مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بر الوالدين وكيفية التعامل مع تصرفاتهما!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | موقف المرأة من المعاملة غير العادية من زميل العمل
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع البصر المؤقت. ما علاج هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | محل جواز نبش القبر
- سؤال وجواب | أخاف من قلة الرزق والفراغ بعد الزواج. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة الاكتئاب من جديد بعد أن تعافيت منها سابقاً!
- سؤال وجواب | عدم وجوب حبس الريح وما يلزم المصاب بانفلاته
- سؤال وجواب | حكم طهارة وصلاة من كان جاهلًا بوجوب التثليث في الاستجمار
- سؤال وجواب | إصلاح الجسد من الهيروين
- سؤال وجواب | أضواء حول أسلوب القصص القرآني في سورة الأعراف
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة ببغض الإمام -لإطالته في الصلاة- أو بالسرحان
- سؤال وجواب | فصلت من الجامعة بسبب ما أعانيه من ضيق في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لقاءات ومحادثات ما قبل الخطبة
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت من مسائل الخلاف بين أهل العلم
- سؤال وجواب | ما يلزم المريض الذي لم يصل أثناء مرضه
- سؤال وجواب | بين نصح الأخ لأخواته المتفلتات ومعارضة الوالد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم إرضاء الوالدين وإدخال السعادة عليهما، والسعي دائما في قضاء حوائجهما ليس بالأمر السهل، وهذا مسعى كل مؤمن ومسلم يخاف الله ، لكن هناك بعض الآباء أو الأمهات -إن لم أقل جلهم- يتربصون بأولادهم، ويبحثون على إدخالهم في بعض المتاهات التي قد لا تنتهي، ومن الممكن أن تصل في بعض الأوقات أو الظروف ردة فعل من الأبناء -في أغلب الأحوال- لا ترضي الآباء, وتشتد المشاحنة وخاصة مع المتزوجين، ويصبح كل واحد في جهة، وإن حاولت إرضاءهم فمن المستحيل! مثلا: أبي وأمي دائما في مناقشات وتصادمات مع إخواني, وهما –والداي- كل ما يصدر من أبنائهم غير صالح وغير منطقي، وكل تصرفات إخوتي لا تعجبهم ولا ترضيهم، وهما أشد مراقبة عليهم، ويتدخلون في كل كبيرة وصغيرة, وكثرة النقد والتدقيق دون تشجيع الإيجابيات، وكلما سعيت في تلطيف الأجواء لا أنجح.

أخيراً أو في الأيام القليلة: أردت أن أصاحب الوالد معي، ومحاولة مني مشاركته في مشروعي؛ حتى يطمئن عني، فوجدته لا ينتهي من مداخلته في كل شيء، وإن حاولت بلطف إيقافه فلا يعجبه الأمر، ويغضب، فكيف المعاملة معهما؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Said حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: نسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه.

أما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: لا يخفى عليك -أخي الحبيب- تكرار وصية القرآن بالوالدين، والتحذير الشديد من عقوقهما، فقد جاء في الصحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس) فعقوقهما كبيرة، وحث القرآن على برهما أشهر من أن يذكر، ويكفي قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: (الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه).

وقال عليه الصلاة والسلام محذرا كل عاق: (رغم أنف رجل بلغ والداه عنده الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة).

ثانياً: أمر الشارع بالبر، ولا يخفى عليه سلوك البعض، وعدم فهم البعض، بل وإساءة البعض إلى أبنائهم دون قصد، ولذلك قال أهل العلم: إن حق الوالدين يستمر حتى مع إساءتهما وتقصيرهما في حق الأبناء؛ لأن الله سبحانه لم يربط البر بالإحسان، وإنما ربطه بالأبوة حتى ولو كانا مشركين يدعوان ابنهما إلى الشرك بالله والكفر به، فعليه حينئذ أن يصاحبهما بالمعروف.

قال سبحانه: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.

ثالثاً: بعض الأبناء -أخي الحبيب- يجعلون من أنفسهم معياراً للصواب والخطأ، فإذا خالفهم الوالد أو الوالدة فهما على خطأ وإن وافقهم فهما على صواب، وهذا خطأ، فالمعيار لا يتطرق إليه الخطأ، وتصرفاتنا وأعمالنا تخضع للتقييم والصواب والخطأ.

رابعاً: لكل زمن فكره وأهله لا ريب، والوالد عاش زماناً لم تعشه، وأنتم تعيشون زمانا لم يعشه، وأولادكم سيعيشون زمانا لم تعرفوه، ولذلك ليس واجبا عليك أن تأخذ برأيه فيما لا يحسن، ولكن وده وصلاحه وبره أمر لا يتغير مع الزمن، ولا يتوقف عند الخطأ.

خامساً: نوصيك بشدة الإحسان إليه، والصبر عليه، وإيصال المعلومة الصحيحة عبر وسائل متعددة، واعلم أنه فاكهة عندك اليوم، فاجتهد –أخي- في الحصول على الأجر في حياته، واعلم أن الأجر على قدر المشقة، نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، وأن يهديك ووالدك لطريق الرشاد, والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يلزم المريض الذي لم يصل أثناء مرضه
- سؤال وجواب | بين نصح الأخ لأخواته المتفلتات ومعارضة الوالد
- سؤال وجواب | نزول الدم بعد انقطاعه بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | رفضت أن تأخذ نصيبها من تركة ابنها فهل ينتقل إلى بقية الورثة
- سؤال وجواب | موقف ابن تيمية ممن يستغيث بغير الله
- سؤال وجواب | صلاة من تعاطى حبوبًا مخدرة إذا لم يغب عقله
- سؤال وجواب | الجهل مانع من التكفير
- سؤال وجواب | أفرطت في التدخين وأشعر بضيق شديد في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من نسي صلاة الصبح وتذكرها بعد أداء الجمعة
- سؤال وجواب | كتابة بحث عن الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | بعد مرض والدي ووفاته أصبحت أخاف من المستقبل والمرض والوحدة؟
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل على الشات يريدني للزواج وفارق السن كبير
- سؤال وجواب | لست راضية عن تعليم بناتي في الغربة بلغة غير مهمة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يؤثر في نية الصوم تعليق الفطر على وجود العذر
- سؤال وجواب | الغضب المحمود والغضب المذموم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل