مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف تتصرف فتاة مع أمها المغتربة عنها وتحتاجها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج على المعتدة في تصرفاتها المالية
- سؤال وجواب | كيفية تمييز الحيض من الاستحاضة
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالملابس الداخلية النسائية
- سؤال وجواب | أثر غسول الفم على رائحته
- سؤال وجواب | أحكام دخول الكفار لمكة والمدينة
- سؤال وجواب | حكم النذر المعلق على شرط
- سؤال وجواب | حكم من قال بع بكذا وما زاد فهو لك
- سؤال وجواب | هل من اللجاج الحلف أو النذر بألا يستخدم الشخص شيئا؟ وهل يجوز له استخدامه؟
- سؤال وجواب | بيع الشاة الحامل وزيادة الثمن بسبب الحمل
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الإمامة بقميص قصير الكم
- سؤال وجواب | الواجب على المرأة إذا شكت في الدم هل هو حيض أم استحاضة
- سؤال وجواب | من اشترى دابة فأبقاها عند البائع فماتت
- سؤال وجواب | يقتصر المسلم الذي يدرس بالجامعة على حضور المحاضرات فحسب
- سؤال وجواب | من منعه مانع من إخراج زكاة أسهمه ه حتى تراكمت عليه زكاة سنين
- سؤال وجواب | حكم بيع أشياء تركها الناس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
19 مشاهدة

السلام عليكم.

فتاة انفصل أبوها وأمها منذ 9 سنوات، وبعد الانفصال مباشرة تزوجت الأم مرة أخرى، وانتقلت للعيش في بلد أوروبي مع زوجها الجديد، أما الفتاة فبقيت منذ حينها في حضانة جدتها في البلد العربي، وهي الآن ابنة 20 عاماً.

الأم مؤخرا انفصلت عن الزوج الثاني، وتعيش بابنتيها منه في البلد الأوروبي، ثم قامت الأم أيضاً بإصدار إقامة لابنتها التي تعيش مع جدتها في البلد العربي لتأتي وتعيش معها (الأم) في البلد الأوروبي، فهل ينبغي على الفتاة أن تلحق بأمها؟ أم تبقى مع جدتها؟ إن لحقت بأمها فالمصلحة المرجوة هي مساعدة أمها، حيث أن أمها تواجه ضغوطاً نفسية كبيرة في العمل، وضغوطاً جراء الانفصال حديثاً عن زوجها الثاني، وضغوط الوحدة الطويلة المستمرة، حيث ليس لديها صديقات أو معارف في ذلك البلد، وكان زوجها هو أنيسها الوحيد، وتواجه ضغوطاً أيضاً لصعوبة تربية ابنتيها الصغيرتين على القيم الإسلامية في بلد أوروبي، وفوق ذلك كله، فسوء حالتها النفسية المستمر يجعلها مهددة بسحب البنتين منها من قبل سلطات ذلك البلد.

ويحظر طليق الأم سفر البنتين، فلا تستطيع الأم الخروج من البلد الأوروبي ما لم تتخل عنهما، فيخشى على دين الأم وسلامتها العقلية، وعلى بناتها من ذلك كله، وأما إن انضمت لها ابنتها الكبرى، فستجد من يملأ عليها وحدتها ويساعدها في تربية بناتها، ويدفع عنها وعن بناتها ما يخشى، أو بعضه.

أما المفسدة: فهي خروجها من البلد العربي المسلم، على مساوئه وتضييقه على المسلمين، وأنهن سيعشن بلا محرم في البلد الأوروبي، مع العلم أن البلد الأوروبي لا يفرض عليهن قيوداً في نقاب أو حجاب، ومن المفاسد أيضاً أن الابنة ستفتقد ثواب رعاية جدتها، وهو ما تقوم به الآن، هل تبقى الفتاة أم تسافر؟ وإن كان كلاهما مباحاً، فما الأقرب لرضى الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يختار لك الخير حيث كان.

وبخصوص سؤالك: فنحن لا نعلم مدى قربك من الفتاة من عدمها، وهل لك سلطان عليها، أو تستمع إلى حديثك أم لا، بمعنى هل أنت من محارمها الذين تثق بهم وتستمع لهم، أم أنك وسيط، أم ماذا؟ فموقعك من الفتاة كان يهمنا، لأن درجة التغيير ستختلف، لكن دعنا نجيبك أنت، ونخبرك رأينا، وأنت بحكم الموقع تستطيع تكييف الجواب: أولاً: اعلم بارك الله فيك: أن الأصل في حكم السفر إلى بلاد غير المسلمين: هو المنع، وقد ورد النهي الصريح بذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم:( أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ)، وقد جوز أهل العلم السفر لضرورة ملحة، كعلاج ليس إلا في بلادهم، ولا خشية على دينه أو نفسه، الشاهد أن المنع هو الأصل، نظراً للدليل الموجود، والاستثناء للضرورة، وهي تقدر بقدرها.

ثانياً: من المهم كذلك -أخي الكريم- أن تصل لها رسالة أن الحياة هناك ليست كما تتصورها الفتاة، وهذا الحديث منا حديث من عاش وجرب، فليس لها سلطان على أختيها البتة، ولو أرادتا أن تفعلا ما تراه هي جريمة لن تستطيع منعهما، فالزعم بأن وجودها فيه مصلحة لهما، هو أمر ظني، والخروج من اليقين إلى الظن، ليس منهج أهل الحكمة.

ثالثاً: الأصل تقديم دفع المفاسد على جلب المصالح، والمفاسد من ذهابها إلى هناك متحققة، والضرورة كذلك غير موجودة، فإذا أضفنا إلى ذلك وجود جدتها التي تفانت في تربيتها، والتي هي اليوم وحيدة بدونها، فإن ما نراه أن تبقى مع جدتها ولا تهاجر إلى هناك، حتى لو كانت في بلادها بعض المضايقات، فإن تبقى في بلد مسلم ظالم، لكن تقيم دينها، وتحفظ عرضها وأخلاقها، أولى من القيام في بلد لن تراعي دينها، ولا قيمها قطعاً.

رابعاً: برها بوالدتها واجب عليها، ولذلك من البر أن تتواصل معها يومياً عبر الوسائط الاجتماعية، وأن تدعوها للنزول إلى بلدها مع والدتها، وأن ترعاهم هي، فهذا أفضل وأسلم.

خامساً: من حق الفتاة بعد سن الثامنة عشرة أن تحدد البلد التي تريد الذهاب له، فلتعمل من الآن، وتجتهد أن تتواصل مع أختيها، وأن تعلمهن محاسن الدين والشريعة، وأن تربطهن بالأخلاق القويمة، وبذلك تساعد والدتها وهي في بلدها.

نسأل الله أن يبارك فيكم وأن يحفظكم، وأن يقدر لكم الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر برطوبة على الشرج مع أني أجريت عملية البواسير.
- سؤال وجواب | جواز بيع المرابحة بضوابطه الشرعية.
- سؤال وجواب | أيها أفضل لعلاج حالتي السيروكسات أم السيتابرونكس؟
- سؤال وجواب | بيع المرابحة مشروع
- سؤال وجواب | قواعد في التعامل مع الصفات الإلهية
- سؤال وجواب | إبراء الميت من ديونه فيه أجر ومثوبة
- سؤال وجواب | حكم تعجيل سداد الدين مقابل التنازل عن بعضه
- سؤال وجواب | صفة غسل الجنابة
- سؤال وجواب | أجرة العقار المؤجر عند بيعه تكون للمشتري أم للبائع
- سؤال وجواب | هل يجب على الخطيبة إعلام والد الخطيب بإصابة تم الشفاء منها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء هاتف ممن أُعطِيَه من جهة عمله
- سؤال وجواب | ابن سينا في الميزان
- سؤال وجواب | الزواج الصوري للحصول على بطاقة الإقامة
- سؤال وجواب | هل تغير وضع الجنين في الرحم باستمرار يستدعي الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | بيع الزوج بيته لزوجته الثانية له صورتان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل