مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كذبت على والدي خوفاً من غضبهم، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للوالدين منع ولدهما من الذهاب إلى منطقة معينة؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف على ترك نوع محدد من السجائر دون بقية الأنواع
- سؤال وجواب | ما هي الأضرار التي تسببها العادة، وكيف يتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوج عند العقد أن طلاقه غير نافذ إلا بالتوثيق الرسمي والقانوني
- سؤال وجواب | تأثير المعاصي القلبية على العبادة
- سؤال وجواب | دواء فلوكستين وعلاقته بالضعف الجنسي
- سؤال وجواب | حرمة التبرج وهل له أثر في نقض الوضوء
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري في الصلاة، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول في نظام الادخار الاستثماري للحصول على قرض
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الكبد وضيق التنفس ودوخة ودقات قلبي سريعة
- سؤال وجواب | درجة حديث (( ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة.))
- سؤال وجواب | معاناتي مع مرض جرثومة المعدة والقولون العصبي.
- سؤال وجواب | توبة من تركت الصلاة والصوم ولم تقض لسنوات عديدة
- سؤال وجواب | خروج سائل أصفر من مكان حقنة الدرن للطفل
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في الصدر وتحت الإبط والثدي، هل سببها التدخين؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب، دخلت الثامنة عشر من العمر قبل فترة -تحديداً ١٠/٣١-، والحمد لله ملتزم دينياً، مشكلتي هيَ أني قد كذبت على والدي ووالدتي، وكانت الكذبة تخص تأديتي للامتحانات النهائية للعام الدراسي، حيث إنني لم أقم بالدراسة وذلك بسبب ظروفي النفسية.

كنت منذ البداية عازماً على الرسوب لكي أعيد هذه المرحلة الدراسية، ولكني لم أستطع إخبار الوالدين؛ خوفاً من غضبهم، ولأنهم يعانون من الأمراض، وقد كنت أمارس نوعاً من التمثيل أمامهم بأني أقرأ بجد ولكنني كنت أكذب، فلما جاء يوم النتائج انصدموا بنتيجتي، وقد كنت راسباً، فأنكرت، وقلت لهم إن هذه ليست درجاتي، والوزارة سرقت الدرجات فصدقوا كلامي، ورفعوا شكوى ضد الوزارة، ووصلت القضية إلى القضاء، فاضطررت أن أحلف على المصحف كذباً عندما كنت في الـ١٧ من عمري، لكي أتفادى غضب أبي وأمي، وبعد فترة من الزمن اكتشفا الحقيقة بأنني قد كنت أكذب عليهم طول الوقت فأصبحا لا يتحدثان معي طول هذه الفترة، لدرجة أصبح لدي وسواس ينتابني من أنني قد أموت وهم لم يرضوا عني، وكذلك الله لا يرضى عني، ولا يقبل صلاتي واستغفاري وقراءتي للقرآن.

أرجو أن تجيبوا على هذه الأسئلة: س1/ هل من الممكن أن الله -عز وجل- لا يقبل توبتي وصلاتي واستغفاري وقراءتي للقرآن بعد الآن؟ س2/ هل من الممكن أن الله لا يوفقني بتوفيقه (يرفع توفيقه عني)؟ س3/ هل يحاسبني الله إذا متّ على هذا الذنب العظيم، على الرغم من أنني لم أبلغ الـ١٨ من العمر؟ طمئنوني وفقكم الله لكل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يوفقك.

وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فأقول: بداية أخي الحبيب: اعلم أن الكذب معصية لله تعالى، وأنه ذنب يجب التوبة منه؛ فقد قال الله عزّ وجل: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين)، وقال: (وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، .)، وقال: (لا يكون المؤمن كذاباً).

كذبك هذا جر إلى معصية أخرى ومشكلة جديدة وهي عقوق الوالدين وإغضابهما، والذي كان عليك فعله أن تخبر والديك بظروفك النفسية وتطلعهم عليها أولاً بأول، وتسترشد برأيهما، ثم إن القرارات الفردية الذي تُتَخذ دون العودة للأهل أو لأهل العلم والمعرفة كثيراً ما تجر على الشخص ويلات وطوام.

أخي، تجب عليك التوبة النصوح إلى الله ، والتي تعني الندم على الوقوع في هذه المعصية، والإقلاع المباشر عنها، وعدم العودة إليها مرة أخرى، ومتى كنت صادقاً مع الله ، فإن الله يغفرها لك، ويُرضي عنك والديك، ويوفقك فيما يستقبلك من حياتك، وقد قال الله : (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) وأخبر الله عز وجل عن سعة رحمته ومغفرته فقال: (ورحمتي وسعت كل شيء).

• أوصيك بالاهتمام بالصلاة وأدائها في وقتها، والإكثار من قراءة القرآن.

• الإكثار من الأعمال الصالحة من النوافل والصدقات، ودعاء الله عز وجل، والاعتصام به، وقد قال الله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ).

• احرص على الصحبة الصالحة؛ لأن الصحبة الصالحة من أكثر ما يعين الشخص على الطاعة والثبات.

• اسع إلى إرضاء والديك؛ بأن يروا تغير حالك إلى الأفضل، ويروا ندمك على فعلك، واعتذر منهما، ووضح لهما الدافع، وأنه الخوف من غضبهما، وأنك لا تقصد الإساءة لهما أو عدم احترامهما، وعدهما بأنك ستكون عند حسن ظنهما، ويمكن أن تبدأ بالاعتذار للوالداة، ثم تنتقل للوالد، وقد تساعدك الوالدة في ذلك، واستصحب في ذلك الدعاء أن يرقق الله قلب والديك فيقبلان منك عذرك.

• اجتهد في دراستك مستعيناً بالله ، وأفرح قلب والديك كما أحزنتهما.

أسال الله أن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يتقبل توبتك، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في الصدر وتحت الإبط والثدي، هل سببها التدخين؟
- سؤال وجواب | علق طلاق امرأته على أمر ففعلته ثم قال لها طلقتك مرتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن رغم سلامة الفحوصات، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: "احتجبا منه"
- سؤال وجواب | كيف أخلص ابنتي من عادة الكذب نهائيا؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن توبتي من علاقة سابقة لأجل الله وليست لشيء آخر؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم من سب الصحابة
- سؤال وجواب | حكم استثمار المال المحرم لصالح الأحفاد
- سؤال وجواب | تجاوز الميقات من غير أن يحرم
- سؤال وجواب | دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لممسوس ، فخرج منه الجني على هيئة جرو ؟
- سؤال وجواب | بطني تنتفخ بعد الأكل بشكل كبير، ما سبب ذلك وما الحل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحموضة توقظني من نومي. هل جرثومة المعدة هي السبب؟
- سؤال وجواب | على الرجل أن يعف زوجته حسب قدرته وحاجتها
- سؤال وجواب | هل يكون صيام كفارة اليمين متتابعا أم متفرقا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل