مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقوم ببر والدي ومع ذلك أسمع الأذى، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | موقف المرأة من المعاملة غير العادية من زميل العمل
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع البصر المؤقت. ما علاج هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | محل جواز نبش القبر
- سؤال وجواب | أخاف من قلة الرزق والفراغ بعد الزواج. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة الاكتئاب من جديد بعد أن تعافيت منها سابقاً!
- سؤال وجواب | عدم وجوب حبس الريح وما يلزم المصاب بانفلاته
- سؤال وجواب | حكم طهارة وصلاة من كان جاهلًا بوجوب التثليث في الاستجمار
- سؤال وجواب | إصلاح الجسد من الهيروين
- سؤال وجواب | أضواء حول أسلوب القصص القرآني في سورة الأعراف
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة ببغض الإمام -لإطالته في الصلاة- أو بالسرحان
- سؤال وجواب | فصلت من الجامعة بسبب ما أعانيه من ضيق في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لقاءات ومحادثات ما قبل الخطبة
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت من مسائل الخلاف بين أهل العلم
- سؤال وجواب | ما يلزم المريض الذي لم يصل أثناء مرضه
- سؤال وجواب | بين نصح الأخ لأخواته المتفلتات ومعارضة الوالد
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا رجل متزوج، لدي ٣ أطفال، أبي وأمي أتوا ليقيموا في الدولة الأجنبية التي أعيش بها، ولقد استأجرت لهم غرفة وصالة في منزل، وأذهب لزيارتهما عدة مرات في الأسبوع، وأقوم بحوائجهم التي أقدر عليها.

والداي يريدان مني أن أستأجر لهم شقة كاملة، وأن أصرف عليهم هم وإخوتي في البلاد، وأنا لا أقدر على ذلك، لأن دخلي لا يسمح.

الله عالم أني لا آكل في العمل، لأجل أن أوفر لهم حق الإيجار، ومستلزماتهم، ولكنهم لا يصدقوني، ويظنون أني أبخل بالمال، ويسمعوني أشد الألفاظ، وعدم الرضا عني، ولقد تمنيت الموت من أذيتهم لي، وضغطهم المستمر، والله أعلم أني أقدم كل ما أقدر وأكثر.

علماً بأنه ليس من الممكن أن يعيشوا معي، لأن منزلي غير شرعي، وصحة زوجتي لا تسمح بأن تقوم على خدمتهم هم وأولادي.

أود أن أضيف أني أفنيت عمري في إعانة أبي، وعملت منذ صغري، وربيت وعلمت إخوتي وقدمت لهم كل احتياجاتهم.

الآن لدي أطفال صغار أنا ملزم بهم أمام الله ، وإذا قمت بإرضاء أبي وأمي فأولادي سيعانون كثيراً.

هل آثم إذا رفضت أن أستمع للإهانة، وأن أنصرف من أمامهم، وأن أقفل الهاتف إذا أصروا على أذيتهم؟ إن قلبي لا يقوى على الإيذاء، وأنا صاحب مرض، وأحس بأن ضغطي يرتفع، ومع مرور الزمن لا بد أن أصاب بعلة، أنا لا أريد أن أقاطعهم، وأريد برهم، ورضاهم، ولكن رضاهم يأتي بثمن أنا ليس عندي حقه.

أرجو الرد علي بأسرع وقت، فأنا تعبان، وحائر وأخاف أن أفعل ما لا يرضي الله.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الحبيب- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يلهم والديك الصواب، وأن يصلح ما بينك وبينهما، ويرزقك الإحسان إليهما، والصبر على ذلك.

نحن ندرك -أيها الحبيب- مدى المعاناة التي تجدها في برك لوالديك، والإحسان إليهما، ولكن نود أن نذكرك بأن القاعدة الشرعية أن الأجر على قدر المشقة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته عائشة رضي الله عنها: (أجرك على قدر نصبك)، أي تعبك، والله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

بر الوالدين فريضة -أيها الحبيب- لا يجوز التفريط فيها، وعقوقهما كبيرة من كبائر الذنوب، يستحق صاحبها النار والعياذ بالله ، فعلى الإنسان المؤمن العاقل أن يدرك منزلة هذا العمل وهو البر بالوالدين، ومنزلة ما يقابله وهو العقوق، ويدرك ذلك أن هذا الذنب أثره عليه في دنياه قبل آخرته، فليس هناك ذنب أجدر بأن يعجل الله عقوبته من البغي وقطيعة الرحم، كما قال عليه الصلاة والسلام.

لا شك أن أولى الرحم بالوصل هما الوالدان، نقول هذا لأننا نريد من خلاله -أيها الحبيب- أن نثبت في نفسك هذا المعنى الجميل الذي تخلقت به طول حياتك، وهو الحرص على بر الوالدين، والإحسان إليهما.

قد وفقك الله سبحانه وتعالى فيما مضى، وأحسنت وبالغت في الإحسان، ففعلت ما لا يجب عليك من القيام بحاجة إخوانك وأخواتك، وهذا كله موفور لك في سجل حسناتك -إن شاء الله - فلا تندم عليه، فإنه من جملة الإنجازات التي حققتها في هذه الحياة، بل هو أعظم إنجاز، وما قدمته لآخرتك خير وأبقى مما استفدته وأهلكته في حياتك، فلا تحزن ولا تندم على شيء قدمته لوالديك ولإخوانك وأعنتهم به على حاجاتهم، فإنك قدمت ذلك لنفسك في الحقيقة، والله سبحانه وتعالى يقول: (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً)، فأنت ستجد جزاء عملك إن شاء الله.

أما حدود حقوق الوالدين فإن الواجب عليك أن تنفق عليهما في حدود استطاعتك، ولا يجب عليك أن تسكنهما في نفس البيت مع زوجتك، بل لا يجوز ذلك إذا كانت هي لا ترضى، فإن من حقها أن تسكن في بيت مستقل بمرافقه، كما هو مقرر عند الفقهاء، وما دمت قد وفرت لهم المسكن اللائق الذي تقدر عليه، فإن هذا قيام بالواجب.

كما يجب عليك أن تنفق عليهما النفقة الملائمة لهما، وفي حدود قدرتك أيضاً، ونفقتهما مقدمة على نفقة الأبناء والبنات، ولست بحاجة -إن شاء الله - إلى عقد هذه المقارنة ما دمت تقدر على توفير الضروريات للجميع.

استعن بالله سبحانه وتعالى ولا تسمح للشيطان أن يحول بينك وبين القيام بفرض الله تعالى عليك في حق والديك، وأما حق إخوانك وأخواتك فإنه وإن لم يكن واجباً عند أكثر العلماء، لكنه يبقى من عمل البر الذي ينفعك في آخرتك، ومن الإحسان أيضاً للوالدين وإدخال السرور إلى قلوبهما، فإذا أمكنك أن تفعل شيئاً من الخير والبر فافعل ولا تتردد، واعلم أن الله سبحانه وتعالى يخلف عليك ما تنفق، فقد قال سبحانه: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)، فهو سبحانه خير الرازقين، ووعد بأنه سيخلف ويعوض ما تنفقه.

الإنفاق على إخوانك وأخواتك غير واجب عليك، بحيث إذا تركت شيئاً منه فإنك لا تأثم بذلك، وأما ما ذكرته في شأن معاملة والديك لك فإن الواجب عليك أن تسكت ولا تغضبهما، وينبغي أيضاً أن تعلم بأن هذا الكلام لا يضرك عند الله تعالى، فإذا أديت واجبك الذي كلفك الله به وبذلت وسعك في الإحسان إلى والديك وتجنبت الإساءة إليهما فإنهما إذا بغيا عليك بعد ذلك بشيء من الدعاء فإن هذا الدعاء غير مقبول، فإن الله تعالى لا يستجيب الدعاء الذي فيه إثم أو قطيعة رحم، كما جاء في الحديث، وكما قال سبحانه وتعالى في آيات الدعاء: (إنه لا يحب المعتدين).

هذا لا يبرر لك أبداً الإساءة إلى والديك، فكل ما يمكنك أن تفعله لتجنب الإساءة إليهما وتجنب إغضابهما فافعله، وما عجزت عنه أو كان يضرك فتجنب بقدر الضرر، فإذا كنت تتحدث معهم هاتفياً فدعهم يتكلمون، ويمكنك أن تخفض الصوت بحيث لا تسمع الأذى والضرر، ثم بعد ذلك تعتذر لوالدك بعبارة لطيفة وسهلة، وجميلة وأنت تقرأ في القرآن الكريم المحاضرة التي كانت بين إبراهيم عليه السلام ووالده، وكان أبوه يهدده بالقتل والرجم ونحو ذلك من الأمور الكبيرة، وهو يقول له بعبارة التلطف والتودد والرحمة، يا أبت يا أبت يا أبت.

هذا نموذج ننصبه أمام عينيك تتأسى به وتقتضي به، لا يجوز لك -أيها الحبيب- أن تغضب والديك، ما أمكنك أن تتجنب هذا الإغضاب، بغير ضرر يلحقك، ونرجو -إن شاء الله - يكون قد اتضح لك الأمر، وبان لك المقصود.

نسأل الله تعالى لك التيسير والإعانة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يلزم المريض الذي لم يصل أثناء مرضه
- سؤال وجواب | بين نصح الأخ لأخواته المتفلتات ومعارضة الوالد
- سؤال وجواب | نزول الدم بعد انقطاعه بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | رفضت أن تأخذ نصيبها من تركة ابنها فهل ينتقل إلى بقية الورثة
- سؤال وجواب | موقف ابن تيمية ممن يستغيث بغير الله
- سؤال وجواب | صلاة من تعاطى حبوبًا مخدرة إذا لم يغب عقله
- سؤال وجواب | الجهل مانع من التكفير
- سؤال وجواب | أفرطت في التدخين وأشعر بضيق شديد في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من نسي صلاة الصبح وتذكرها بعد أداء الجمعة
- سؤال وجواب | كتابة بحث عن الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | بعد مرض والدي ووفاته أصبحت أخاف من المستقبل والمرض والوحدة؟
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل على الشات يريدني للزواج وفارق السن كبير
- سؤال وجواب | لست راضية عن تعليم بناتي في الغربة بلغة غير مهمة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يؤثر في نية الصوم تعليق الفطر على وجود العذر
- سؤال وجواب | الغضب المحمود والغضب المذموم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل