مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أنقطع عن زيارة أرحامي الذين يؤذونني، أم أستمر مع الأذى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التعارض بين الإيفكسر والسبراليكس
- سؤال وجواب | تفكير وسرحان دائم وإغراق في الأحلام وتخيل لأحداث المسلسلات
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أرجع ما ضيعت بسبب خجلي وعدم خروجي من البيت؟
- سؤال وجواب | حج العبد قبل عتقه لا يجزئه عن حجة الإسلام
- سؤال وجواب | ما سبب الخوف الشديد وضيق التنفس الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | أصبحت دائما أخاف أن أموت في كل لحظة، ولا أنام إلا بصعوبة!
- سؤال وجواب | طفلي صامت مع الغرباء. كيف نساعده؟
- سؤال وجواب | تحية المسجد والإمام يخطب. أقوال الفقهاء
- سؤال وجواب | صلاة وصيام من أمنى ولم يغتسل. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | ما هي أضرار أشعة الليزر على الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | مصابة باكتئاب وأشعر بخوف شديد سيقتلني!
- سؤال وجواب | هل العمل من الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة عن وقتها ؟
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز الشعور المفرط بالحزن والميل الشديد للأنثى
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب عند وجود ارتخاء بالصمام الميترالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في الأعصاب وسرعة ضربات القلب، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم لدي أقربائي يسكنون بالقرب منا إخوة أبي وجدي، لا يزوروننا أبدا إلا في المناسبات كالمرض أو الزواج، لكن في الأعياد لا يحضرون، وعندما نذهب لزيارتهم يقابلون زيارتنا بالتهميش، لا أعرف ما السبب؟ هم غاضبون من أمي، مع أن أمي لم تفعل شيئا يغضبهم، حتى في عزاء والدتها التي هي جدتي لم يحضروا إلا لحظة العزاء فقط، ولم يأتوا بعدها.

أزورهم كل شهرين، لكنني أشعر بالذل والانكسار أثناء الزيارة، فهل أنقطع عنهم إلى أن يدركوا خطأهم، أم أستمر بزيارتهم وأتضرر نفسيا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله أن ينفع بك، وأن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت: - من المعلوم أن صلة الرحم من أجل الطاعات، وأعلاها منزلة، وأعظمها بركة، وأعمها نفعًا في الدنيا والآخرة.

- وقد جاء الترغيب بصلة الرحم، قال تعالى: { وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ الله ِ إِنَّ الله َ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75].

قال تعالى: {وَاتَّقُوا الله َ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله َ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

صلة الأرحام لها أثر بالغ فهي سبب لبسط الرزق وطول العمر في الدنيا، وفي الآخرة الفوز بالجنة والنجاة من النار.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»، رواه البخاري ومسلم.

- وتحصل صلة الرحم بكل ما أمكن من إسداء الخير لهم، ودفع ما أمكن من الشر عنهم، بحسب الوسع والطاقة لكل شخص منهم بحسب منزلته وحاله، ويكون ذلك بالزيارة لهم كلما تيسر الأمر والسؤال عنهم عبر الوسائل المتاحة، وبالإحسان إليهم بالمال والهدايا إن تيسرت، والإعانة لهم عند الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء لهم، وبالتواد والتناصح والعدل والإنصاف، والقيام بالحقوق الواجبة والمستحبة، وضابط كل ذلك يعود إلى ما تعارف عليه الناس.

- كون أرحامكم يزورنكم في فترات متباعدة، فهذا يدل على أنهم لم يقطعوا الصلة بكم وبقي منها شيء، وأرجو أن لا تحملوا على أنفسكم عليهم، لأنهم قد أدوا جانبا من الواجب، والمطلوب منكم العفو إن حصل منهم أي تقصير.

- إذا لم يوجد من قبلكم ولا من قبل الوالدة -حفظها الله - سبب يدعو لتقصيرهم في صلة رحمكم، فاللوم سيكون عليهم، وإن استطعتم تذكيرهم بأن تكون الصلة أفضل من هذا، فلا بأس، وإن شعرتم بأن هذا التذكير سيؤدي إلى زيادة النفور عنكم، فأرجو الرضا بما جاء منهم من التواصل فما لا يدرك كله لا يترك جله.

- من يريد أن يعيد في الناس أهمية ولزوم صلة الرحم، عليه أن يكون تفكيره أسمى من أن يفكر في قطع الرحم بسبب ما يرى منهم من جفاء وقلة اهتمام إذا تواصل معهم، بل عليه أن يستمر في الصلة؛ لأنها عبادة وقربى إلى الله ، ولأن الصلة تؤكد المحبة، والقطيعة تؤدي إلى الوحشة والتشاحن والبغضاء، فإذا قصر الأرحام في الزيارة فبادروا أنتم إلى زيارتهم، والسؤال عنهم، ومع المدى لعلهم يتذكرون ويحسنون في التواصل معكم، عملا بما جاء في السنة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، رواه البخاري.

- وما ترين منهم من جفاء عند الزيارة أو التهميش لك أرجو أن تتجاهلي الأمر، ولا يحصل في نفسك أي شيء من الحزن من هذه التصرفات، واعفي عنهم، واستمري فيما أنت عليه من الخير، فعن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: "يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك"، رواه أحمد.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مصاب بالوسواس فحلف لو عدت إلى الاسترسال معه فأنا من الكافرين
- سؤال وجواب | وخز في القلب وتنميل في الأطراف . ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما هي مخاطر الفحص الداخلي للحامل في الشهر التاسع؟
- سؤال وجواب | ما هي نتائج التحليل المنوي التي تدل على إمكانية الإنجاب؟
- سؤال وجواب | استعمال الإنترنت لأمور الخير من الجوال بدون إذن الأب
- سؤال وجواب | تحسن نومي وتحسنت طاقتي ولكني لا أرغب بعمل أي شيء، فأين الخلل؟
- سؤال وجواب | ما علاج الارتخاء فى صمام القلب ومتى يظهر تأثير الدواء؟ وكيف أزيد وزني؟
- سؤال وجواب | نصائح تعين على علو الهمة والنشاط
- سؤال وجواب | العمل مع غير المسلمين في البرمجة وتبادل المعرفة حول معتقداتهم
- سؤال وجواب | أعاني من أحلام مرعبة وقولون وقلة الوزن. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | عندي رجفان يؤذيني وفجأة تسارعت ضربات قلبي.هل هو مرض خطير؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر "أصابت امرأة وأخطأ عمر"
- سؤال وجواب | إذا عضلها الأب ثم زوجها ولي أبعد مع وجود ولي أقرب
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات العلاجية لمن أصيب بوسواس الموت؟
- سؤال وجواب | قتل حمامة بمكة من غير قصد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل