مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصبر على زيارات أم الزوج المتكررة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدعية لتحصيل خيري الدنيا والآخرة.
- سؤال وجواب | هل تقسم حقوقها المالية في شركتها بين الورثة حال وفاتها ؟
- سؤال وجواب | أظافر قدمي سميكة وصفراء وتتكسر وتتقصف، هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | تهافت شبهة الادعاء بعلم الغيب
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط الدم المرتفع فهل أكل الذبيحة يؤثر علي؟
- سؤال وجواب | ألم في القدم مع تورم رجع بعد الشفاء منه أرجو إفادتي حوله.
- سؤال وجواب | دورتي قبل الإجهاض كانت منتظمة وبعده صارت مضطربة
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تصمم أحيانًا مباني محرمة، وماذا لو أصر مدير العمل؟
- سؤال وجواب | ماهو سبب الشعور بألم ونبض في الرأس؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتقدم لخطبة فتاة ولكنها مترددة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رشوة للأطباء لتحويل المرضى للمختبر
- سؤال وجواب | لا ينجو من النار أحد إلا بالإيمان به عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | أخي يريد أن يبدأ بطلب العلم، فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | هل يجوز إطلاق اسم "العرَّاب" على منتدى إسلامي ؟ والتنبيه على لفظ "إخواننا المسيحيين"
- سؤال وجواب | حكم الإعانة على إنشاء مدرسة إسلامية في بلد غير مسلم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

أم زوجي سيدة فاضلة، ولكنها تُمضي فترات كبيرة عندنا، مما يؤثر على اهتمامي ببيتي وأسرتي، وتُمضي الوقت في اغتياب الناس، وتريد أن تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وتأخذ من بيتي أشياء دون علمي، وتتدخل في تربية ابنتي بما يضرها، وتريد مني أن أستقبلها في أي وقت حتى ولو كنت نائمة، فماذا أفعل؟ وهل ألمح لها بما يضايقني؟ وهل ما أحكيه لزوجي بهدف الدفاع عن نفسي أو الإصلاح يعتبر غيبة؟ وهل ذلك يساعد زوجي على عقوق أمه؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيك وأن يُكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك الصبر والحلم والأناة وسعة الصدر، وأن يجعلك بارة بزوجك محسنة إلى أمه.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن الله تبارك وتعالى قال: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ))[الزمر:10]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً)، وقال جل جلاله أيضاً: ((وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ))[البقرة:249]، فالصبر من العبادات العظيمة التي لا يطيقها كل أحد، ولذلك جعله الله ليس بالأمر الهين؛ لأن ثوابه أيضاً ليس هيناً ولا سهلاً ولا بسيطاً.

ولو أنك وضعت أم زوجك مكان أمك فلن تتبرمي منها ولن تشعري بالضيق من تصرفاتها، فاجعليها في مكان أمك، وتعاملي معها بشفافية ووضوح بلا تكلف وبلا نوع من المجاملات الزائدة، وأنزليها منزلة أمك وما ترضينه لأمك فاعمليه معها، وبذلك ستُحل المسألة حلاً قريباً؛ لأن أم الزوج – خاصة إذا كانت متقدمة في السن وتحسن الظن بك – فإنها ترى أن الزوج هو ابنها وأن الزوجة هي ابنتها، وكلما وجدت من زوجة ابنها معاملة حسنة كلما شعرت بنوع من الأمن والأمان والطمأنينة، ودفعها ذلك إلى أن تتدخل في بعض الأمور على اعتبار أنها تعلم يقيناً أنك لن تُنكري عليها ما تصنع.

ولولا محبتها لك وشعورها باحترامك لها وتقديرك لها لما جاءتك بهذه الصفة المستمرة، لأنها لو لم تسترح عندك في بيتك ما جاءتك، فهناك أمهات لا يزورون أولادهم إلا في القليل النادر، حتى لا يسمعوا كلمة لا تسرهم أو حتى لا يجدوا موقفاً لا يرضيهم، وبذلك تُؤثر الأم العاقلة الفاضلة عدم زيارة ابنها إلا فيما ندر حتى لا ترى ما يكدر خاطرها أو تسمع ما يُعكر صفوها، وأما إذا أحست بأن زوجة ابنها سيدة فاضلة وأنها بنت بارة وأنها تُحسن استقبالها وأنها تعاملها كأمها فإنها تشعر بالأمان وتحب أن تقيم لديهم بصفة مستمرة.

فحرصها على زيارتكم باستمرار إنما هو نوع من محبتها لكم، فأنزليها منزلة أمك، وكوني عند حسن ظنها، وتحملي أذاها مهما كان، واصبري عليها الصبر الجميل.

ولا مانع أن تخبري زوجك بما يحدث بغير صفة الشكوى، وإنما من باب الإخبار، وقطعاً زوجك سيسمع منك وقد يطيب خاطرك ببعض الكلمات، ولكني لا أريد أن يتوقف الأمر فقط عند مجرد إخبار زوجك حتى يكون معك عند علم بما يحدث، ولا تطلبي منه أن يلمح لأمه بشيء، ولا تضيقوا عليها الدنيا، لأنها قد يكون ليس لها إلا زوجك أو قد يكون لها أولاد آخرون ولكن لا يعاملونها بنفس المعاملة التي تتعاملين أنت بها وزوجك معها، فأسألك بالله أن لا تكدري خاطرها وأن لا تعكري صفوها، وأن تصبري وتتحملي منها قدر استطاعتك، وحتى لو ترتب على ذلك ضعف اهتمامك ببيتك، فإن البيت بيتها والزوج ولدها، وأنت ابنتها وابنتك حفيدتها، فكلكم في بيت واحد.

وحاولي أن تعطيها شيئاً تقوم به من الأشياء التي لا تُشعرها بالامتهان أو الاحتقار أو لا تشعرها بالدونية أو النقص، يعني كونها تحمل ابنة ولدها فهذا شيء عادي، واذهبي أنت في قضاء مصالحك، ولكن لا تطلبي منها طبخا ولا تنظيفا ولا غسيلا ونحو ذلك، ولا تطلبي منها أن تناولك شيئاً بعينه، لأنها ستشعر بأنك تحتقرينها.

واعلمي أن إكرامك لأم زوجك سيترتب عليه أن يُكرمك أبناؤك بإذن الله ، وعمَّا قريب ستصبحين أيضاً حماةً، وستكون لك زوجات أبناء، وعلى قدر إحسانك إلى أم زوجك سوف ترين بعينك إحسان زوجات أبنائك إليك؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم)، نسأل الله لك الإعانة والتوفيق والسداد، وأبشري برضى من الله ورضوان، وأبشري من الله بصحة وعافية وأمنٍ وأمان واستقرار في دينك ودنياك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من حلفت ألا تشرح لصديقتها في حضور أخرى
- سؤال وجواب | الوسواس القهري في الدين وعلاجه!
- سؤال وجواب | مادة الكرياتين إثيل إستر وبناء العضلات
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم أعجمي لا يعرف معناه
- سؤال وجواب | هل الفافرين يسبب الثقل والشد العضلي في الأرجل؟
- سؤال وجواب | متى يظهر السكون على الواو والياء ومتى لا يظهر
- سؤال وجواب | حكم الحصول على بطاقة تخفيض المستوصف
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وغثيان في الحرم المكي، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ومشاهدة الصور الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | بعد تحليل الدم تبين أنه زائد فكتب الموظف أنه لائق فما الحكم؟
- سؤال وجواب | لا تلازم بين عدم العق عن الولد وبين كثرة بكائه
- سؤال وجواب | (المغرور) ليس من أسماء الله تعالى
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وارتفاع نسبة هرمون الحليب
- سؤال وجواب | الحلف لترويج السلعة
- سؤال وجواب | مصاب بالصرع، فكيف أتخلص من قلقي تجاه المرض وأمارس حياتي بشكل طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل