مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجتي لا تبدي احترامًا لي عند حدوث أي خلاف!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج التهابات المسالك البولية وتأخر الدورة؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب والتحاليل المطلوبة لمعرفة سبب تأخر الحمل
- سؤال وجواب | زوجات أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | أستخدم دواء فيزان، فهل يسبب كثرة الإفرازات وعدم نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | هل كون تمني الموت اعتراضا على القدر يصير كفرا؟
- سؤال وجواب | تحريم زواج الرجل من بنت زوجته المدخول بها.
- سؤال وجواب | الفرار بالدين في ظل سطوة العولمة والفوضى
- سؤال وجواب | هل القفز أثناء الدورة الشهرية يفقد غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع هرمون الحليب وانتفاخ مؤلم بين الرقبة والكتف
- سؤال وجواب | عدة أصحاب الصفة وطرف من أخبارهم
- سؤال وجواب | ورود معنى (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) في القرآن
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم للشباب في هذا الوقت العصيب
- سؤال وجواب | ضوابط جواز تحدث الفتاة مع ابن عمها المراهق
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من بطء نبضات القلب وصعوبة التنفس، فبماذا تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علماءنا الكرام: أنا متزوج منذ سنة تقريباً من فتاة صالحة أحسبها كذلك، لكن عند كلامي معها تتكلم معي بطريقة غير لائقة وكأنني طفل، وتنسى الاحترام المتبادل بيننا، وعند النقاش بعد حدوث مشكلة ما، تتكلم معي بنفس الأسلوب المستفز، ولا تبدي أي احترام للعلاقة المتبادلة بيننا، مع أنني حاولت بشتى الطرق أن أشرح لها ضرورة الاحترام في العلاقة الزوجية، وأن رسولنا عليه الصلاة والسلام أوصانا بذلك، وأن أمهاتنا أمهات المؤمنين يجب أن نتخذهن قدوة لنا بتعاملنا مع أزواجنا، وأن رضا الزوج بطاعة الله أمر واجب، وهي تعترف بذلك لكن في الواقع تنسى كل هذا الكلام وتنجر خلف عواطفها! أنا من طبعي عند الغضب أنني أصمت وأكظم الغيظ ولا أتكلم إلا نادراً، وهذا أيضاً شيء يزعجها، فما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإننا نرحب بك أشد الترحيب في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه.

وبخصوص ما ذكرت في سؤالك، فإننا نجيبك من خلال ما يلي: 1- إننا نحمد الله إليك أن رزقك هذه الزوجة الصالحة، وهذا من توفيق الله لك، كما نحمد الله أن المشكلة القائمة بينكما هي في إطار الحل، فليست من المشاكل الخطرة، ولا من المشاكل المستبعد الوصول إلى حلول لها، وهذا مما نحمد الله عليه.

2- دعنا نؤكد على قاعدة: الحياة الزوجية لا تخلو من مشاكل، فلا توجد امرأة كاملة، كما لا يوجد رجل كامل، والعاقل من لا يجعل من الأخطاء الجزئية كليات كبرى، بل يضع الخطأ في إطاره الطبيعي، ثم يحدد العلاج له، مع تذكره قبل العلاج وأثناء العلاج وبعده على مزايا الزوجة وحسناتها، حتى لا يضخم الشيطان تلك الهنات الصغيرة، وينسيك عن عمد فضلها، وقد نبهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر"، أو قال "غيره".

وهذا ضابط لمن أراد الحياة السعيدة المتزنة.

3- المشكلة التي تعاني منها لها عدة أبعاد: - تصورك أن زوجتك تعاملك كطفل، وقد يكون كلامك صحيحاً، وقد يكون خطأً، وقد يكون مبالغاً فيه، الشاهد أن هذا الإحساس الذي وصلك قد يكون أحد هذه الثلاثة.

-هذه الطريقة من الزوجة قد تكون مقصودة نظراً لصمتك وشدة غضبها، وقد يكون غير مقصود بل طبيعتها، وقد تكون غير منتبهة أثناء الحديث لهذا الأسلوب.

4- المشكلة والحمد لله عارضة، وتحدث عند النقاش أو الغضب، ولذا ننصحك بما يلي: - الاتفاق بينكما على معرفة مسائل الاختلاف التي تغضبك أو تغضب زوجتك، والاجتهاد في الابتعاد عنها.

- الاتفاق على آلية لإدارة الخلاف عند حدوث مشكلة، على أن تؤسسا لقواعد حاكمة خلاصتها ما يلي: أ- ليس المهم من المخطئ، وإنما الأهم أين الصواب ومعالجة الخطأ.

ب- لا تخرج المشكلة في بدايتها من بينكما.

ج- أن يستمع كل طرف إلى الآخر بدون مقاطعة حتى ينتهي من شرح وجهة نظره كاملة.

د- تجنب تصيد الأخطاء سيما إذا كانت غير مقصودة.

فإن تيسر الحال واستوعبتما المشكلة فالحمد لله، وإن صعب عليكما ذلك، فيمكن ساعتها أن تستشيرا بعض أهل الفضل ممن تتفقان عليه.

5- الحديث عن القدوات الصالحات أمر جيد وجميل، فإذا أضفنا إلى ذلك الحديث عن القدوات الصالحة من الرجال، وعن طريقة معاملة النبي وأصحابه لزوجاتهم، وكيفية تحملهم، والصبر عليهم، لكان ذلك أوفق.

6- زوجتك والحمد لله متدينة، استثمر هذا التدين في بيتك، اجعل فيه مكاناً مخصصاً للصلاة، اتفقا معاً على ورد ثابت للقراءة، حافظوا على الأذكار الصباحية والمسائية، وكذلك المحافظة على قراءة سورة البقرة ليلاً أو الاستماع إليها.

نوصيك بما مر ذكره، مع الصبر والتحدث معها بود، على أن تخبرها بما يميزها قبل أن تخبرها بما يعيبها، فهذا أروح لها وأسعد وأقدر على تقبل الانتقاد، كما أن احترام عقلها وعدم تسفيه كلامها مما يعين على الاستقرار.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يصلح ما بينكما فيما يرضي الله.

والله ولي التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صحابة كان للعقيدة أثر عظيم في حياتهم
- سؤال وجواب | أتجنب الناس حرجاً وخجلاً بسبب القولون، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في المعدة عند الأكل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس وارتفاع هرمون الحليب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مضاعفات مرض الهربس على المدى البعيد
- سؤال وجواب | هل يؤثر الختان على الحياة الزوجية بالنسبة للفتاة؟
- سؤال وجواب | فيروس الهربس هاجم عيني، فكيف أقضي عليه جذريا؟
- سؤال وجواب | صحابة ولدوا لآباء كانوا من صناديد الكفر
- سؤال وجواب | أسباب الوخزات الصدرية وأثرها على آلام مفاصل اليد
- سؤال وجواب | جلطة الوريد البابي مع تكرر الإجهاض وآلام في المعدة
- سؤال وجواب | هل تناول المكملات الغذائية والفيتامينات لفترة طويلة له أضرار؟
- سؤال وجواب | مصابة بفيروس الهربس وأخشى من الفحص الطبي قبل الزواج!
- سؤال وجواب | معنى قول: الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
- سؤال وجواب | تأخر حملي ولا يوجد سببٌ واضحٌ لتأخره!
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل