مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي لا يعدل بيني وبين ضرتي حتى بعد طلاقه لها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للأميبيا والأكياس المتحوصلة للأطفال؟
- سؤال وجواب | بقع ملونة بنية تحيط بالعضو التناسلي
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
- سؤال وجواب | هل طفلتي مصابة بالتوحد أم ما تقوم به طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تناول الحلبة وحبوب الشمر مضر بمرضى السكر والضغط؟
- سؤال وجواب | حقيقة الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة
- سؤال وجواب | احمرار الوجه وزيادة ضربات القلب أثناء الكلام.ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | فقدت جمال الوجه والجسد بسبب العين والحسد، فهل تجدي الرقية الشرعية؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في تعيين الرجل المبهم في حديث أم المؤمنين عائشة
- سؤال وجواب | بعد تخرجي لم أتوظف ولم أتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يمنع الشرع من الصعود على سطح القمر
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في الكتفين والرقبة ونقص فيتامين دال
- سؤال وجواب | ضعف الثقة في النفس والشعور بالإحباط
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
- سؤال وجواب | حكم من يعترض على عبارة: أهل الحل والعقد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

تقدم لي رجل متزوج، كنت أراه صالحاً، استخرت واستشرت من أحسبهم على علم فقالوا لي: الأفضل أن يعلم زوجته حتى لا يكون هناك مشاكل، فأخبرته بهذا، واتصلت بي زوجته واتهمتني بأني أريد خراب بيته، فأوضحت لها أنه هو من قال لي إنه يريد الزواج مني، واشترطت موافقتها، فقالت: لن أوافق، فقلت لها: ولن أوافق أنا أيضاً عليه، بعدها أرسلت لي رسالة تهددني وتشتمني.

قطعت كل طرق وصوله إلي، وبعدها بفترة تمت خطوبتي من شخص آخر، لكني لم أجده كما توقعت، لم يكن يعجبني، وكنت أشعر أني أفوقه كثيراً في الطموح والشخصية، والمستوى العلمي، ولكني كنت أجاهد نفسي وأقول: إنه يحترمني، وكنت حزينة.
لا أريده! فقررت أن ألغي الخطبة؛ لأني لن أرتاح مهما حاولت.

بعدها بعث لي الشخص الأول رسالة على هاتفي أنه يريد الحديث معي، وعرفت بعدها أنه أحضر الرقم من هاتف زوجته التي احتفظت به، فقررت أن أحادثه لأخبره أن يبتعد عن حياتي، وأخبرته بما قالت زوجته لي، وكل إهانة أهانتني بها، وأنا لم أخطئ في حقهم، قال: إنه لا يعلم عن هذا الكلام أي شيء، وإنه قال لزوجته ووافقت، وقالت له أريد التحدث معها، وإنه ظن أنني أنا من أهنته وتركته.

بعدها قال: إنه عرض على أهلها ووافقوا، وتقدم لأهلي فلم يوافقوا عليه، فبعث من يتوسط له عندهم، وطال الأمر كثيراً إلى أن تزوجنا بشروط لأهلي ليضمنوا حقي.

أصبح يرضي الأولى على حسابي لعامين، بالرغم من وعده لنا بالعدل، وأنا أخاف إخبار أهلي، وبعدها طلقها، ولكنه الآن يراسلها دائماً ويعطيها كل مرتبه لطفليها، وأنا لا يعطيني حتى ربعه لطفلتي! أنا أكرهه كثيراً مهما كان لطيفاً معي، أصبحت لا أصدقه!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – بنتنا وأختنا الفاضلة – في موقعك، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، ويحقق لنا ولك السعادة والآمال.

نحب أن نؤكد لك ضرورة المحافظة على بيتك، وكذلك أيضًا ينبغي أن تتفهمي أن لزوجك أطفالاً آخرين، نحن لا نرضى أن يفضّلهم على طفلك، ولكن ندعوك إلى تحرّي الحكمة، وتعوّذي بالله من شيطان يريد أن يجلب لك النفور من زوجك، وحاولي دائمًا أن ترصدي ما فيه من إيجابيات، وما عنده من سلبيات، وتذكري عندها أنك لن تجدي رجلاً بلا نقائص ولا عيوب، كما أنك لست خالية من النقائص ولا من العيوب.

اعلمي أن المحافظة على البيت هو الأصل، فلا تستعجلي بخراب بيتك، واعلمي أن الزوج الذي طلَّق زوجته الأولى وهو عندك الآن دليل على أنه يريدك، وهو الذي بحث عنك ورجع إليك، ورضيك زوجة حسب الشروط التي اشترطها أهلك.

كونه قصّر عن تلك الشروط وسكتِ فهذا يُحسب لك؛ لأن الإنسان ينبغي أن يُحافظ على بيته، والمرأة ينبغي أن تُحافظ على سعادتها، وأما كُرهه فله أسباب تزول بزوال الأسباب، فاجتهدي في تفهم ما يحصل، وحاولي دائمًا أن تطالبي بحقك وبحق طفلك بمنتهى الهدوء، والمرأة تعرف كيف تطلب من زوجها ومتى تطلب، فكوني عاقلة، واحرصي على بيتك، واحرصي على أسرتك، وقومي بما عليك، فإن العلاقة الزوجية طاعة لربّ البريّة، الذي يُحسن فيها من الزوجين يُؤجر عند الله تبارك وتعالى، والذي يُقصّر يحاسَب ويُساءل بين يدي الله تبارك وتعالى.

لا نرى أن تستعجلي بإدخال أهلك، ولكن لا مانع أن تقولي له: (إما أن تفعل كذا، أو – لا أدري – هل من رأيك أن أدُخل أهلي وأخبرهم)، ولكن لا نرى الاستعجال بإدخالهم؛ لأن الأهل إذا تدخلوا فقد يحدث ما لا تُحمد عقباه، وتخسرين زوجك، وأنت خُضتِ تجارب كثيرة حتى مع هذا الرجل، ولذلك لا نريد أن تتكرر لك مثل هذه المواقف، حتى لا يأخذ أهلك أولاً انطباعاً سيئاً عنكِ.

اعلمي أن الرجال جميعًا فيهم نقائص، كما أن في النساء نقائص – كما قلنا – نحن بشر والنقص يُطاردنا، والميزان (إذا كرهتِ منه خلقًا فاقبلي منه خلقًا آخر)، وهو كذلك (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضيَ منها آخر)، كذلك إن كرهتْ منه خُلقًا رضيت منه خلقًا آخر، فإن هذا ممَّا يُعينك على الصبر والاستمرار في حياتك التي لا نريد أن تخرجي منها إلّا بعد محاولاتٍ عديدة في إصلاحها، ونعتقد أن ذلك ممكن.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي بخيل جدا فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | زوجي يقصر في نفقته عليّ لأني موظفة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب.)
- سؤال وجواب | حكم ترك الاستغفار لعدم االشعور بأثره أو فائدته
- سؤال وجواب | متى يقول الراوي: أو كما قال صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | عملي المتواضع قتل طموحي
- سؤال وجواب | ألم الصدر من الجهة اليسرى سببه وعلى ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم منتشر بين الكتف والظهر. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للرقية للتخلص من السحر
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لا تَضْرِبُوا ‌أَوْلادَكُمْ ‌عَلَى ‌بُكَائِهِمْ.
- سؤال وجواب | ورود الخبر بإسنادين؛ أحدهما مرسل والآخر موصول
- سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الطيرة والتشاؤم
- سؤال وجواب | الباروكستين هل يفيد في علاج الرهاب بدلا من الزيروكسات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل