مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصائح لزوج يعاني كدر حياته الزوجية لتدخل أم الزوجة فيها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر أني ضعيفة وضائعة. فكيف يمكنني التحسن؟
- سؤال وجواب | المغص والإسهال . ما سببهما؟
- سؤال وجواب | حبوب منع الحمل، وأثرها في منع الإباضة، وكيفية التعامل معها.
- سؤال وجواب | المرأة إن أخرت قضاء ما أفطرته بسبب الحيض لجهلها حتى كبرت فما حكمها
- سؤال وجواب | تجاوزت حدود الله مع خطيبي وأهلي يرفضون عقد القران، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | واجب من كانت تجهل حرمة تأخير قضاء الصوم
- سؤال وجواب | لم يثبت أن معاوية سب عليا رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة الأذكار في البيت حال اعتياد غلق المسجد بعد خروج الناس
- سؤال وجواب | هل قلة حركة الجنين في الشهر السادس تعني وجود تشوهات؟
- سؤال وجواب | واجب المرأة إذا أخرت القضاء حتى دخل رمضان آخر
- سؤال وجواب | والدي يعاتبني في اختياري لزوجي بسبب كلام الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام
- سؤال وجواب | هل ينام أهل الجنة وما المراد بقوله تعالى (وأحسن مقيلًا)؟
- سؤال وجواب | بعد عملية انحراف الأنف لا زلت أعاني من الانسداد
- سؤال وجواب | تأخير قضاء الصوم خوفا على الجنين
آخر تحديث منذ 39 دقيقة
21 مشاهدة

السلام عليكم.

باختصار: أنا متزوج من شهرين، وأنا وامرأتي من الملتزمين دينياً والحمد لله، ومن أول يوم أسسنا بيتنا على الدين وربطنا سعادتنا بديننا وعشنا مع بعضنا أياماً جميلة سابقة، المشكلة أن زوجتي نشأت في بيئة ينفصل فيها أبوها عن أمها، وأبوها اهتمامه بهم يقتصر على المال والإنفاق، زوجتي أكبر إخوانها، وكانت متعلقة جداً بأمها، وكل أسرار أمها عندها حتى الشخصية التي كانت بين أمها وأبيها، زوجتي متعلمة وكانت تعمل وكانت تمتلك السيارة، وهي من كانت تقوم بأخذ والدتها للسوق ولقضاء حوائج البيت.

أمها شخصية طيبة ومتدينة تديناً جيداً وبفهم عميق للدين، لكنها عنيدة وتصر على رأيها ومعتزة بنفسها وليست عزيزة نفس، تتدخل وتحاول فرض رأيها بكل شيء، زوجتي وقافة على الحق فاهمة لدينها محبة جداً لدينها، تقرأ وتسمع أموراً إسلامية كثيرة، عاطفية كثيراً في كل أمور حياتها، وتبكي وتتعظ من المواقف وتتأثر بالموت والقرآن، وتبكي لهما، محافظة على دينها، حافظة الكثير من القرآن، متفوقة بدراستها.

أنا وهي متفقان على كل شيء تقريباً، كنا متفقين أن علاقتنا مع والدتها يجب أن تبقى جيدة من غير السماح لها بالدخول والتدخل بحياتنا الخاصة، نتجنب ذكر التفاصيل أمامها حتى اليومية منها، أيضاً كنت متفقاً مع زوجتي أنني لا أحب خروج المرأة إلى الأسواق من غير محرم، ولا أحب أن تذهب بزيارات مع أمها إلا في المناسبات الاجتماعية؛ لأن ذلك سوف يفتح باباً كبيراً علينا خاصة أن أمها تحب أن تبقى مع بنتها دائماً، وكما أسلفت فإنها إن سمحنا لها بشيء تتمادى.

لغة التكلم دائماً بينها وبين أمها العاطفة، المشكلة بدأت فجأة من غير سابق إنذار عندما حاولت تغيير موعد زيارة أمها ليتناسب مع عملي دون الإنقاص من المدة الزمنية، وهي يوماً بعد يوم لمدة 5 ساعات، اختلفنا وهنا انفجرت بالبكاء وقالت: إنها تشعر أنها بالسجن، وليست حرة وأنها من قبل كانت حرة أكثر وأنها تحب أن تخرج مع أمها وتزور مع أمها! وأنا لا أفضل هذه العلاقة نظراً لأنني أخاف من تدخل أمها بحياتنا وتأثر بنتها بشكل غير مباشر، خاصة أن زوجتي عاطفية وأمها وأختها الصغرى دائماً تكونان معها، وبالذات عند الوداع.

وتشعر هي أنها مقصرة بحق والدتها؛ لأن والدتها أصبحت تشعر بفراغ بعد زواج بنتها، اشتد الكلام بيننا وأخبرتها أنها يجب أن تتحكم بعاطفتها وأنني لا أمنعها من زيارة والدتها بالشكل المتفق، ولا أمنعها إن احتاجت والدتها الذهاب إلى السوق أن نأخذها ونذهب بها سوياً، ولكن أحب أن نشتري ونختار أشياءنا وحدنا بعيداً عن أمها لأني أخجل من التكلم بالمال أمام أمها.

غضبت زوجتي كثيراً وأخبرت أمها، وهنا أمها غضبت كثيراً خاصة أنني كنت أعامل أمها بشكل ممتاز، وأمها كان متوقعة أنني سوف أسمح لها أن تتصرف مع بنتها كما تريد، وغضبت كثيراً، وأنا أيضاً غضبت، وأصبحت تردد وتؤكد أنني أضغط على بنتها وأنني أعيش بنتها بسجن! تحسنت العلاقة كثيراً بيني وبين زوجتي، وأعدنا حساباتنا واتفقنا على ما كنا متفقين عليه، ولكن زوجتي الآن تشعر بأن أمها مظلومة، والكل ظالم لأمها وأن أمها مسكينة، وتشعر بقربها من أمها، وأمها أيضاً تتعامل الآن بعاطفة أكبر مع بنتها وكأنني أشعر أنها تستغل طيبة وعاطفة زوجتي.

والآن زوجتي تحاول إخفاء بكائها أمامي، ولأنني مرات أشعر وأراها وهي تبكي، والمشكلة الآن أن حياتنا أصبحت نكدا كلما سعدنا، وتعود أمها للاتصال بها أو رؤية بنتها فنرجع نعيش بنكد! أنا -والله - مدلل امرأتي ولا أصيح عليها وأثقل كاهلها بالطلبات، وأتجاوز عن الأخطاء، وأردد دائماً عند الغضب: حسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، الرجاء أفيدوني ما العمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله أن يوفقنا ويهدينا وإياكم سواء السبيل.

وقفت على رسالتك يا ولدي، وقرأتها بتمعن، وجزاك الله خيراً على صبرك وتعاملك، وأرجو في بداية الرسالة أن أذكرك بالآتي: 1- أرجو ألا تغفل عن وضع زوجتك كبنت عاشت حياتها كلها في كنف أمها صباحاً ومساءً، وفجأة وجدت نفسها بين كنف رجل غريب عنها، مارست معه ما لم تمارسه من قبل ولم يكن مألوفاً، فهذه وإن كانت شيئاً حتمياً في حياة الإنسانية، إلا أنها من الناحية النفسية أمر كبير جداً، ونقلة صعبة، ومعظم المشاكل الزوجية تبدأ في هذه المرحلة، ولذا أرجو أن تراعي هذا الجانب، وهو صعوبة الانفصال إن لم يكن بالجسد لكن بالعاطفة، ومهما فعلت فلن تنفصل نفسياً، وستظل معلقة بأمها، وستظل معها.

2- قلّة التجارب، فأتتما جديدان في الحياة الزوجية، وهي حياة تقوم على التجارب العملية لا العلمية ولا النظرية، ولذا فمهما وضعت من نظريات قبل الزواج فإنك ستضحك من نظرياتك بعد الزواج؛ لأنها بعيدة عن الواقع.

لهذا فوسيلة الإقناع بما تريده لا تأتي إلا بالجانب العملي، وبالصبر، أعني بالجانب العملي أن تعاملها كزوجة معاملةً طيبة وفق ما أمر الله ، وتشاركها في حياتكما، بأن تتحمل بعض المسئوليات، وتصدق معها في التعامل، ثم تعطيها جرعات خفيفة من الكلام، تحتوي على خصوصية الحياة الزوجية وواجباتها، وما تتطلبه، كما أرجو أن تتحدث معها أيضاً عن التفرقة بين الحقوق، وهي حق الله وحق الوالدين، وحق الزوجين كل منهما على الآخر، وأنها لا ينبغي أن تخلط بين هذه الحقوق، ولكل حق حدوده، حتى حق الله في العبادة، فإن تجاوز العبد في حق العبادة بأن أعطى كل وقته للصلاة والذكر والتلاوة لم يكن منجهاً سديداً، فأعطِ كل ذي حق حقه، فاطرح لها هذه المعاني بلطفٍ ولين شيئاً فشيئاً.

أما التعامل مع أمها (النسيبة) فاعلم أن هذه النسيبة يمكن أن تقطع هذه الرابطة، ويمكن أن تربطها، وذلك بما لها من المقدرات في ذلك، وعليك ومن اليوم أن تحسن علاقتك بها، وتكتسبها لجانبك، وألا تجعل بينك وبينها عدواة، ولا بأس أن تغض الطرف عن المسائل الصغيرة التي تتدخل فيها، ولكن ليكن هناك حد فاصل تعلّمه زوجتك في حق أمها عليها، وفي التدخل في شئونها.

فهذا المنهج إن شاء الله سيحل كل المشاكل، وبقدر ما تكسب زوجتك وتجعلها تثق فيك تتجاوز كثيراً من العقبات والمشاكل.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه، ولا تنس كثرة الدعاء، وحسن الصلة بربك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز للمحتاج سؤال الناس عن طريق رسائل الواتساب؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وأعراض جسدية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير قضاء الصوم لغاية انتهاء الامتحانات
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شديد، هل لصبغة الشعر علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الزوجة في المطالبة بكامل حقوقها إذا أريد طلاقها
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء بهذه الصورة
- سؤال وجواب | المرأة إن أخرت قضاء الصوم بسبب الحمل والرضاع فهل تلزمها فدية التأخير
- سؤال وجواب | اجتهد في حفظ القرآن أولا
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في الحرم أعظم أجرا
- سؤال وجواب | ما هو أفضل وآمن كريم البشرة للوقاية من الشمس؟
- سؤال وجواب | أحوال الإنكار في مسائل الخلاف
- سؤال وجواب | القضاء لازم والكفارة حسب سبب التأخير
- سؤال وجواب | تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان التالي
- سؤال وجواب | مدى أثر إسبال الإزار على الصلاة
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على زوجي من أن يذهب إلى غيري من طالباته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل