مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنسج قصصا خيالية وأعيشها، فكيف السبيل للتخلص من ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العادة السرية سببت لي احتقان البروستات، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة يقوم مديرها بإضافة مبالغ وهمية على الفواتير
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت وأبناء وبنات إخوة
- سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بسبب اضطراب النوم وتفكيري الزائد به. ساعدوني
- سؤال وجواب | من أمارات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | كيف تنهى الأخت أخواتها عن المنكر
- سؤال وجواب | تنازلت المطلقة عن نفقة العدة ثم تراجعت أثناءها
- سؤال وجواب | حكم من طاف بوجود نجاسة في ثوبه
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من تنجس بالبول؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار اضطراب النوم؟ وما هي طرق علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أختار الصديقات الصالحات وأستمر معهن؟
- سؤال وجواب | أعاني أعراض قلق عند النوم خوفاُ من ألا أستطيع النوم
- سؤال وجواب | استمرار الألم بعد خلع الضرس وتناول المضاد الحيوي وإمكانية وصول الجرثومة للقلب
- سؤال وجواب | صلاة ركعتي الطواف خارج المسجد ومتى يحل غير القادر على الهدي من إحرامه ومتى تقطع التلبية
- سؤال وجواب | ابنة عمي تعاني من الرعاف وغزارة الدورة الشهرية، فماذا تفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
21 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 17 عاما، أعيش حياة مستقرة، ولا توجد مشاكل في عائلتي، عندما كنت طفلة كنت أتخيل قصة خيالية، وأجعل لها أحداثاً، وأتخيل أنني مع أشخاص أحبهم، فمثلا أتخيل شخصاً رأيته في التلفاز من عائلتي، وأنني أعيش معه بسعادة، أخرج وأتكلم معه، وهكذا.

وأكثر وقت أتخيل فيه عند النوم، ولم أكن أفكر أن هذه مشكلة يجب حلها، ولكنني سمعت قبل يومين من أحد المهتمين بعلم النفس في برنامج من برامج التواصل الاجتماعي، أن هذا أمر خطير، فأرجو مساعدتكم كيف أتخلص من هذا الشيء، وما هي أضراره وأسبابه؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا بما في نفسك، من خلال هذه الكتابة الواضحة والمنسقة، أكاد أجزم بقدرتك وذكائك، -ما شاء الله -، وحفظك من كل مكروه.

سبحان الله ، وهل يستطيع الإنسان التوقف عن التفكير والتخيّل؟ لا شك أن هذا من المستحيلات، فالذي لا يفكر ولا يتخيّل إنما هو ميّت أو مغمى عليه، فالخيال شيء رائع، والله تعالى لم يخلقنا قادرين على هذا التخيّل إلا لفائدته لنا، فكيف يمكن أن يعيش الإنسان لولا فسحة الخيال، فحقائق اليوم خيالات الأمس، وخيالات اليوم حقائق الغد، -كما يقولون-.

ولكن وككل شيء آخرفي هذه الحياة، ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، لا شك أنك في الطفولة قد احتجت لمثل هذه التخيلات، فلا شك أن هذا ساهم في تكوين شخصيتك وقدراتك التي هي عندك الآن، والجيد أيضا أنك منتبهة لضرورة التغيير، لكي لا تستغرقي كثيرا في أحلام اليقظة، ولذلك كتبت لنا، ولا شك أن طبيعة طفولتك، والتربية والتعليم الذين تلقيتهما، ربما يفسران زيادة ميلك إلى هذا الخيال، وأظنك تعلمين الخطوة السليمة، والتي اتخذتيها من نفسك، لا أقول بقطع العلاقة مع هذه الخيالات، وإنما تغييرها لشيء آخر، والسير إلى أمر آخر في حياتك، ولكن يفضل الآن السير والنظر في طرق أخرى.

ولكن المشكلة أنك تحرصين جدا على ترك هذه الخيالات، وأحيانا عندما نحرص كثيرا على نسيان أو تجاوز شيء ما، فإننا بهذا الحرص الشديد إنما نعزز تذكره وبقاءه في نفسنا، فمثلا ماذا ستتخيلين إذا طلبت منك أن لا تفكري أو تتخيلي فيلا أصفر اللون؟ فلا شك أنك لن تتخيلي وتفكري إلا بالفيل الأصفر اللون.

لا أنصح بأن تضعي لنفسك هدفا هو الامتناع الكلي عن عالم الخيال، فالأمر مستحيل أولا ولن تستطيعيه ولو أردته، وستشعرين بالانتكاس في أقرب وقت، وكما حدث معك ربما العديد من المرات، مما قد يؤثر سلبيا عليك وعلى نفسيتك، ومن الواضح أنك قد انتبهت مؤخرا لمضار الكثير من عالم الخيال والابتعاد عن الواقع، ومما سيعينك على التخفيف من الخيالات هو ملء حياتك بالأحداث الواقعية، من خلال الخروج من عزلتك في عالم الخيال، والاختلاط أكثر بالناس والواقع، ولا شك أن هذا سيتحسّن مع الوقت، فاحرصي عليه.

وهناك احتمال أن وراء هذا الميل للخيال شيء من الهروب من الوقع، أو الخجل أو الارتباك الاجتماعي، فانتبهي أن لا يدفعك هذا الخجل أو الارتباك للانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، ومن لقاء الناس، والهروب في عالم الخيال، فهذا التجنب لا يحل المشكلة، وإنما يعقـّدها، ولحد أنه قد يصل لدرجة الخجل الاجتماعي، والذي لا يبدو أنه موجود الآن، ولكن انتبهي لهذا.

قد تستغربين عندما أقول لك بدل الامتناع عن التخيل أن تستغلي هذه القدرة على التخيل بمحاولة الإبداع كالتأليف والكتابة، فكم نحن في حاجة في عالمنا العربي والإسلامي إلى الكتاب المبدعين، وربما وراء قدرتك على التخيل موهبة متوقدة تحاول أن تخرج للواقع، فاحرصي على رعايتها وتوجيهها.

أرجو أن يكون في هذا ما يعينك، وأن يحفظك الله ويرعاك، وينفع بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التطهر من الودي
- سؤال وجواب | أتوتر وأتوقع حدوث الأسوأ، أريد التخلص من هذا الشعور.
- سؤال وجواب | أعاني من غازات واضطراب في البراز، فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر منذ عدة سنوات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نومي مضطرب وأتأثر كثيرا بمن حولي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: "ليأتين عليكم أمراء . فلا يكونن عريفًا، ولا شرطيًّا، ولا جابيًا، ولا خازنًا"
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر، وثقل في الرأس
- سؤال وجواب | معنى حديث: هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهَى؟
- سؤال وجواب | أخاف ألا أتزوج بسبب أني مريضة!
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية شخص كان يسرق سابقًا ودفْع ثمنها صدقة
- سؤال وجواب | ضعف الثقة بالنفس والإحساس بالدونية أثر على نومي.
- سؤال وجواب | شروط جواز دلالة الدائن على مكان الغريم
- سؤال وجواب | سقط الطفل من السرير فصارت رقبته تميل ثم تعود، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر الوسواس القهري من العيوب في النكاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل