مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشك في تصرفات أمي، فكيف أتخلص من هذا الشك؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام منع الحمل
- سؤال وجواب | حد الوصل الذي يخرج به المسلم من الهجران والقطيعة
- سؤال وجواب | توثيق الوعد بالبيع لقاء مبلغ من المال جائز
- سؤال وجواب | واجب الأبناء إذ تخاصم الآباء
- سؤال وجواب | ترك العمل لا يمنع وجوب الزكاة
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في دراستي؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | حكم مجالسة المدخنين
- سؤال وجواب | الخلاف بين الزوجين حول كتابة الممتلكات باسميهما
- سؤال وجواب | حكم إنكار العلم عند القاضي
- سؤال وجواب | ثبوت عيد الأضحى برؤية الهلال واختلاف المطالع معتبر
- سؤال وجواب | طالبة طب، وأخاف الفشل، وثقتي بنفسي معدومة!
- سؤال وجواب | حكم تكرار الصلاة على الميت، ومعنى الصلاة على الطفل
- سؤال وجواب | واجب الأب والأخت تجاه الأخ المنحرف المرتكب للسيئات
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا -الحمد لله- قريبة من الله ، وأصلي وأدعو الله ، لكن عندي مشكلة مع أمي، وهي أنني أشك فيها، وأحس أنها تتكلم مع أحد، وكلما جلست بجانبها تخفي عني الجوال، وأينما ذهبت تأخذه معها، ومرة فتشت جوالها ووجدت فيه أشياء صدمتني، وليتني لم أفعل.

واجهتها فأنكرت، ورفعت صوتي عليها، لا أعرف كيف أتخلص من الشك، وهي غير مواظبة على الصلاة، فكيف أتصرف معها؟ أهم شيء أن أكون مع الله ، وإﻻ هي أحس أنها خرجت من قلبي.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك -مستشارك الخاص- وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: شكر الله لك حرصك على سلامة دينك، وحرصك على والدتك كذلك، فهي أمك وأنت أحب الناس إليها قطعا، ولا شك أن هذه الغيرة تدل على خير فيك، نسأل الله أن تكوني كذلك وزيادة.

ثانيا: آلمتنا كثيرا تلك الكلمة التي نرجو ألا تكون مقصودة، وأن تكون خرجت منك وقت الغضب، وهي قولك عن أمك (خرجت من قلبي) فهذا بالطبع أمر لا ينبغي أن تتصف بها المسلمة، فالأم ستبقى أما وإن أخطأت، قد نكره الخطأ الذي وقعت فيه -إن كان حقا وقع- لكن لا نكره الأم التي حملت ووضعت وأرضعت وعانت من الآلام ما الله به عليم، أنت اليوم -أختنا- بكر لذا لا تعلمين كم المعاناة التي تعانيها الأم في حملها وساعة الوضع، لا تعلمين كم المعاناة في رعايتها لك وأنت صغيرة، لا سن لك تقطع، ولا يد لك تبطش، لا تعلمين كم المعاناة حين تريد النوم وأنت تريدين اللعب أو الرضاعة، وهي تجلس لأجلك متحملة الآلام في سبيل سعادتك، فلا ينبغي -أختنا- أن يكون هذا هو الجزاء.

ثالثا: قد أخطأت -أختنا- حين فتشت في جوال أمك، ولعلك استدركت ذلك بقولك: (وليتني لم أفعل)، فلا يخفاك أن هذا اللون من التتبع محرم شرعا، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- محذرا المسلمين من مغبة هذا السلوك:(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) نسأل الله أن يعفو عنك، وأن يغفر لك.

رابعا: ما شاهدته -أختنا الكريمة- قد يكون حقا وقد يكون باطلا، وقد يكون ظنا فاسدا، وقد يكون غير ذلك، الشاهد أنه إلى الآن لا زال قيد الشك، فأنت فتاة متعلمة، وتعلمين صعوبة التأكد مما في الجوالات، خاصة في هذه الأيام، ونفي الوالدة يؤكد لنا صعوبة الجزم.

خامسا: لنفرض أن الأمر على ما ذكرت وأن الوالدة على معصية، فهل الواجب عليك الابتعاد عنها، أم الاقتراب منها أكثر؟ هل الواجب عليك إخراجها من قلبك، أم الواجب عليك دخولك في قلبها وعقلها؟ كان من المفترض عليك -أختنا- أن تتجاهلي الأمر، وأن تبحثي عن الأسباب، وأن تتواصلي مع الوالدة أكثر، وأن تعمقي تدينها وخوفها من الله عز وجل، كان الواجب عليك أن تأخذي بيدها إلى الله ، لا أن تتركيها فريسة للشيطان، وهذا هو البر -أختنا-، وهو كذلك الوفاء.

سادسا: إننا ندعوك إلى الاعتذار إلى الوالدة، وإخبارها أنك أخطأت في طريقة التعامل معها، لكنك لأنك تحبينها وتخافين عليها، وابدئي معها صفحة جديدة من الود والمحبة والحوار، اجتهدي في ترسيخ علاقتها بالله بطريق متدرج سهل بسيط، لا تتوقعي أن تتغير الوالدة في لحظة، بل كل يوم تتغير فيه ولو قليلا، أو تبتعد فيه عن محرم ولو قليلا أمر جيد جدا، وتقدم ميسور، وبذلك -أختنا- تكونين قد عذرت إلى الله عز وجل.

سابعا: إن كان والدك على قيد الحياة فأخبريه بطريق غير مباشر أن يهتم بوالدتك أكثر، وأن هذا هو سلوك الأنبياء والصحابة، وأخيرا أكثري من الدعاء لها، واعلمي أن الدعاء سهم صائب إذا انطلق من قلب صادق.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك ويحفظ والدتك من كل مكروه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | الزوجة سيئة الخلق مع الزوج وأهله وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل يأثم من نوى صيام أيام تطوعا فلم يتم صومها
- سؤال وجواب | أفطر قبل الغروب بسبب خطإ المؤذن
- سؤال وجواب | كيف أحقق أهدافي وطموحاتي وأحافظ على صلواتي؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على شرب الشيشة
- سؤال وجواب | ماهية الهجر المحرم
- سؤال وجواب | أحادث صديقي وأمازحه ببعض الحركات الجنسية. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الغسل الكامل والغسل المجزئ
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن وألم شديد في الأصابع، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم هجر متعاطي السحر
- سؤال وجواب | هجران الفاسق والعاصي خاضع للمصلحة
- سؤال وجواب | تعب عام وإرهاق وآلام في البطن . هل هو شيء خطير؟
- سؤال وجواب | حكم نية الطلاق بالقلب دون التلفظ
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من التعلق المرضي بالأشخاص؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل