مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طالبة طب، وأخاف الفشل، وثقتي بنفسي معدومة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مجموعي لا يؤهلني لدخول الجامعة فهل تنصحون بإعادة البكالوريا؟
- سؤال وجواب | بعد العقد ألزمني خطيبي بالنقاب بعد أن ترك لي الخيار قبله، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هو مِلك اليمين ؟ وهل يشترط لمالك اليمين أن يكون متزوجاً ؟
- سؤال وجواب | كيف أربي أبنائي على الأدب والهدوء والاحترام؟
- سؤال وجواب | حكم خدمة أهل الزوج
- سؤال وجواب | واجب من باع هاتفا غير أصلي لشخص لا سبيل للتواصل معه
- سؤال وجواب | يراعى الأصلح في معاملة من مزق المصحف وأساء لوالديه
- سؤال وجواب | من صبر لحكم ربه ورضي بقضائه كان من الفائزين
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف وأعراض جسدية متعبة!
- سؤال وجواب | الواجب على صاحب السلس إذا أدركته الصلاة خارج المنزل
- سؤال وجواب | لماذا يروج للرجولة بالعنف والتنمر؟
- سؤال وجواب | التواصل مع الأصدقاء الفسقة
- سؤال وجواب | نضح الماء على الفرج والسروال لإذهاب وسواس الطهارة
- سؤال وجواب | إذا مات عن أب وأم وزوجة نصرانية وإخوة وأخوات أشقاء وغير أشقاء : فمن يرثه منهم ؟
- سؤال وجواب | مقتل عثمان وموقف علي ومعاوية من قتلته
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة أدرس الطب في المرحلة الأولى، لم أباشر حتى الآن الدراسة الجادة بسبب أوضاعي النفسية المبعثرة، دخلت الطب لرغبة أهلي، وأخاف أن تضيع سنوات عمري وأيامي في مكان ليس مكاني، كما أخاف من الفشل في مجال خطر كهذا يحتاج الذكاء والجرأة، والقوة، وصفات ليست موجودة بي، فأنا فتاة ضعيفة الجسم والشخصية، ضعيفة في كل شيء، لا أظن أن هناك أملاً يرتجى مني.

مشكلتي أنني أكره نفسي، وأحقد عليها وعلى أفكاري، وحتى على مشاعري وشكلي، وثقتي بنفسي معدومة، لا أملك الجرأة لأي شيء، مع أنني بهذا العمر، ولكني لا أعرف حتى كيف أتحدث مع البشر، كلما حاولت أن أغير من نفسي تأتيني مشاعر لا أدري أهي مني أم من الشيطان تسحبني للرجوع، وتجعلني أكره نفسي أكثر وأكثر! هذه المشاعر والأفكار لا تفارقني، تحرمني من كل شيء، يكفي أنها تحرمني من الحياة، أشعر بها وأنا لا أريدها، إنها شبيه بشعور الندم بل أسوأ وأحقر منه، سوف يقتلني عقلي بكثرة تفكيره، حتى أنني نسيت معنى أن يكون الإنسان صاف البال.

علاقاتي تكون مع عائلتي وصديقاتي إلكترونية، أكتب لهن كثيراً، ولكن حين أقابلهن أشعر بشيء كالشلل يمنعني من التحدث ويجعلني أحتقر نفسي أمامهن، حتى أنني أشعر أن الله قد طردني من رحمته بسبب مشاعري القذرة؛ لأنني كثيراً ما أدعوه أن يصلح حالي، ولكن لا يستجيب لي، أهي وسواس من الشيطان أم أفكار ينسجها عقلي، أم أنني أعاني من مرض التوحد، أم لدي انفصام في الشخصية؟ أرجوكم ساعدوني، أعلم أنني أكثرت عليكم بمشاكلي وهمومي، ولكن ساعدوني وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: نقول لك -الحمد لله- أنك أكملت المرحلة الثانوية بنجاح وتفوق، والآن أنت في مرحلة مهمة تعبر بداية لتشكل حياتك المهنية والعملية، وهذا بفضل الله -عز وجل-، ولا شك الكثير من الناس يتمنى ما أنت عليه من النعم.

ثانياً: أرى أنك حملت نفسك هموم ومشاكل مستقبلية لم تأت بعد، فأنت ما زلت طالبة في كلية الطب وليست طبيبة، بمعنى أنك في طور الإعداد والتأهيل والتدريب لكي تصبحي طبيبةً مؤهلةً تؤديين واجبك على الوجه الأكمل، وهذا التدريب قد يأخذ من ( 6-7) سنوات، وهذه الفترة تتيح لك العديد من الفرص لتنمية وتطوير مهاراتك الشخصية والاجتماعية والمهنية، فالمرحلة الجامعية هي مرحلة إعداد للمستقبل، ولذلك لا تحكمي على نفسك الآن بأن قدراتك ومهاراتك ضعيفة ولا تؤهلك لممارسة المهنة.

ولا شك أن الرغبة لدراسة أي تخصص مهمة، وينبغي أن يكون الشخص لديه الاستعداد لذلك، فالقدرات العقلية زائد الميول المهنية هي التي تجعل الشخص ناجحا في مهنته.

فمهنة الطب من المهن الإنسانية التي تتطلب الميل لمساعدة وخدمة الآخرين، والشعور بالرضا عند تقديم هذه الخدمة.

فقد يكون لدى الشخص قدرات عقلية تساعده في إكمال دراسة معينة دون أي مشقة، ولكن ليس لديه ميول مهنية لممارسة المهنة فسيصبح العمل بالنسبة له مملاً ومتعباً ولا يستطيع التقدم فيه، وكذلك الرغبة والميول لوحدها غير كافية للنجاح في المهنة ما لم تصحبها قدرات عقلية كافية.

ولا نستطيع أن نحكم أن ما تعانيه سببه عدم رغبتك في دراسة الطب، وإرضاء فقط للأهل، أم أن هناك أسباباً أخرى تتعلق بعدم الثقة بالنفس وتقدير الذات، أم نتيجة الحالة المزاجية التي تعانين منها الآن؟ ربما تحسمين أمرك في هذا المجال بتكرار الاستخارة، واستشارة أساتذتك في الكلية لمعرفة المزيد عن مهنة الطب ومتطلباتها الشخصية، والمخاوف التي تدور في ذهنك، فالجميل في الطب أن لديه تخصصات عديدة بعد الانتهاء من التخصص العام سيكتشف الشخص التخصص الذي يناسبه.

النقطة الأخيرة: وحسب ما أرى ليس لديك انفصام في الشخصية ولا توحد، وإن كانت هناك أعراض فهي تشابه أعراض الخوف الاجتماعي، وهو عبارة عن قلق مرضي يظهر في المواقف الاجتماعية، وعلاجه السلوكي يكمن في المواجهة والتعرض للمواقف الاجتماعية بصورة تدريجية، والدخول في مناقشات مع الأهل والصديقات والزميلات، وأن لا تضعي نفسك دائماً في دور المدافع، وأن تتيقني دائماً بأن كل ابن آدم خطاء وهذا ليس عيباً، والذي لا يخطئ لا يتعلم، ولا تقارني نفسك بمن هم أفضل منك تحدثاً وطلاقةً، بل انظري لمن هم دونك، فهذا يزيد من ثقتك بنفسك، ويحقق الرضا عن الذات -بإذن الله -..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الموقف من زوجة الأب المفسدة لقلب على أولاده
- سؤال وجواب | هجر القريبة المؤذية والدعاء عليها
- سؤال وجواب | محتارٌ جدًا بين تخصصين، فبم تنصحون؟
- سؤال وجواب | ينزل منها الدم ثم ينقطع ثلاثة أيام ثم يعود لمدة 10-12 يوما
- سؤال وجواب | حكم تلبية دعوة الأقارب في حال وجود منكر
- سؤال وجواب | زوجتي تتهمني بالتقصير لأنني أقضي بعض الوقت مع أصدقائي!
- سؤال وجواب | ليكن الهجر لمصلحة معتبرة لا لحظ النفس
- سؤال وجواب | هل هنالك تعارض بين التفوق في الدراسة لأجل المجد وبين الإخلاص؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في ترك الزواج من امرأة بعينها
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف استيعاب الدراسة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | هل زيادة نشاط الغدة الدرقية يؤدي لتعرق وتوتر وجحوظ العينين؟
- سؤال وجواب | أهمية تجمل المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | أتناول الأدوية النفسية الخاصة بالقلق وأريد نصحكم وإرشادكم.
- سؤال وجواب | كيف أقنع والداي الرافضين دراستي للصحافة؟
- سؤال وجواب | شروط كون الشخص أخاً من الرضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل