مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التوفيق بين قول ربنا: (لا تجد قوماً.)، وقول نبينا: (صلي أمك)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطهارة للطواف أبرأ للذمة والأدلة التي استند عليها من لم يوجبها
- سؤال وجواب | ترتيب ألفاظ الأذان واجب، والطهارة مستحبة
- سؤال وجواب | هل يصلي الوتر بعد طلوع الفجر؟
- سؤال وجواب | أزلت اللولب ولم يحدث الحمل فهل يمكنني رؤية البويضة عبر السونار العادي؟
- سؤال وجواب | العمل في مقهى يبيع السجائر والتصدق بالمال على اليتامى
- سؤال وجواب | كنت مصابًا ببكتيريا المعدة، وصرت أخاف من نقل العدوى للناس
- سؤال وجواب | الطلاق لعدم الألفة جائز والصبر أفضل
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاث بنات وثلاث بنات ابن وابني ابن وأوصى ببيت لأولاد ابنه
- سؤال وجواب | حكم قبول طعام من ماله من حرام
- سؤال وجواب | ماهية ترقيع الصلاة
- سؤال وجواب | خطوات الوصول إلى النجاح
- سؤال وجواب | بعد علاجي من التهاب التيفوئيد، أصابتني عدة أعراض لا أعلم سببها.
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الصدر ورعشة تمنعني من الكلام
- سؤال وجواب | حكم من طاف بوجود نجاسة في ثوبه
- سؤال وجواب | حكم لعن النساء المتبرجات والدعاء لهن بالهداية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

كيف يمكن التوفيق بين قوله تعالى:(( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ))[المجادلة:22]، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء رضي الله عنها: (صلي أمك)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن النصوص الشرعية تفهم بعد وضعها مع بعضها، وعدم الاهتمام بهذه الناحية هو سبب انحراف كل الفرق الضالة على مدار تاريخنا الإسلامي، كما ينبغي أن تفهم الآية في سياقها ولحاقها، وفي ضوء سنة النبي صلى الله عليه وسلم المبينة؛ فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم أوتي القرآن ومثله معه.

ومرحباً بك في موقعك، وشكراً على هذا السؤال الذي يدل على حرص ورغبة في الخير، ونسأل الله أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح.

ولا أنسى ذلك اليوم الذي جئت فيه بمجموعة من الأحاديث التي تمنع المدح، لشيخنا محمد علي الطريفي رحمة الله عليه، فنظر فيها ثم طلب مني أن أعود إليه في الغد، فجاء وقد أعد مجموعة أخرى من الأحاديث والآثار تبيح المدح للإنسان، أو فيها مدحٌ لأخيار، ثم قال لي: إن الضابط في هذه المسألة هو أمن الفتنة على الممدوح، مع عدم المبالغة في ذلك، والخوف من مدح الإنسان بما ليس فيه.

وإذا أردنا أن نطبق هذا المنهج على السؤال أعلاه؛ فإننا نقول بحول الله وقوته: قال تعالى: (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ.

))[الممتحنة:8-9]، ويقول سبحانه: (( لا تَجِدُ قَوْمًا.

))[المجادلة:22]، ويقول سبحانه في حق الوالدين: (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ))[لقمان:15]، رغم أمرهما بالإشراك.

ولا شك أن النصوص الواردة كثيرة، ولكن الخلاصة هو ضرورة أن نعرف أن هناك فرقاً بين الكافر المشرك، والكافر الذمي، وبين المسالم والمحارب، والمعاهد والمستأمن، كما أن هناك فرقاً في التعامل بين من يرجى إسلامه وغيره، وهناك فرق في التعامل بين دار الحرب ودار الإسلام، وقد يؤمر الإنسان أن يضطر بعض الكافرين إلى أضيق الطريق، وقد لا يبدأ بالسلام، وقد يفعل كما قال الأوزاعي: إن تسلم فقد سلم الصالحون، وإن يترك فقد ترك الصالحون، وقد نعطي للكافر الأموال رجاء إسلامه.

ولا ننسى أن نذكر بأن هذه الآيات نزلت بشأن أسماء رضي الله عنها، وقصتها معروفة في كتب ‏التفسير، والقصد أن بر أسماء بأمها أو خالتها غير داخل في ولاية الكافرين المنهي عنه في ‏الآيات المتقدمة، حيث إن الحقوق على المكلف قسمان: حق للخالق، وحق للمخلوق، فالواجب ‏إعطاء كل ذي حق حقه، وجنس الإحسان مشروع لعموم العالمين، فكيف بالقرابة الأقربين؟ وإنما نهي عن محبة ماهم عليه من الكفر ومتابعتهم عليه، ويدخل فيه كل عمل يشعر بموافقتهم ‏ورضاه عن باطلهم، كحضور أعيادهم والمشاركة فيها مثلاً، وأما الإحسان إلى جنس الآدمي فهو ‏مطلوب، وفي كل كبد رطبة أجر، ويضاف عليه مزيد من البر والإحسان للوالدين أو القرابة كل ‏بحسب درجته، ما دام هذا البر لا يشجع على باطل أو يحض عليه.‏ وأرجو أن أكون قد أوضحت لك معالم هذه الشريعة العظيمة التي شرفنا الله بها، وقد وضع العلماء الفضلاء سلفاً وخلفاً القواعد العظيمة للفهم والضوابط الراسخة للتقديم والتأخير والترجيح.

ونسأل الله أن يفقهك في الدين، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين، وأرجو أن ترددي بلسان أهل الإيمان: وقل رب زدني علماً.

وبالله التوفيق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابتداء الطواف قبل محاذة الحجر الأسود
- سؤال وجواب | استمر في وعظ زوجتك وتذكيرها بالله
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أعيش الواقع وأحقق أحلامي بعيدا عن أحلام اليقظة؟
- سؤال وجواب | حكم من طاف الإفاضة على غير طهارة .
- سؤال وجواب | جلب الحظ. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | من شرع بطواف الإفاضة ولم يكمله وذهب للمدينة ثم عاد لمكة وطاف
- سؤال وجواب | أنسج قصصا خيالية وأعيشها، فكيف السبيل للتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل مشاهدة الأفلام والصور الإباحية تضعف الأداء الجنسي؟
- سؤال وجواب | لا يبطل الطواف بالقيء
- سؤال وجواب | كثرة الخيال من علامات الإبداع والابتكار.ولكن!
- سؤال وجواب | هل تصح صلاة من أكل طعاما متنجسا
- سؤال وجواب | حكم اللعب المباح في موقع به ألعاب محرمة
- سؤال وجواب | حكم من طافت للإفاضة وهي حائض ثم بعد سنة أحرمت وطافت للعمرة
- سؤال وجواب | قبح المجاهرة بالمعصية وهل كل عاص يعد منافقا
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على الصلاة وأنصح إخوتي بالمحافظة عليها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل