مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تصرفي مع والدي يغضب الله تعالى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شعري مجعد ويتقصف. أرجو العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | يخرج منه بعد التبول نقطة ودي أو بول . فكيف يطهر ثوبه؟
- سؤال وجواب | زكاة المبالغ المودعة في البنك ما حال عليها الحول وما يَحُل عليها الحول
- سؤال وجواب | أقسام الوطن وحكم الترخص برخص السفر
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | هل من رادع يردعني عن العادة السرية والمواقع الإباحية؟
- سؤال وجواب | لا إثم على خروج المني بالاحتلام والمحرم هو إخراجه باليد أو بغيرها
- سؤال وجواب | أمارس المعصية هربًا من الواقع. فكيف أتوب توبة نصوحاً؟
- سؤال وجواب | حكم الرطوبة بعد انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أتعبتني. فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | زكاة المال المدّخر للزواج
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الغدد اللمفاوية، ما تشخيصكم لحالتي، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أمي تضربني وتدعو علي بالشر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي اللا مبالي؟
- سؤال وجواب | الصدقة والوقف ثوابهما عظيم
آخر تحديث منذ 20 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الجميل الذي بدأت متابعته منذ سنتين، وبسببه اكتشفت الكثير من الأحكام الدينية التي لم أعلم شيئا عنها، والنصائح المفيدة التي غيرت حياتي للأفضل، وهذا أول سؤال أكتبه لأنني أشعر أن هناك شيئا ينقصني في علاقتي مع الله سبحانه و تعالى.

والدي -والحمد لله- أفضل من آباء آخرين رأيتهم وسمعت عنهم، لأنه لم يضربني أبدأ، ولا أتذكر أنه ضربني وأنا صغير.

و لكن المشكلة أنه كان وحتى الآن ينتقدني أنا وأختي ووالدتي على كل فعل، ويصرخ ويغضب على أصغر الأسباب، ويترك المنزل لفترة، ووالدتي صابرة عليه، ولكني من 6 سنوات تعبت من أسلوبه معي، وقررت ترك الكلام معه والضحك والمزاح معه، وتنفيذ الأوامر بصمت.

للأسف لم يعجبه سكوتي معه وتضايق بسبب أني أخبر أمي وأختي بكل ما يحدث في حياتي، وأضحك وأبتسم معهم في البيت، وكنت فقط أتعامل معه عندما يطلب مني شيئا فأفعله بسكوت، ولكن لا أتحدث في أي شيء معه، وأكتفي بالسلام عليه عند رؤيته وتنفيذ الأوامر.

أخبرتني والدتي أن ما أفعله عقوق له، وأن الله سيغضب علي، وذلك جعلني أشعر بحزن وقلق على ديني وحياتي، فأصبحت أتحدث معه أكثر حتى لا يشتكي، وحتى أرضي الله تعالى.

والآن هو لا يشتكي ويتعامل معي بشكل عادي تماما، ولكني ما زلت أتعامل معه بنوع من البرود، بأني لا أمزح معه ولا أبتسم في وجهه، ولكن أصبحت أتحدث معه في مواضيع كثيرة، فهل تصرفي الحالي معه يعتبر عقوقا مع أنه لا يشتكي الآن؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى لك مزيدًا من التوفيق والسداد، ونشكرك لحرصك البالغ على بر الوالدين والإحسان إليهما، كما نشكر لك إنصافك لوالدك، ومعرفتك لما فيه من الخصال الطيبة والأخلاق الفاضلة، والإحسان إليك.

وليس يخفى عليك – أيها الولد الحبيب – منزلة الوالد وحقّه العظيم على الولد، فقد جعل الله تعالى الوصية بالوالدين قرينة بالوصية بتوحيد الله تعالى وعبادته، فقال: {وقضى ربك ألَّا تعبدوا إلَّا إيَّاه وبالوالدين إحسانًا}، وهذا يدلُّ على عظمة منزلة الوالد وعظم حقِّه، ولهذا السبب أمر الله تعالى بإحسان معاملة الوالد مهما بدر من هذا الوالد وظهر من سوء المعاملة، فقد أمر بإحسان معاملته مع شدة عداوته لولده، فقال سبحانه وتعالى: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تُطعمها وصاحبهما في الدنيا معروفًا}.

ففي هذه الحالة التي يبذل الوالد بها أقصى جهده ليُخرج ولده من الإسلام إلى الكفر وليجعله من أهل النار المخلّدين فيها، ويبذل ما يستطيعه من أساليب الإيذاء لولده، في هذه الحالة أمر الله تعالى بعدم طاعتهما في معصية الله ، لكن أمر كذلك بالإحسان إليهما وحُسن صحبتهما، فقال: {وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، فكيف بالوالد المسلم الذي لا يُضيّع حق الولد ويقوم به ويُحسن إلى ولده، وإن بدرتْ منه بعض الخصال المبغوضة كسرعة الغضب ونحو ذلك.

فينبغي أن تكون عاقلاً مُدركًا لمنزلة الأب وما له عليك من الحق العظيم، وألَّا تمنعك بعض أخطائه من بذل جُهدك في بِرِّه والإحسان إليه.

والبر – أيها الحبيب – معناه: كلّ تصرُّف قولي أو فعلي يُدخل السرور إلى قلب الوالد، كلُّ التصرفات من الكلام والابتسامة وحُسن اللقاء، وغير ذلك، كلُّ التصرفات القولية والفعلية التي تُدخل السرور إلى قلبه هي داخلة في البِرّ، فهذا هو معنى البر، ولذلك ننصحك بأن تُحسن معاملة والدك، وألَّا تتعامل معه بالطريقة التي ذكرتها في استشارتك، من الوقوف عند طاعة أوامره وتتحدث معه في بعض القضايا، مع عدم الابتسامة له، والتواضع له، وغير ذلك من الخصال التي تُدخل السرور إلى نفسه، ويُخشى فعلاً أن تكون واقعًا في العقوق، وكلام والدتك كلامٌ صحيح، وهي حريصة على الخير لك.

فبادر إلى تصحيح وضعك في علاقتك مع والدك، وسيُعينك الله تعالى على ذلك، وسييسره لك، وممَّا يبعثك عليه ويُسهِّلُ عليك البر أن تبقى دائمًا متذكِّرًا لفضل الوالد وإحسانه إليك حال صغرك، وأنه السبب في وجودك، وغير ذلك من الخصال التي من أجلها أوجب الله تعالى بِرّ الوالدين والإحسان إليهما.

وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصدقة والوقف ثوابهما عظيم
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصاب بانفلات الريح
- سؤال وجواب | عملية تقويم الأسنان . الفوائد والأعراض المحتملة
- سؤال وجواب | حقوق الآباء وإقحام خلافاتهم في مصالح الأبناء!
- سؤال وجواب | تغيرت نفسيتي من اجتماعية إلى منعزلة لا أطيق أحداً، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | شكت المرأة في نزول دم الحيض قبل المغرب أو في صلاة المغرب أو بعدها، فما حكم صومها وصلاتها؟
- سؤال وجواب | أرجو رسم منهج صحيح لطلب العلم الشرعي المؤصل
- سؤال وجواب | ليس عذراً يعفيك من القضاء
- سؤال وجواب | أصبت بحبوب على أظافر يديّ، هل هي فطريات أم صدفية؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب من العادة السرية ولا أستطيع. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية وأريد الزواج.كيف أعرف أن آثارها زالت؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عديدة جعلتني أتمنى الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوحدة الشديدة دفعتني للإدمان على أفلام الكرتون وأريد الخلاص
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عقوق ابني وأؤدبه؟
- سؤال وجواب | منّ الله علي بالنعم ولكني مقصرة في حقه وحق والدي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل