مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أسامح أهل زوجي وأبدأ معهم من جديد، أم ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يأتي بالخزعبلات وما يدل على الشعوذة
- سؤال وجواب | رفضت أن تعطيه مالها فقال إن أخذتِه من البنك فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | العمل في شركة تبيع الذهب بالدين
- سؤال وجواب | قال لزوجته : انتهى كل شيء ولا يدري هل نوى الطلاق أو لا ؟
- سؤال وجواب | التزوير في توقيع الحضور في الجامعة هل يؤثر على الراتب فيما بعد ؟
- سؤال وجواب | سر استعجال سليمان لإحضار عرش بلقيس بسرعة
- سؤال وجواب | حكم برمجة برنامج كمبيوتر للمحاسبة قد يستخدم لأغراض غير شرعية
- سؤال وجواب | صلاة المسبوق الذي فاتته ثلاث ركعات
- سؤال وجواب | هل يعني عدم وجود كيس للحمل أنه خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | حكم قيام طبيب الأسنان في القطاع الحكومي بتوفير أدوات الحشو والتركيب وأخذ الأجرة من المرضى لنفسه
- سؤال وجواب | حكم المبلغ الزائد عما تدفعه الشركة للعامل للمواصلات
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أكون شخصية مهمة بين أصدقائي؟
- سؤال وجواب | استخرج وثيقة طلاق وهو لا يريد الطلاق
- سؤال وجواب | ملاطفة الزوجة والجلوس معها والتحدث إليها من المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ "الوليد"
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

حدثت لي مشاكل كثيرة مع أهل زوجي، وتم مقاطعتي تماما لمدة سنة ونصف، وحتى السلام لا يردونه علي ونحن في نفس المنزل.

والآن بدون سابق إنذار جاؤوا قالوا لي: هيا لنتصالح ونتعامل كالسابق، ونأكل وجباتنا معا، المشكلة أنني تدمرت نفسيا وتألمت، وحتى الجيران قاطعوني وأصبحوا لا يدخلون علي؛ لأني في قطيعة مع أخت زوجي وبناتها.

الآن بعدما تأقلمت واستقللت بحياتي يريدون أن نبدأ كما كنا، وأنا متأكدة أن المشاكل ستعود وسأتأذى نفسيا للمرة الثانية، فأنا لا أتحمل أي إهانة أخرى منهم، ولا أريد أن أقول لا أستطيع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نُرحب بك أجمل ترحيب، عزيزتي، قرأت رسالتك أكثر من مرة، وتألمت لما آلت إليه الأمور بينك وبين أهل زوجك، وهذه المشاكل اعتدنا على سماعها ومعايشتها، ولن يتمكن أحد من التخلص من المشكلات العائلية أو إيقافها بصورة تامة، ولكن باستخدام مهارات الذكاء الاجتماعي، يمكن للزوجة إدارة الخلافات مع أهل الزوج بصورة ناجحة للفوز بعلاقة جيدة وإيجابية مدى الحياة.

وهذه المشاكل العائلية موجودة في كل بيت من بيوت المسلمين، حتى بيوت الأنبياء لم تكن خالية منها، ولكن المهم هو الطريقة والآلية التي نعالج بها هذه المشاكل، هل بروح التسامح والصبر، أم نسعى لتضخيم المشاكل من خلال تدخل أطراف خارجية؟! وهل العلاقة يسودها الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف أم المناخ والأجواء تشبه ميدان معركة، وننتظر إعلان رابح وخاسر؟ ولا شك أن حرص أهل زوجك على المصالحة من علامات الخير والهداية.

أوصيك عزيزتي بهذه الخطوات لعلها تساهم في إعادة الود بينك وبين أهل زوجك، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه:- تعاملي بحكمة وروِيَّة، ولا تضعي والدة زوجك وأخواته في كفة الاتهام والمقاضاة ولا تردي على ظلمهم وإساءتهم بالمثل، لأنك ستخسرين كثيرا، وستفقدين حبَّ زوجك واحترامه وتقديره لك.

اعلمي أن بره لأمه من أسباب سعادتكما؛ فالبر يتوارث، فلا بد من فتح صفحة جديدة بينك وبين أهله، ولا بد أن تنسى الإساءة، واعلمي أن الجنة غالية، والله تعالي يقول: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله ).

أما علاجُ مشكلتك وأخواته، لعل هناك من كان يوسوس لأخواته ليوقع بينكم العداوة والبغضاء، لذا فليس هناك دواء مثل الصبر عليهنّ، والإحسان إليهن، فتملكين قلب زوجك أكثر وأكثر، وتردين شرهم، وقال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)، فكوني خلوقة ودودة، وبكل مميزاتك اكسبي زوجكِ وأهله واصبري عليهم قدر استطاعتك ولن يثمر الصبر إلا خيرا.

أنصحك أن تكرمي أهله إكرامًا له، وأن تتناسي كل إساءة حصلت؛ فالماضي ذهب ولن يعود، فلم نفتح صفحاته الأليمة؟ واعلمي أنك إن استقمت على طاعة الله وصبرت، فلن يضيعك الله أبدًا، وأبشري بكل خير، قال تعالى: (إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).

تعاملي مع كل موقف بهدوء وحكمة، واستجلبي محبتهم ورضاهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا، والتزمي الحوار الهادف والمقنع، والنصيحة بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة.

اجتهدي باستمالة قلوب أخوات زوجك إليك واحتسبي أجر ذلك عند الله ، وقابلي السيئة بالحسنة، ولا تضخمي المشكلات الصغيرة، وتذكري قول العزيز الجبار: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن.).

لا تكوني سببًا في قطيعة الرحم، أو معاداة أهل زوجك، وفي نفس الوقت من حقك أن تدافعي عن نفسك بطريقة مهذبة مع الحفاظ على علاقة طيبة معهم، لذا انصحك أنّ لا تجعلي من تلك الجلسة محاكمة لأجل وضع شروط وضوابط، أو لإجبارهم على الاعتراف بأخطائهم وطلب الاعتذار منك.

اجعلي في بداية يومك ونهايته وقتًا لقراءة القرآن، والتثقيف في النواحي الدينية، مثل: القراءة، أو الاستماع إلى برنامج ديني، وخصصي وقتًا لحفظ القرآن الكريم، أو قومي بالذهاب إلى المسجد للصلاة كلما أمكن.

أسأل الله أن يحفظك ويحفظ زوجك وأبناءك من كل سوء، وأن يزرع بينك وبين أسرة زوجك المودة والرحمة، والمحبة والاحترام.

يمكنك معاودة التواصل معنا إن احتجت لذلك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ملاطفة الزوجة والجلوس معها والتحدث إليها من المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ "الوليد"
- سؤال وجواب | التفريق بين الزوجين بسبب الإعسار بالنفقة وحكم سفر المرأة بطفلها لأجل الإعسار
- سؤال وجواب | مشكلة الشعور بالدونية والضعف أمام الآخرين وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | صديقتي سجينة شخصيتها المتقلبة الجافة، فماذا أفعل لإنقاذها؟
- سؤال وجواب | ظلم المرأة وعلاقته بالقوامة
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في الاحتكار
- سؤال وجواب | حكم العمل في وظيفة تشخيص أخطاء حوادث السير وتقدير تكلفة الإصلاح
- سؤال وجواب | نصح تارك الصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بهلاوس وضيق كلما خرج زوجي وبقيت لوحدي
- سؤال وجواب | الشراء بتقسيط البنك من النت
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة لأدائها في جماعة
- سؤال وجواب | الجفاف العاطفي عند الزوج تجاه الزوجة وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | هل تقع الرؤيا على أول ما فسرت به ومدى جواز تصديق المعبر
- سؤال وجواب | كيف أقابل إساءة الناس وسخريتهم مني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل