مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أريد الزواج حتى لا يشغلني عن طاعة الله ، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسمع شهادة الشهود الرجال منفردين، وتسمع شهادة النساء كل امرأتين معا
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن قبول المال الذي تم الصلح عليه
- سؤال وجواب | من شروط التوبة رد المظالم لأهلها
- سؤال وجواب | سبيل السعادة في الدارين
- سؤال وجواب | حكم بناء حجرة عمليات بالمستشفى من الزكاة
- سؤال وجواب | التوبة من محرمات اللسان
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في بنك البلاد
- سؤال وجواب | معنى الكرامة والكبر والفرق بينهما
- سؤال وجواب | هل تؤثر دوالي الخصية على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | سرعة البكاء عند المواقف العاطفية
- سؤال وجواب | عقوبة الجرائم التي تتصل بالشيكات
- سؤال وجواب | شروط قبول التوبة من الربا
- سؤال وجواب | بعد انفصالي عن زوجي ساءت معاملة أمي لي، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | العمولة بين الحرمة والجواز
- سؤال وجواب | اقترض بالربا وساعد أهله منه ويريد أن يتوب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

السلام عليكم أريد أن أسأل عن الزواج، هل الامتناع عن الزواج للرجل رغم القدرة الجسدية حرام؟ علماً أن سبب الامتناع هو عدم الثقة بالنفس، والخوف من التقصير مادياً، أو التقصير في التربية مع الأطفال، وأيضاً الخوف من أن يشغلني الاهتمام بالأطفال، وتوفير جميع احتياجاتهم المادية عن طاعة الله.

أريد أن أسأل أيهما أفضل عند الله : الزواج والاهتمام بالزوجة والأبناء، أم العمل ومساعدة الغير والتركيز على الطاعة لله؟ وجعل النصيب الأكبر من الرزق في سبيل المحتاجين، ووضع هذا الرزق في الصدقات الجارية، وغيرها من سبل الطاعة؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير، وييسر لك الطاعة، ويعينك على حسن العبادة، ونشكر لك اهتمامك وعلو همتك بالبحث عن أفضل الطاعات التي تقربك إلى الله تعالى.

الزواج -أيها الحبيب- قد يكون واجبًا في بعض الأحيان، وذلك إذا خشي الإنسان على نفسه الوقوع في الفاحشة مع قدرته على الزواج، فهذا الإنسان يجب عليه أن يتزوج ليترك الحرام ويتجنبه، وقد يكون مستحبًا أي يثاب عليه الإنسان، وذلك إذا كان قادرًا على مؤن الزواج، وهو محتاج إليه بمعنى أنه تشتهيه نفسه، ولكنه آمن على نفسه من الوقوع في الحرام، فهذا يستحب في حقه الزواج، وإذا نوى به التقرب إلى الله تعالى صار عبادة يثاب عليها.

بهذا تعلم -أيها الحبيب- أن اشتغالك بالزواج وإنجاب الأطفال والاعتناء بتربيتهم، والإنفاق عليهم، كل ذلك عبادات، وهي عبادات أفضل من عبادة التفرغ للصلاة ونحوها من العبادات البدنية، أو إعانة الغير، ما دام الإنسان يشتهي الزواج؛ فالزواج في حد ذاته قربة إذا نوى به الإنسان التقرب إلى الله ، وقد أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالزواج، فقال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج).

أخبرنا عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة عن فضائل الزواج والترغيب فيه، وفي الزواج من المنافع والفوائد ما لا يخفى على أحد، ففيه إعفاف للنفس بالحلال عن الحرام، وفيه تكوين أسرة مسلمة، وتكثير المجتمع المسلم، وفيه الإعانة على إعفاف امرأة مسلمة، وفيه إنجاب الذرية، وإخراج أناس يعبدون الله تعالى على هذه الأرض، وتكثير أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وغير ذلك من الطاعات التي تنشأ عن هذا العمل الجليل وهو الزواج.

كما أن النفقة على العيال هي من الصدقات كذلك، بل هي أعظم الصدقات أجرًا، فعن أَبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: ((دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ)) رواه مسلم.

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في الشرح الممتع: فإذا قمت بالواجب في مؤونة أهلك كنت قائماً بواجب وصدقة، كما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أن الإنسان إذا أنفق على أهله فهي صدقة، بل لو أنفق على نفسه فهي صدقة، وحينئذ نقول: إنك في الواقع لم تخرج عن مسمى المتصدق إذا أنفقت على أهلك ونفسك، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم جعل الإنفاق على الأهل من الصدقة، بل الإنفاق على الأهل واجب تثاب عليه أكثر من الثواب على الصدقة على بعيد.

وقال أيضًا: ومن نعمة الله سبحانه وتعالى أن إنفاقك على أولادك صدقة، بل إنفاقك على نفسك صدقة، كما ثبت عن النبي صلى عليه الصلاة والسلام، وهذه من سعة رحمة الله ، فالإنسان يقضي شيئاً واجباً عليه ومع ذلك يثاب ثواب الصدقة الواجبة، لأن إنفاقك على نفسك وأولادك واجب.

فإذا كنت قادراً على مؤن الزواج وتكاليفه، وكانت لديك الرغبة في النساء فنصيحتنا لك أن تتزوج، وأن تبادر إليه فهو باب خير كثير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أحد من الصحابة من بلاد الهند أو بلاد الصين ؟
- سؤال وجواب | أجر الصبر على الابتلاء بمرض نفسي
- سؤال وجواب | هل المسروق يأخذ من السارق سبعمائة حسنة عن كل قرش
- سؤال وجواب | حفظ اللسان وتطهير النفوس
- سؤال وجواب | لا يأثم الأب إذا استخدم أولاده بعد مماته الدش في المحرمات
- سؤال وجواب | من تمام التوبة قضاء الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | وصف المبتلى لحالته هل يدخل في باب الشكوى
- سؤال وجواب | التفكير في المستقبل في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | تصنيفات مسائل الإجماع في الفقه الإسلامي
- سؤال وجواب | لا أرغب في الحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سبب الطلاق في بداية الحياة الزوجية والحقائق المتعلقة بدوام رابطة الزواج
- سؤال وجواب | التوكيل في الرمي عند الزحام
- سؤال وجواب | حديث : ( المؤمن لا يخلو من علة أو قلة أو ذلة ) لا أصل له .
- سؤال وجواب | أحسن إلى قريباتي ويسيئون إلي!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الخصية وكلك في الظهر، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل