مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي مصر على أن نسكن في منزل قديم، والسبب أن أمه تحب هذا المنزل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا رؤي الهلال في بلد ولم ير في آخر
- سؤال وجواب | حكم الحج بمال مسروق
- سؤال وجواب | تترك الصلاة بسبب الجنابة من إدمان العادة السرية وتجد صعوبة في الغسل
- سؤال وجواب | نصاب الشهادة في رؤية هلال رمضان وشوال
- سؤال وجواب | تقدم لي شخص أقل مني أكاديميا وليس لديه هدف واضح في الحياة
- سؤال وجواب | أشكو من ورم في أسفل الرجل -حول الكعب- يؤلمني دائما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في سقوط الجمعة لمن شهد صلاة العيد
- سؤال وجواب | عانيت من اضطراب في الدورة الشهرية ثم انقطعت بعد ذلك. فما سبب انقطاعها؟
- سؤال وجواب | والدي يعطي بعض الأمور هماً وتفكيراً أكثر من اللازم
- سؤال وجواب | امتحاناتي على الأبواب ولم أدرس شيئًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أتخصص في مسارين في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | هل لإقامة الصلاة وقت محدد؟
- سؤال وجواب | حكم التقاط قلادة من ذهب يُظن أنها تميمة وإتلافها
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع المدير المتسلط؟
- سؤال وجواب | أصبت ببقع حمراء على يديّ بعد دخولي معامل الجامعة. ما علاجها؟ وهل هي مضرة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك - أختنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونحن نتفهم الظروف التي تعيشينها، وتقصير زوجك في حقك، وندرك آثار هذا على نفسك، ولكن في الوقت نفسه لا نستصيغ ولا نتفهم وقوعك في علاقات مع هذا الرجل! وحديثك إليه بهذا النوع من الأحاديث! وهذا - مما لا شك فيه - أنه من خطوات الشيطان التي يدعوك للوقوع فيما يسخط الله عليك، وستندمين ولو بعد حين.

وكوني على ثقة تامة أن تغيير حياتك إلى الأحسن، واستجلاب رزق الله لك، والتسبب في الحصول على سعادة الدنيا والحياة الطيبة فيها، كل ذلك لا يكون بارتكاب معصية الله ، فإن معصية الله - تعالى - لا تجلب إلا الحرمان والشقاء، وهذه الحقيقة التي ينبغي أن تستقر في نفسك، ويعتقدها قلبك، وهي حقيقة أخبرنا الله عنها في كتابه، وأخبرنا بها النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم - في صحيح سنته، وإياك أن يخادعك الشيطان ليصرفك عنها، فنبينا الكريم يقول: {وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه}.

وقد جاء في الحديث بأنه: {لا ينال ما عند الله إلا بطاعته} كما أن الله أخبر في كتابه الكريم بأن الحياة الطيبة هي: رزق وحظ الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فقال: - سبحانه وتعالى -: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فنحن نوصيك أولًا: - وهي وصية من يحب لك الخير، ويتمنى لك السعادة - أن تقفي عند حدود الله – تعالى - وتقطعي التواصل والحديث إلى هذا الرجل، فإن هذا مما يسخط الله عليك، وسخط الله لا تقوم له السموات والأرض، فكيف تقدرين أنت على تحمله.

ثم إننا من خلال تجاربنا ومعرفتنا بالناس وأحوالهم وهي - بلا شك - تجارب أكثر، وأعمق من تجربتك الفردية، فنحن على اطلاع واسع بحالة شبيهة بحالتك، ونعرف من خلالها العواقب والنتائج: أن كثيرًا من هؤلاء الرجال، إنما هم ذئاب بشرية، يحاولون تحسين منظرهم، حتى يفوز الواحد منهم بفريسته، فإذا أخذ منها ما يشتهي تركها بعد ذلك جريحة كسيرة، فكوني على ثقة من أنك إذا ما واصلت السير في هذا الطريق، ستعيشين وحدك في ظلمات الحرمان، والأسى والحزن، ونحن نظن أن لديك من رجاحة العقل، ما يكفي - بإذن الله - من اتخاذ القرار السليم، وتدارك الأمر قبل فواته.

فلا يخدعنك الشيطان، ولا يغرك هذا الرجل، بوعود تكون كاذبة، لتدمري بيتك بيديك، وتفرقي أسرتك، لتجري وراء السراب.

ونصيحتنا لك: أنه ما دام البقاء مع زوجك ممكنًا، والحفاظ على أسرتك ممكنًا ولو بشيء من التنازل عن بعض حقوقك، فإن هذا أسلم لك، وأحسن، وحاولي أن تتلطفي بزوجك، وظاهر جدًا حرصه عليك، وعدم تفريطه بك، وهذا ينبغي أن يكون جانبًا حسنًا وسبيلًا وسببًا لحرصك على البقاء معه.

فحاولي أن تعيني زوجك، وتترفقي به بإقناعك بحاجتك إلى البيت، وقد وعد بأنه سيسكنك في بيت مستقل، فإذا أمكن أن تعيشي معه، ولو بالتنازل عن بعض حقك كالمبيت في الليل، أو أن يمر عليك بالنهار، فرأينا أن هذا خير لك من الفراق، وهذا ما أرشد الله إليه في كتابه الكريم بقوله:-{ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحًا* والصلح خير} فالصلح خير من الفراق.

أما إذا رأيت بأن الحياة مع هذا الزوج متعذرة، وأن حقوقك لا تصل إليك، وأنك تخافين من البقاء معه في الوقوع في الفتن، ورأيت أن مصلحتك في طلب الطلاق بتقصير زوجك في حقوقك - لا سيما في المعاشرة - وخوفك من الوقوع في معاصي الله - تعالى - وركنت بأنك ستنتقلين إلى حال أحسن، فننصحك باستخارة الله - تعالى - ومشاورة العقلاء من أهلك قبل الإقدام على طلب مفارقة زوجك.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان، ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج من صديق أخي غير العربي
- سؤال وجواب | تأتيه وساوس في الطهارة
- سؤال وجواب | من فقه النهي عن المنكر
- سؤال وجواب | حكم من يتعمد الصلاة في المساجد التي تجمع الصوات لعذر المطر
- سؤال وجواب | حكم دفع فدية الصيام لمسكين لا يصوم بسبب المرض
- سؤال وجواب | نصيحة لكل من يرفض الزواج؟
- سؤال وجواب | هل يعد طبيعيا الشعور بالدوخة والضعف والصداع في الرأس؟
- سؤال وجواب | شبهات حول النسخ ، وفرار الشيطان من سماع الأذان
- سؤال وجواب | أدب نصح الأب ونهيه عن المنكر
- سؤال وجواب | هل يجوز التخلف عن صلاة الجماعة بسبب الدرس الخصوصي؟
- سؤال وجواب | زوجته لا تريد الإسلام وتريد أن تنجب منه
- سؤال وجواب | ظهور عرق في الإبطين لونه أخضر. فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | تسكن في جدة فهل يلزمها محرم للحج؟
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة ومعالجة التكيس لم يحصل حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ابنتي تتشنج في اليوم أكثر من 5 مرات. ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل