مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قاطعني أخي سنين طويلة بسبب الميراث، فكيف أصالحه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج نفسي يساعد على قطع الشهية؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من الصرع والنسيان، فما هو العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل المستمرة بين أفراد الأسرة أعاني من قلق دائم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشكلة الخلط بين تحديد الجهة اليسرى واليمنى
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان، كيف نتعامل معه بصورة عامة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنقيط البول ولا أستطيع أخذ الدواء، فهل من علاج آخر؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة النسيان، فهل له من حل؟
- سؤال وجواب | تغير وضعي وفقدت ثقتي بنفسي ولم يعد أحد يحبني!
- سؤال وجواب | هرمون الغدة الدرقية لدي مرتفع، فهل يحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | أحسُّ أن قدراتي الاستيعابية والذهنية ضعفت، أفيدوني
- سؤال وجواب | موضع يجب غسله في الطهارة الصغرى في وقت دون وقت
- سؤال وجواب | ما هي أسباب غزارة دم الحيض واستمراره؟
- سؤال وجواب | دم دورتي ينزل منذ استعمالي حبوب منع الحمل. ما السبب؟
- سؤال وجواب | صديقتي تشعر أنها مراقبة. فهل ما تعاني به مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | الكعبان هما: العظمان المرتفعان عند مفصل الساق والقدم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا وأخي في خصام منذ 26 سنة بسبب أنه كان لي حق من ميراث أبي، ولم يعطوني حقي، ففتحت قضية في المحكمة، وقد غضب مني وشتمني.

بعد فترة حاولت أن أصطلح معه، ولكنه يردني، ويقوم بشتمي، ويحاول أن يهينني، وبعد فترة حاولت مرة أخرى وذهبت إليه في منزله فطردني، وتعامل معي بنفس الطريقة، وتخاصمنا 26 سنة.

قبل سنة حاول التواصل مع إخوتي، وأنه يريد أن يتحدث معي، وأنا قلبي مكسور منه، وأعرف غروره، وأسلوبه الوقح معي، فقلت لإخوتي يقولون له: إذا كان يريد الصلح أن يأتي لبيتي، أو إذا رفض فأنا مسامحة له، وإذا تصادفنا في مكان سأسلم عليه، وفعلاً بعدها بفترة تصادفنا، وقلت: السلام عليكم، فغضب وخرج من المكان.

الآن، هل يعتبر أننا في خصام؟ وهل يجب علي أن أتحدث إليه؟ أنا مريضة، ولا أتحمل أي إهانات منه، ففكرت أن أكتب له على الواتساب، فهل هذا يعتبر محاولة للصلح؟ وهل أكون أنا من رفض الصلح؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

الصلح بين الأقارب وبين المسلمين عمومًا من أهم الأعمال التي يُحبها الله سبحانه وتعالى ويرضاها، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بالإصلاح بين المختلفين من المسلمين أفرادًا كانوا أو جماعات، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10]، وقال سبحانه: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وقال: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].

نهى الشرع الحنيف عن كل أسباب الفرقة والخصام بين المسلمين، وإذا كان ذلك بين الأقارب كان أشد، وحرَّم التهاجر والتقاطع والتدابر، قال صلى الله عليه وسلم: (‌لَا ‌يَحِلُّ ‌لِمُسْلِمٍ ‌أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا، وَيُعْرِضُ هَذَا).

قطع الرحم من كبائر الذنوب، وأصحابها مُهدّدون بلعنة الله سبحانه وتعالى، فقد قال سبحانه وتعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22-23].

كل هذا يُبيِّن أن ما أنتم فيه من التقاطع والتدابر مخالفٌ لما يُريده الله تعالى منكم، وتسبُّبٌ منكم في استجلاب غضب الله تعالى عليكم، ومن ثمَّ فالواجب المبادرة والمسارعة إلى تغيير هذا الحال.

إذا حصلت نزاعات مادّية بين الأقارب فيمكن الرجوع إلى المحاكم لمعرفة الحقوق وإلزام القاضي مَن عليه الحق بأدائه، وهذا لا يستلزم قطع الأرحام ولا التدابر والبغضاء، وإذا تمَّ التصالح بالتراضي واللين فهذا خير وأفضل.

على كل تقدير: النزاع الذي جرى بينكم في بعض الحقوق المادية لا يصحّ أبدًا أن يكون مُبرِّرًا ومُسوِّغًا للقطيعة التي بينكم، وكلاكما مُخطئٌ بلا شك، وكلاكما يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفر، والذي يبدأ هو صاحب الفضل، وهو الأحب إلى الله سبحانه وتعالى؛ ولذلك جاء في الحديث في التهاجر بين المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ).

نصيحتنا لك أن تُبادري بالتصالح مع أخيك، واعلمي تمام العلم بأنه لا يزداد الإنسان بعفوه وتنازله وتواضعه، لا يزداد بذلك عند الله سبحانه وتعالى إلَّا رفعةً وعزًّا، كما جاء بذلك الحديث: (مَا زَادَ الله ُ ‌عَبْدًا ‌بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلهِ إِلَّا رَفَعَهُ الله ُ).

استعملي ما استطعتِ من الوسائل التي تُقرِّب بينك وبين أخيك من توسيط أهل الخير والصلاح الذين يُريدون الأُلفة بينكما، ولو بدأت بكتابة الرسائل المعبّرة عن المحبّة والود والعفو عن الماضي، ونحو ذلك من الكلام الطيب، فهذه وسيلة أيضًا مناسبة وجيدة، وربما قرّبت البعيد ورأبت الصدع بينكما.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُديم الألفة بينكما، ويُزيح عنكما كل أسباب التباغض والتدابر.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يعرف مكان كهف أصحاب الكهف على وجه التحديد
- سؤال وجواب | التغيرات النفسية في سن المراهقة وتأثيراتها على التحصيل العلمي
- سؤال وجواب | ركوب الإبل وتسليط الأمراض على أهل الفواحش
- سؤال وجواب | أعاني من الأملاح الزائدة في الجسم، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لا يتقدم لخطبتي إلا غير الملتزمين، فكيف أصبر على هذا الابتلاء؟
- سؤال وجواب | أهم الأعراض التي يسببها الاكتئاب
- سؤال وجواب | أنسى بشكل غير طبيعي، ولا أستطيع الحفظ وأعاني من الشرود الذهني
- سؤال وجواب | فقدان الشهية مع نقص الوزن. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | يتأكد في عقد النكاح كون الولي من العصبة وحضور الشهود
- سؤال وجواب | لدي أفكار أدت بي إلى ترك الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | القلق وأثره على التركيز
- سؤال وجواب | أريد طلب العلم والحفظ ولكني أنسى كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أنقذ أختي من علاقتها المحرمة بفتاة؟
- سؤال وجواب | أمي مصابة بالزهايمر، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أصبت بتشتت الانتباه وكثرة الحركة والمشي، أريد علاجًا يخفف ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل