مع محرمي بالتفصيل .رابعاً : قلتم للحديث مع الأجنبية لا بد أن يكون من وراء حجاب أي جدار أو باب ونحو، فهل يقوم مقامه لو حجبت المرأة بدنها لا شخصها بلباس ساتر للوجه وللبدن وتحدثت هل هذا جائز أم لا بد من وراء جدار.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 1- فالحديث الذي أشرت إليه قد أخرجه الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وليس عن عمرو نفسه، ونصه: أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس، فدخل أبو بكر الصديق وهي تحته يومئذ، فرآهم، فكره ذلك، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقال: لم أر إلا خيرا.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد برأها من ذلك، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان.واعلم أن إباحة دخول الرجلين على المرأة غير مطلق، قال النووي في شرح الحديث المذكور: ثم إن ظاهر هذا الحديث جواز خلوة الرجلين أو الثلاثة بالأجنبية، والمشهور عند أصحابنا تحريمه، فيتأول الحديث على جماعة يبعد وقوع المواطأة منهم على الفاحشة لصلاحهم أو مروءتهم أو غير ذلك، وقد أشار القاضي إلى نحو هذا التأويل.وفي تفسير النووي هذا للحديث رد على ماسألت عنه من الفرق بين الاختلاط وهذه المسألة، فالاختلاط المذموم إذاً هو ما كان فيه اجتماع بين رجال ونساء أجنبيات عليهم من غير أن تدعو الحاجة إليه، أو أن يكون فيه خضوع بالقول أو انكشاف للعورات أو نحو ذلك مما لا يحل.2ـ اختلف أهل العلم فيما إذا كانت الخلوة تنتفي بوجود امرأتين أو أكثر مع رجل، وراجع فيه وفي الذي قبله الفتوى رقم:

31014.

ولا يتعارض هذا مع احتمال أن أكثر من امرأة يمكن أن يمارسن الفاحشة مع رجل واحد، إذ المدار في الإباحة هو على أمن الفتنة، فمتى خشيت الفتنة حرم تواجد الرجال مع النساء على أي وجه كان.3- لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تسافر المرأة دون محرم، روى الشيخان من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا معها محرم.

الحديث وضابط المحرمية أن يحرم النكاح بينهما تحريما مؤبدا لا لسبب محرم.

وقولنا: لا لسبب محرم تخرج به الملاعَنة والمنكوحة في العدة عند من يقول بتأبيد تحريمها على ناكحها في العدة، فالمحرمات إذاً هن الواردات في كتاب الله وفي سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى: [حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ.](النساء: 23).

وفي الصحيحين من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.

واعلم أنه متى خشيت الفتنة حرمت الخلوة ولو بين المحارم أنفسهم.

4ـ لقد سبق أن بينا شروط جواز المخاطبة بين الرجل والمرأة الأجنبية عليه، وراجع فيه الفتوى رقم:

15406.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الظروف المادية تحول بيني وبين الزواج من ابن عمي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين ممارسة العادة السيئة وثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | مقام نصرة الدين قد يتأتى لمن يقع في المعصية
- سؤال وجواب | الإجهاد وضيق التنفس والضعف البدني، هل له علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | معرفة أصح الروايات عند البخاري ومعنى قوله بعد ذكر الحديث: تابعه فلان
- سؤال وجواب | حكم المهر إن كان الطلاق قبل الدخول أو بعده
- سؤال وجواب | هل السرقة تمنع من الميراث ؟
- سؤال وجواب | من شروط نجاح الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | معلمة الإنجليزية ودعوة البنات إلى الله
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع حرارة الجسم بعد شرب جرعة من الماء البارد؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة البلع، فهل تلك أعراض ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع عائلة مسلمة زوجت ابنتها برجل كافر
- سؤال وجواب | حكم ترجمة الكتاب وبيعه دون إذن المؤلف
- سؤال وجواب | المضاربة لا بد أن تكون على نقد
- سؤال وجواب | أعاني من ألم عند البلع وأخاف من السرطان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل