مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع إساءات أمي بدون أن أغضبها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التكبير في صباح العيد بأشرطة مسجلة
- سؤال وجواب | أقصر الطرق لكسب محبة الناس
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادة السرية.وهل هي عائق أمام الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم من أعطى الكفارة لمتسول ثم شك في استحقاقه لها
- سؤال وجواب | تعريف الإباضة وكيفية حدوثها ومدى تأثيرها على انتظام الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | الجنب العاجز عن الغسل هل يجزئه الوضوء
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه له علاقة بالسرطان؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرار التكيس على المبايض، وضعف التبويض؟
- سؤال وجواب | فترة الإخصاب في الدورة المنتظمة غالباً
- سؤال وجواب | هل يبطل الصيام انتقال المني أثناء النوم لكنه لم يخرج إلا بعد الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | ما علاقة التقوس البسيط في الركبة بانتفاخ منطقة الركبة؟
- سؤال وجواب | الفرقة الناجية كما نعتها النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما هي فرص الإنجاب عند المرأة والعمر المناسب لذلك؟
- سؤال وجواب | موقف إخوة يوسف منه بعد تحقق رؤياه وسجودهم له
- سؤال وجواب | الذين أحياهم عيسى عليه السلام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أجد صعوبةً بالغةً في إرضاء أمي بالرغم من أني أفوت الكثير لأجل إرضائها عني، ويعلم الله أني بنت بارة بها جداً، وأدعو كثيراً في صلاتي بأن تكون راضيةً عني.

منذ صغري وأنا أرى فيها بخلاً؛ فهي تحب المال حباً كثيراً، وعندما توظفت طلبت أن أعطيها نصف راتبي، ولم أرفض، مع أنها ليست بحاجة للمال، لأنها توفره ولا تستعمله، وعندما أحتاج منها مبلغاً -لأن راتبي لا يكفيني- ترفض وبشدة.

أما الأمر الثاني: فهي تعاملني بسوء وكأني طفلة، وكانت قبل ذلك تشتمني أمام الأهل إلى أن انكسرت شخصيتي، وأصبحت ضعيفة الشخصية، وبسبب ذلك أصبحت أعاني كثيراً حتى في مقر عملي، فأنا خجولة أمام الناس بسبب سوء المعاملة، فما الحل في التعامل مع أمي بدون أي إثم وذنب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الرائع الذي فيه رغبة في بر الوالدة، ونؤكد لك أن البر لا يتحقق إلا بالصبر على الوالدة، وإذا لم يصبر الإنسان على والده أو والدته فعلى من يكون الصبر! لذلك ننصحك بالصبر على الوالدة، واعلمي أن الأموال التي تجمعها سيكون لك فيها نصيب، والمهم هو أن ترضي الوالدة طالما هي تحافظ على هذه الأموال.

ونحب أن نؤكد أن الشريعة فيها الثواب العظيم، والبشارات العظيمة لمن تصبر على أمها، ولمن تصبر على البر؛ لأن البر عبادة، والجنة مهرها غال، فاجتهدي في الصبر على الوالدة، ولا تقفي طويلاً أمام كلامها؛ لأنه إذا كان هذا من طبع الوالد أو طبع الوالدة أنه يسيء أو يوبخ؛ فالإنسان ينبغي أن يدرك أن هذا الكلام ما ينبغي أن يؤثر فيه سلباً، وينبغي أن تعرفي أنك -ولله الحمد- على خير كثير، والدليل هو هذه المشاعر النبيلة، وهذا السؤال هو كونك نجحت حتى أصبحت موظفة، بل -ولله الحمد- أنت تعطين والدتك نصف الراتب، وهذا كله دليل على أنك في خير وعلى خير، وعلى أنك قادرة على الصمود -بإذن الله -.

نحن بلا شك لا نؤيد الوالدة في الذي يحدث منها، لكن نريد أن نقول: فما ينبغي أن تقابلي إساءة الوالدة بالإساءة، واتقي الله واصبري، وأبشري بالخير الذي عند الله تبارك وتعالى، واعلمي أن في آيات البر وفي ختام سورة الإسراء جاء قول الله : (رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلْأَوَّٰبِينَ غَفُورًا)، قال العلماء في الآية عزاء لمن تقوم بما عليها أو يقوم بما عليه، والوالدة غير راضية، والوالدة تؤذي، كل ذلك مزيد حسنات لك عند الله.

أما بخصوص إساءتها لك أمام الناس: فمرةً أخرى ندعوك إلى أن تتعاملي مع الوالدة بطريقة صحيحة، حتى ولو كانت الإساءة من الوالد أو الوالدة أمام الناس؛ فإن الإنسان قطعاً يتألم، لكن ينبغي أن يعطيها حجمها، لأن الإنسان يذل نفسه، ويصبر من أجل والديه؛ لما لهم من مقام رفيع عند الله تبارك وتعالى، والناس يعرفون إذا علموا أن الوالدة شديدة، أو تتجاوز، فإن قيمتك لا تتأثر، فثقي في نفسك، وتوكلي على الله ، وأظهري ما عندك من خير وطاعة لله تبارك وتعالى، واعلمي أن نجاح الإنسان في عمله، ونجاح الإنسان في حياته هذا هو الذي يمنح الإنسان مزيداً من الثقة بعد إيمانه بالله ، وتوكله على الله تبارك وتعالى.

إذاً نحن ندعوك إلى الدعاء للوالدة، والدعاء لنفسك، والصبر على الوالدة، وتجنب الأمور التي تزعج الوالدة، وإعطاء الوالدة ما تريده، والتفاني في خدمتها، والاجتهاد في إرضائها، وكذلك سد المنافذ والأبواب التي يمكن أن تجلب التوتر بينك وبين الوالدة.

أيضاً حسن الاستماع للوالدة؛ لأن الإنسان عليه أن يحسن الاستماع، ثم يفعل ما فيه المصلحة، وما فيه طاعة لله، بمعنى أننا لا نريد الجدال مع الوالدة، فالوالدة ليست زميلة، ولكننا نستمع ونحسن الاستماع إليها، ثم تفعلين بعد ذلك ما يرضي الله تبارك وتعالى، وما فيه المصلحة.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الواجب تجاه الأم في تركها الصلاة ومنعها البنت من الحجاب
- سؤال وجواب | صيغ التكبير متعددة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبتين عند القفز ومن فرقعة، فما خطرها؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاملني بجفوة ولا تهتم بي، برغم إحساني لها وعدم تقصيري معها!
- سؤال وجواب | لا يجب الوضوء من ألبان الإبل
- سؤال وجواب | شد أسفل السرة مع ألم وخطوط رفيعة على الثدي قبل الدورة، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | استطبابات دواء (كوراكتين نيفيدبين) وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | ضوابط جواز تيمم الجنب لأجل البرد
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | بعد الإبر التفجيرية كيف أتمكن من معرفة موعد دورتي وموعد الإباضة؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ألم الركبة والسكري؟
- سؤال وجواب | خروج المذي عمدا ممن يصوم كفارة صيام شهرين
- سؤال وجواب | فروض التيمم للحدث الأكبر. ومعنى قاعدة: الرخص لا تناط بالمعاصي.
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالقلق وعدم السعادة المفاجئ؟
- سؤال وجواب | الحق لا يُعرف بالرجال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل