مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدي سريع الغضب. فكيف أكسب رضاه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أفضل الدول لإجراء عملية رباعي فالوت؟
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة البواسير دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | تغير ضغط الدم وتأثيره على الأذن!
- سؤال وجواب | طلق زوجته مكرها وأراد إرجاعها في العدة فرفض أهلها ثم زوجوها
- سؤال وجواب | عواقب الزواج من فتاة دون رغبة الوالدين
- سؤال وجواب | حكم استغلال الفرد الثروات العامة لمصلحة نفسه
- سؤال وجواب | الالتزام بشروط الدولة للحصول على العقار
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع المعيِّرين بالذنوب
- سؤال وجواب | استحباب رقية المسلم لأخيه إذا طلبها منه وقد تجب
- سؤال وجواب | كيفية سداد الديون عند تغير سعر العملة
- سؤال وجواب | تشعر بخروج ريح كلما أرادت الصلاة ويذهب الشعور بعد أداء الصلاة
- سؤال وجواب | حكم عمل الطبيب البشري في الصيدلة إذا كان القانون يمنع من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التجارة بدون ترخيص من الدولة
- سؤال وجواب | حكم من نطق بالطلاق وهو مستغرق في الخيال
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيت الزوجية وعصيانها لزوجها نشوز يسقط نفقتها
آخر تحديث منذ 41 دقيقة
16 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف أتعامل مع والدي؟ هو دائم الغضب والقلق من أمور بسيطة، يجعلها مشكلةً ويغضب، نحاول أنا وإخوتي جاهدين على إرضائه لكن الأمر بات صعباً وفوق طاقتنا، وأصبحت أمور حياتنا تتعطل، فهل لي أن أفعل ما أراه مناسباً لي طالما أنه لا يرضى في الحالتين؟ أخاف العقوق وغضب الله ، فماذا عليّ أن أفعل؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، وأسال الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل، وأن يُثبتك ويُثيبك على بر والديك والإحسان إليهما؛ فهذا من أعظم القربات إلى الله تعالى.

التعامل مع الغضب يتطلب الكثير من الصبر والتفهم، ويزداد الأمر تعقيداً عندما يكون الغضب من شخص عزيز وله مكانةٌ وتقديرٌ كأحد الوالدين.

وإليك بعض النصائح للتعامل مع والدك أثناء الغضب وبعده: أولاً: حال الغضب ابقي هادئة، وتجنبي المواجهة قدر المستطاع والرد بطريقة عصبية أو رفع الصوت؛ لأن هذا يزيد من حدة غضبه.

ثانياً: استمعي لما يقوله باهتمام، وأظهري هذا الاهتمام بتفاعلك البصري والإنصات، وهذا يساعده كثيراً على التخفيف من غضبه.

ثالثاً: تجنبي الدخول في أي جدال يكون والدك فيه طرفاً مضاداً لرأيك، وإن حدث ذلك فغيري الموضوع بطريقة لا تُشعره بالتجاهل أو التهرب، وإذا رأيت نقاطاً مشتركةً بينك وبين والدك في أي حوار أو نقاش فأظهري التأييد لما يقوله وامدحي رأيه.

رابعاً: ابحثي عن الفرص لتقوية التواصل، ففي الأوقات الهادئة وغير المشحونة بالغضب حاولي إيجاد فرص للتواصل مع أبيك، كطلب رأيه أو الاستفادة من خبراته، وهذا يساعد في تحسين العلاقة بينكما ومد جسور التفاهم، وإشعاره بأهميته، وأن له دوره المهم داخل الأسرة.

خامساً: تحلي بمهارة الإنصات، استمعي لوالدك جيداً، وأشعريه بأنك مهتمة بسماع وجهة نظره، ولا تنظري إليه بنظرة تحدٍ أو استكبار أثناء الحوار أو الغضب؛ فذلك يزيد من ردود الفعل السلبية.

سادساً: لا تأخذي الأمور بشكل شخصي؛ فوالدك ليس عدواً لك أو لبقية الأسرة؛ لذلك حاولي تفهم الأمر، وألا تأخذي ردود فعل والدك بشكل شخصي، أو تحليل الموقف بأنه يكرهكم أو لا يريد لكم الخير، أو يريد الانتقام منكم، فكل هذا يوسع دائرة الخلاف والشقاق.

سابعاً: ضعي نفسك في مكانه لتفهمي أسباب مشاعر الغضب ودوافعه فربما بزوال السبب ينتهي الغضب.

ثامناً: التحلي بالصبر والدعاء، وأكثري من الضراعة لله تعالى.

أخيراً -أختي الفاضلة-: ينبغي أن تعلمي أن الكثير من الآباء يمرون بضغوطات حياتية كثيرة يحتاجون معها للشعور بالتقدير والاحترام داخل المنزل؛ لأن المنزل بالنسبة لهم هو مملكتهم التي يجدون فيها المتنفس والسكن والهدوء من كل تلك الضغوطات، وكثير من الأبناء لا يشعرون بما يعانيه الآباء في سبيل توفير سُبل الراحة والعيش الكريم لهم، فربما يجد الآباء عدم استشعار المسؤولية، أو عدم الإحساس بجهودهم أو التقليل من دورهم؛ فيزيد ذلك من التوتر لديهم، فلا بد من تفهم كل تلك الدوافع والأسباب، فاحتواء الأب، والحرص على بره والإحسان إليه في هذه المرحلة مهم جداً، ومن أعظم البر.

ويمكن عرض ما تريدون على والدكم في لحظات هدوئه والشعور باعتدال مزاجه، وعدم الضغط عليه عند رفضه، وإن كان الأمر فيه مصلحة ضرورية وفواته فيه ضررٌ عليكم فيمكن أن تبحثوا عمن يشفع لكم عنده ويكلمه نيابة عنكم، أما فعل ما تشاؤون دون علمه فهذا يزيد من تصاعد غضبه، خصوصاً إذا كان الأمر مما يستلزم الرجوع إليه وأخذ أذنه.

فإن عجزت كل الحيل بعد استيفاء كل المحاولات وخُشي من تطور الغضب إلى إيذاء جسدي مبالغ فيه -لا قدر الله -، أو ضياع مصالحكم الضرورية بسبب منعه فيمكنكم عمل ما ترونه مصلحةً ضروريةً لا مفر منها دون علمه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في الاختيارات ص (114): "ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية، وإن كانا فاسقين، وهذا فيما فيه منفعة لهما، ولا ضرر عليه".

أعانكم الله ويسر أموركم، ووفقكم للخير أينما كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ميراث امرأة تحولت إلى رجل
- سؤال وجواب | مدى حصول الإثم بزيادة السرعة المقررة لخلو الشارع, والسير بعكس الاتجاه
- سؤال وجواب | تحلل المعلم من حقوق الطلاب
- سؤال وجواب | الخروج على السلطان بين المصالح والمفاسد
- سؤال وجواب | الطلاق عند الغضب وحكم غرس البويضة الملقحة في الرحم بعده
- سؤال وجواب | بيع الكمّامات والكحول الطبي مجهول المصدر
- سؤال وجواب | الاستمرار بالنصح والموعظة الحسنة ما لم يحصل ضرر
- سؤال وجواب | من طلّق امرأته في حالة غضب شديد
- سؤال وجواب | عدم تسليم العوض للزوج هل يبطل الخلع
- سؤال وجواب | كيف أكمل مشوار العلم والعمل حتى النهاية؟
- سؤال وجواب | هل أقدم طاعة والدي أم شراء أضحية؟
- سؤال وجواب | بسبب كثرة طلبات والدي لم أعد أجد وقتاً للدراسة.
- سؤال وجواب | كيفي يتطهر ويصلي من يلازمه الحدث كثيرا
- سؤال وجواب | حكم طلاق من هددته زوجته برمي نفسها من مكان عال
- سؤال وجواب | نحو بناء شخصية الطفل المتكاملة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل