مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجتي لا تحترم أهلي ولا تقدرهم فكيف أقوم سلوكها ولا أخسر أهلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسالك العلماء في ما يفيده قول: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو.
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في إخراج النقود بدل الإطعام أو الكسوة في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | زوجي يقول عني أشياء غير صحيحة فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أضواء على تفسير الطبري وابن كثير وابن عباس
- سؤال وجواب | الأفكار القهرية في الدين أتعبتني.فهل من دواء لها؟
- سؤال وجواب | أشعر بخدر في اليد اليسرى وألم خاصة عندما أتوتر.فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز دخول الكنائس لأجل الدعوة ، أو لأجل الفرجة
- سؤال وجواب | التسمية والتكبير عند استلام الحجر من سنن الطواف
- سؤال وجواب | أشعر بحالة غير طبيعية ولا أستطيع التعبير عنها!
- سؤال وجواب | مراعاة المشاعر في الحداد.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من حكة والتهابات في المنطقة الحساسة، وأوجاع في جسدي.
- سؤال وجواب | هل يكفي لتطبيق حديث: "أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله ." قول: لا إله إلا الله ؟
- سؤال وجواب | تحدثت زوجتي عني بسوء مع صديقتها. فهل أواجهها بذلك؟
- سؤال وجواب | هل ينصح طبيا بعمل فحص للسائل المنوي قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | لا يمنع أحد الأبوين من زيارة أولاده عند الآخر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي يخص علاقة زوجتي مع أهلي ومشاكلنا مع أمي وأختي، أنا من منطقة محافظة -قرية-، متزوج منذ سنتين، ولدي بنت، مغترب، وأثناء الخطبة حصلت المشاكل بين أختي وخطيبتي وقتها، ومشاكل بينها وبين أمي على أمور الزواج ومكان العرس، وما إلى ذلك، وتأزمت الأمور، ثم مرت المشاكل وتزوجنا وسافرنا.

حاولنا مرارا إغلاق الصفحة، والعيش مع بعضنا دون مشاكل جديدة، ولكن زوجتي تثير المشاكل بكل فترة، ولو كلمتني أختي أو أمي تقوم زوجتي بافتعال المشاكل، وتتصرف بجنون غير طبيعي، وتعيد تذكيري بأنها تكره أمي وأختي، وهذا الشيء ينغص حياتي، لأنها لا تحمل أي احترام لهم، علما أنني شرحت لها بأن كل شيء انتهى، وبالفعل لم تحدث أي مشكلة جديدة بعد أول مشكلة، ولكنها تريد مني الانسلاخ عن الكل، وتريد تحديد وقت كلامي مع أهلي، وصل بها الحال لدرجة أنها لا تريد رؤيتي أتكلم معهم.

بين فترة وأخرى تصطنع المشاكل، بصراحة لم أعد قادرا على تحملها، وأصبحت الحياة لا تطاق، كيف يتزوج الشخص ليأتي بواحدة لا تحترم أهله إلى هذه الدرجة.

تكلمنا كثيرا وحاولت إفهامها بأنه لا توجد مشاكل حاليا، فلماذا نفتعلها؟ لماذا نضيع سعادتنا ووقتنا على هذه الأمور؟ أصبحت زوجتي سليطة اللسان، تسيء لأهلي، وتتوعد أن تهدم حياة أختي، لا أفهم هذه الدوامة، ولا مجال لها للتغير.

كلما قلت -الحمد لله- الأمور جيدة ورجعت طبيعية، لا يمر شهر إلا وتعود كما كانت، أنظر إلى ابنتي ولا أدري ماذا أفعل؟ بالفعل بدأت أكره زوجتي، وأفكر بإنهاء الزواج، لأنها لا يمكن أن تتغير.

لا أجبرها على حب أحد، ولكن احترام الناس واجب، وأطلب منها دائما بأن تحتفظ بالمشاعر السلبية داخليا، لكنها تصر وترفض، وتريد التحكم بتصرفاتي مع أهلي، سواء عبر مكالماتي لهم أو غير ذلك، وهذا الأمر أدى للجفاء المعنوي بيني وبين أهلي، لا أدري ما هو الحل؟ حاولت مع زوجتي واستنفذت كل السبل بلا جدوى.

زوجتي ليست مهملة في بيتها أو دينها أو شؤون المنزل، حتى لا أظلمها، لكن هذا الموضوع يؤرقني، وأفكر كيف سنكمل؟ أمنيتي كانت أن أتزوج من امرأة تحترم الجميع، وتكون طيبة، زوجتي طيبة بكل شيء إلا هذا الموضوع، تصبح معه إبليس -والعياذ بالله - والموضوع على المدى البعيد يسبب لي مشاكل عائلية واجتماعية، بسبب تصرفاتها غير المسؤولة.

منذ بداية زواجنا وهي لا تحاول أن تكلم أي أحد في الأعياد أو المناسبات، إلا إذا كلمت أهلي وأعطيتها الموبايل، من نفسها لا تبادر أبدا، فكيف أتصرف مع زوجتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، وردا على استشارتك أقول: هنالك أنفس إن حقدت لا تنسى أبدا حتى لو تم الاعتذار منها، فبمجرد أن تحدث أدنى أو أتفه مشكلة تعيد شريط الحياة من البداية، وتتذكر كل ما حدث، ويزداد الحقد كلما استجدت مشكلة، وهذا من خلال تجربتي، فلعل زوجتك من هذا الصنف.

من العلاج الذي أوصيك به، توثيق صلة زوجتك بالله تعالى، والاجتهاد في تقوية إيمانها، من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة، وخاصة تلاوة القرآن، والصوم، فقوة الإيمان يهذب السلوك ويشرح الصدر.

التذكير بالله ، والتخويف من عقابه، من خلال جعلها تقرأ وتستمع القصص والمواعظ المؤثرة بطريقة غير مباشرة، وخاصة ما يتعلق بأعمال القلوب، وفضل العافين عن الناس، وعدم حمل الأحقاد في القلوب، فالمرأة بطبيعتها رققة المشاعر تتأثر من القصص التي تثير العواطف.

اقترب منها أكثر، وبث لها مشاعرك وما تكنه نحوها، وأشعرها بأنها هي الدنيا وما فيها، فالكلمة الطيبة تشرح الصدر، ولا بد من طمأنتها أنك لن تتخلى عنها، وأنك تراعي مشاعرها، وستبذل قصارى جهدك كي لا تجرحها.

قد يكون في ذهنها أن سوء التفاهم الذي حدث مع أمك وأختك سيجعلهما يشرن عليك أن تفارقها، أو تتزوج عليها، ولو في المستقبل، فالشيطان حريص على بث وساوسه في قلبها، ولذلك أتمنى أن تشعرها بالأمان.

تحين أوقات الصفاء للحوار معها، واطلب منها الحل لإنهاء هذه الأزمة من وجهة نظرها، وماذا كانت ستنصحك فيما لو حصلت نفس المشكلة فيما بينك وبين أهلها.

أنصحك ألا تتواصل مع أمك وأختك من داخل البيت، بل تواصل معهن من خارج البيت، وبكل أريحية تجنبا لتذكيرها تلك المشاكل التي حدثت.

قدم لها الهدايا ما بين حين وآخر، فإن الهدية لها أثرها الطيب على النفوس، فهي تستل سخائم الصدور، وتوطد المحبة في القلوب كما ورد في الحديث: (تهادوا تحابوا).

تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحين أوقات الإجابة، وسل الله تعالى أن يصلح زوجتك ويلين قلبها، ويذهب غيض قلبها، وأكثر من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).

أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم، وكشف الكروب، كما ورد في الحديث: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

سوء خلق المرأة وحصول المشاكل قد يرجع أحيانا إلى ذنوب العبد، يقول تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}، وأنا هنا لا أتهمك بشيء ولكن من باب التذكير، وكلنا أصحاب ذنوب، فأتمنى أن تفتش في صفحات حياتك، فلعل ذنبا حصل منك في ساعة ضعف أو غفلة، وقد أقلعت عنه لكنك تشاغلت عن التوبة منه، فإن وجدت شيئا فبادر بالتوبة، وإن لم تجد فأكثر من الاستغفار العام قائلا، الله م إني أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب اقترفته.

لا ينزل البلاء بالعبد إلا بذنب، ولا يرفع إلا بتوبة، وقد كان بعض السلف يقول إني لأجد أثر المعصية في زوجتي ودابتي.

نسعد بتواصلك، ونتمنى أن ينفعك الله بما سبق، وأن يصلح جميع شؤونك، ويقذف محبة أهلك في قلب زوجتك، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل انحناء الرحم يمنع الحمل أو يؤخره؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وتوتر وتلعثم أثناء الكلام وصعوبة في التركيز
- سؤال وجواب | هل أنا ملزمة بوصل أهل زوجي، مع أذيتهم لي؟
- سؤال وجواب | عندي صلع وراثي وأنا متقبل له إلا أن هناك من ينتقصني
- سؤال وجواب | هل ارتفاع نسبة هرمون tsh يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | كلام أهل العلم في المفاضلة بين التهليل والتحميد
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب أهلي
- سؤال وجواب | ما يفعل من دخل المسجد أثناء الأذان
- سؤال وجواب | أرغب بالذرية وزوجتي لا تنجب فكيف أتصرف دون ظلمها؟
- سؤال وجواب | أصبحت خجولاً وأعتقد أن لدي خوفاً وراثياً، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعد العقد الشرعي وقبل الدخول، كيف تكون العلاقة؟
- سؤال وجواب | كل منفعة للمقرض ربا
- سؤال وجواب | عمري 39 وتقدم لي رجل عمره 53 سنة ولم أتقبله. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قلبي يعتصر ألماً من أهل زوجي لسوء تصرفهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05