مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل العمل من الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة عن وقتها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا تطورت حالتي من هلع لاكتئاب؟
- سؤال وجواب | قلقة من الأعراض التي أشكو منها، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | عودة الرهبة والخوف بعد التحسن نتيجة موقف واحد
- سؤال وجواب | هل تحل الفائدة الربوية لمن لم يشترطها أو لم يكن عالما بها؟
- سؤال وجواب | أعاني وجود دوالي في الخصية وضعف في الحيوانات المنوية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجماعة مع عدم تساوي موضع المأمومين
- سؤال وجواب | أعاني من الخفقان والضعف العام، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يفيد الكي لعلاج تسارع نبضات القلب الناجمة عن الهلع والتوتر؟
- سؤال وجواب | عندي لحمية في القولون، هل هناك علاج بدون عمليات؟
- سؤال وجواب | انضممت لدورة وإلى الآن لم أفتح كتابا بسبب التأجيل والكسل!
- سؤال وجواب | حكم بيع الأشياء التي تستخدم في الحلال والحرام
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح بعد التبرز . ما العلة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كنت أدخن وأصبت بعدة مرات بخفقان في القلب فما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | فقر الدم وتأثيره على الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | إصابة الأم بالكحة والبرد وتأثير ذلك على وليدها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

إنني أعمل ، وفي وقت لا يسمح لي بأداء صلاة الفجر وصلاة الظهر ، هل يجوز لي أن أصليهما في وقت بعد العمل ؟..

الحمد لله.

لا يحل لمسلمٍ أن يؤخر الصلاة عن وقتها إلا من عذر ، ومن الأعذار الشرعية التي تبيح قضاء الصلاة بعد خروج وقتها : النوم والنسيان ، وليس القيام بأعمال الدنيا من الأعذار المبيحة لترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ، بل من صفات المؤمنين الصادقين أنهم لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذِكر الله وإقام الصلاة.

قال الله تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ.

رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ.

لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) النور / 36 – 38.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : فهؤلاء الرجال وإن اتجروا , وباعوا , واشتروا : فإن ذلك لا محذور فيه ، لكنه لا تلهيم تلك بأن يقدموها ويؤثروها على ( ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ) بل جعلوا طاعة الله وعبادته غاية مرادهم , ونهاية مقصدهم ، فما حال بينهم وبينها رفضوه.

ولما كان ترك الدنيا شديداً على أكثر النفوس , وحب المكاسب بأنواع التجارات محبوباً لها , ويشق عليها تركه في الغالب , وتتكلف من تقديم حق الله على ذلك : ذكر ما يدعوها إلى ذلك , - ترغيباً وترهيباً – فقال : ( يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) من شدة هوله ، وإزعاجه القلوب ، والأبدان , فلذلك خافوا ذلك اليوم , فسهل عليهم العمل ( يعني : العمل للآخرة ) , وترك ما يشغل عنه.

" تفسير السعدي ".

وفي فرضية الصلاة وحكم وقتها قال الله تعالى : إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً النساء / 103.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : أي: مفروضا في وقته ، فدل ذلك على فرضيتها , وأن لها وقتاً لا تصح إلا به , وهو هذه الأوقات , التي قد تقررت عند المسلمين , صغيرهم , وكبيرهم , عالمهم وجاهلهم , وأخذوا ذلك عن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله : " صلوا كما رأيتموني أصلي " ، ودلَّ قوله عَلَى الْمُؤْمِنِينَ على أن الصلاة ميزان الإيمان , وعلى حسب إيمان العبد تكون صلاته , وتتم وتكمل.

" تفسير السعدي ".

وقال تعالى – متوعداً من أخَّر الصلاة عن وقتها لغير عذر - : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.

إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ) مريم / 59 ، 60.

والغي : الخسران أو وادٍ في جهنم.

وقال تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ.

الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون / 4 ، 5.

قال ابن كثير : عن ابن مسعود أنه قيل له إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) و ( على صلاتهم دائمون ) و ( على صلاتهم يحافظون ) فقال ابن مسعود : على مواقيتها ، قالوا : كنا نرى ذلك إلا على الترك ، قال : ذلك الكفر … وقال الأوزاعي عن إبراهيم بن يزيد أن عمر بن عبد العزيز قرأ ( فخلف مِن بعدهم خلْف أضاعوا الصلاة واتَّبعوا الشهوات فسوف يلْقَوْن غيّاً ) ثم قال : لم تكن إضاعتهم تركها ولكن أضاعوا الوقت.

" تفسير ابن كثير " ( 3 / 128 ، 129 ).

فلا يحل لك تأخير الصلاة عن وقتها بعذر العمل ، فإن لم يمكنك أن تصلي الصلاة في وقتها بسبب العمل فعليك ترك هذا العمل ، والبحث عن عمل غيره لا يكون سبباً في تضييع الصلاة ، ولا ينبغي للمسلم العاقل أن يعرِّض نفسه لوعيد ربه تبارك وتعالى ، ولا أن يبيع دينه بعرَضٍ من الدنيا زائل.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشكلتي لا أثق بالآخرين لأنني أعتقد أنهم يستغلون طيبتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بدعاء الحواريين:(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)؟
- سؤال وجواب | حصل لي ارتفاع مفاجىء في الضغط ودقات القلب
- سؤال وجواب | معاناتي مع صعوبة التنفس، هل هي عضوية أم نفسية؟
- سؤال وجواب | الإجهاض بسبب ظروف العمل
- سؤال وجواب | نصائح تعين على علو الهمة والنشاط
- سؤال وجواب | التعارض بين الإيفكسر والسبراليكس
- سؤال وجواب | أحكام متعلقة بالطلاق قبل الدخول
- سؤال وجواب | حج العبد قبل عتقه لا يجزئه عن حجة الإسلام
- سؤال وجواب | إيثار أحد الأبناء لايسوغ الإساءة إلى الأب أو الحجر عليه
- سؤال وجواب | حكم استثمار المال والتسويق في شركة إي سي إن
- سؤال وجواب | أشكو من تكرار كتمة الصدر والغثيان والتنميل. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي والهضمي، وأخشى الأعراض الانسحابية للدواء.
- سؤال وجواب | أحكام نفقة الأولاد على الوالدين
- سؤال وجواب | معيار الضرورة المبيحة للربا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل