مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وتقلبات مزاجها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة شروط الزواج والغيرة على الزوجة
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: (اعتبريها واحدة) بعد أن كتب لزوجته: أنت طالق من الآن.
- سؤال وجواب | تقرحات وطفح بلون أحمر في فروة الرأس. ما المرض وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القدمين من أسفل الكعب. فهل هو نقرس؟
- سؤال وجواب | الهدية بين شاب وفتاة أجنبيين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | رضع أخوهم من جدتهم فهل يحرم عليهم كل من رضعوا معه
- سؤال وجواب | إظهار الشماتة بالمسلم أو تعييره من الأخلاق المذمومة
- سؤال وجواب | لا تذهب الزوجة لزيارة أهلها إلا بقدر ما أذن لها به
- سؤال وجواب | المسافة التي يشرع فيها القصر والجمع
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالعزلة والانطوائية . الدلالات والعلاج
- سؤال وجواب | أعطى زوجته الثانية بيوتا ومالا. الأحكام المترتبة
- سؤال وجواب | شرح حديث: . يفر بدينه من الفتن
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة.
- سؤال وجواب | حكم المواظبة على الذكر بعدد معين لم يثبت في الشرع
- سؤال وجواب | هل ترفض الزوجة الجماعة مع زوجها لتخلفه عن جماعة المسجد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، عمري ٢٢ سنة، جدتي تأتي بين فترة وفترة تبقى معنا لمدة شهر، وبعدها ترجع لبيت خالتي.

جدتي كثيرة النميمة، كل أحاديثها مع أمي عن الناس وما فعلوا بها، وتذكر أشياء حدثت لها في الماضي مع زوجة ابنها، وكيف كانت تتعامل بقسوة وعجرفة مع جدتي، ولا تحترمها أبداً، وخالي كان لا يهتم بتصرفات زوجته، ولم يوقفها عند حدها، وجدتي لم تنس ذلك الموقف رغم أن زوجة الابن قد تغيرت كثيرًا، وأصبحت تحترم جدتي، وعندما تعرف أنها أتت لبيتنا تأتي هي وبناتها ليزرنها، ولكن جدتي لم ولن تنسى تلك المواقف! المشكلة ليست هنا فقط، بل من كثرة نميمتها فقد أصبحت تجرحنا بكلامها وخاصة أمي، وتجعلها تعمل ليل نهار، وللعلم أمي مريضة بالقلب، ولا تقدر على تحمل مشاق العمل، وأصبح كلامها جارحا جداً بمعنى الكلمة، ففي السابق كانت لا تجرح أحفادها، ولكن هي لم تعد تهتم، حتى إن إخوتي بدأوا بتجنبها ولا يرغبون بالبقاء معها بسبب تصرفاتها وتقلبات مزاجها، فما العمل؟ أرغب بالنصيحة، وكيف أتعامل مع جدتي؟ وهل هذا شيء طبيعي تتصرف به الجدات لكبر سنهن ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال.

وجوابا على سؤالك: كيف أتعامل مع جدتي وهل هذا شيء طبيعي تتصرف به الجدات لكبر سنهن؟ أقول لك أيتها الابنة الغالية ما يلي: مما يبدو لي أنّ طريقة جدتك ( الفضفضة) مع والدتك قديمة، ووالدتك أقدر على احتواء المواضيع والقصص مع والدتها، وأيضاً أعتقد أنها اعتادت على أسلوبها ونمط شخصيتها، ومدركة تماماً لما يصدر من الجدة، فهي ليست بحاجة إلى من يوجهها أو يلفت نظرها إلى الطريقة الصحيحة في كيفية التعامل مع أمها التي قضت حياتها في خدمة زوجها، وتربيةِ أولادها، ومتابعة شؤون بيتها.

تابعي معي هذه الآية الكريمة، وماذا يقول الله عز وجل لنا فيها: " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً"، فالله جل جلاله قرن عبادته بالإحسان إلى الوالدين، والجدة بُنيتي هي بمثابة الأم؛ لقوله تعاله في سورة الكهف:" وكان أبوهما صالحاً"، والله عز وجل كان يعني: الجد، والله أعلم.

فيا ابنتي الحبيبة: جدتك لها حقّ عليكم، تماماً كما لها حقّ على والدتك، فبرها واجب، وعليكم جميعاً العناية والاهتمام بها، والسعي إلى كسب رضاها وعلينا أنّ نحترمها ونقدرها، ونخفض لها جناح الذل من الرحمة، بغض النظر عن ما يصدر منها فهي امرأة كبيرة السن لا نؤاخذها ولا نحاسبها على تصرفاتها، فالأحفاد ليسوا في موقع المعلم أو الواعظ.

جدتك بحاجة إلى مَن يُشعرها بالمحبة والاحترام، هل تعلمين -يا مريم- ما أشدَّ ما يُعانيه كثير من الأجداد: المللِ، والكآبة والفراغ، لذلك هم أشدُّ ما يكونون رغبةً في الحديث عن ماضيهم وتاريخهم وما حصل معهم.

وتكرار الأحداث بتفاصيل التفاصيل.

كوني قدوة لإخوتك في تعاملك مع جدتك، وعدم التَّدقيق عليها في كلِ شيء، وعدم مُحاسبتها على كلِ كلمة أو فعل، فجميع الأجداد ما عاد لهم صبر على الأخذ والردّ، وما عادوا يحتملون الانتقاد واللوم والعتاب، واعلمي أن مَن قصر في حق الأجداد: فإن الله سيهيء له عند شيخوخته مَن يعامله بالمثل، فإنّ الجزاء من جنس العمل، وصدق الصادق الأمين حيث قال لنا :"مَن لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا فليس منا".

رواه البخاري.

من باب استغلال الوقت في المفيد، والذي أقترحه عليك أيضا غاليتي: استمعي وإخوتك إلى بعض المحاضرات التي تتحدّث عن مكانة كبار السنِّ وتوقيرهم، ولماذا حث الإسلام على إكرامهم والعناية والاهتمام بهم ومُشاورتهم واحترام رأيهم، وعندما نعلم ونتعلم أهمية آداب التعامل مع الأجداد وكبار السن عموماً نرى الحياة من منظار آخر وننشغل فيما ينفعنا في دنيانا.

وباستطاعتك أنت البدء وإظهار الفرحة والسرور لرؤية الجدة، وتقبيل يدها ورأسها، ولك الأجر والثواب.

تمنياتي لك بحياة يغمرها الرضا والحب والاحترام.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ترفض الزوجة الجماعة مع زوجها لتخلفه عن جماعة المسجد
- سؤال وجواب | مقاسمة الورثة أخاهم فيما فضل به من مال
- سؤال وجواب | تنازل الجدة عن نصيبها من الميراث لأحفادها
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ راتبا نظير تعليم العلم الشرعي
- سؤال وجواب | النصح بالصلح، والكف عن التقاطع والتدابر
- سؤال وجواب | استوصوا بالنساء
- سؤال وجواب | وساوس شديدة في ذات الله والخشية من غضب الله بسببها
- سؤال وجواب | أريد دواءً للرهاب الاجتماعي والوسواس معاً، ولا يسبب سمنة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وبطء ضربات القلب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هذه الوصفة مفيدة في حالتي أم لا؟ وما هي أفضل مواعيدها؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من الفتق الإربي من خلال هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بعد عدة مرات من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الأولى إرجاع من طلقها زوجها بسبب مس
- سؤال وجواب | أدرس في مدرسة فيها اختلاط وعري. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الواجب على من فضلته أمّه على بقية إخوته بهبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل