مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنا ملتزمة، يصعب علي التعامل مع أهلي والعيش معهم فما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بيع ( الدش )
- سؤال وجواب | لا تترك المصالح العظيمة في الالتحاق بالجيش من أجل مفسدة سماع الموسيقى
- سؤال وجواب | حكم الإنشاد والضرب بالدف للنساء في غير الأعراس
- سؤال وجواب | أثر الصديق على صديقه سلباً أو إيجاباً
- سؤال وجواب | لا إثم على المريض في منع الناس من عيادته
- سؤال وجواب | المستحيل العقلي هو الذي لا يقبل الثبوت بحال
- سؤال وجواب | وما تنزلت به الشياطين
- سؤال وجواب | للزوجة الأخذ من مال زوجها الشحيح قدر كفايتها وأولادها
- سؤال وجواب | أصبت بفيروس A في الكبد، وبعد العلاج ما زلت أعاني من آلام في البطن
- سؤال وجواب | التهاب الكبد (أ) ذو قابلية للشفاء الذاتي دون الحاجة إلى علاج
- سؤال وجواب | الدعاء بالحصول على الدرجة النهائية مع التقصير في المذاكرة لا يستقيم
- سؤال وجواب | حكم شراء فانوس رمضان للأطفال
- سؤال وجواب | كان مسلماً ثم رجع إلى بلاده وارتد ثم عاد إلى بلدٍ إسلامي فهل هو معاهد ؟ وكيف نعامله ؟
- سؤال وجواب | تلزمهم الحكومة بقنوت الفجر وهم يعتقدون عدم شرعية ذلك
- سؤال وجواب | أدعية مختارة للإنجاب
آخر تحديث منذ 59 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، أبلغ من العمر 17 عاما، أعاني من التوافق مع أسرتي في أمور كثيرة، فأنا بفضل الله أتممت حفظ كتاب الله ، وأحاول العمل به بحق، ولكن أهلي لا تعجبني الحالة التي يعيشون بها، وتعبت من العيش في تلك الأجواء، فأنا في بداية طريق الالتزام وأحتاج إلى الثبات والعلم، وأشعر بأنهم سبب في بعدي عنه، فإن أبي لا يصلي، ولا يستنجي من بوله، ولا يحب أن ينصحه أحد بحجة أنه يقول أننا نعرف كل شيء، وهو لا يعرف شيئا، فهو لا يستمع إلى النصيحة، وإذا سمعها لا يعمل بها.

أخواتي وأمي يصلون -ولله الحمد-، ولكن لا يصلون الصلاة على وقتها بعد الأذان، ويسمعون التلفاز والأغاني والقرآن، ولا يلتزمون بشيء، وأنا لا أحب تلك الأجواء كلها، وحتى هم لا يريدون السماع إلى نصيحتي، لا أعرف لسوء طريقتي في النصيحة أن عناد في، فأنا تعبت من هذا الجو، أريد أن أشعر بالراحة في العبادة والقرآن، وتنفيذ أحكام وأوامر الله ، والثبات والصدق فلا أعرف كيف أتعامل مع أهلي، وكيف أعيش؟ فما يفعلونه يترك في أثر في قلبي؛ لأني أحاول زيادة الإيمان وما يفعلونه يؤثر علي؛ لأنني أعيش معهم، تعبت من النظر إلى أبي وهو لا يصلي، وتعبت من البيت كله ومن الأشخاص.

أرجو الرد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونهنئك بحفظك لكتاب الله وبسيرك في هذا الطريق، نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والثبات.

وشكر الله لك أيضًا هذا الحرص على هداية أفراد الأسرة، ونتمنّى أن تستمري في النصح، ولكن بلطف وبأدب، وبعدها اختيار الأوقات الفاضلة، والألفاظ الجميلة، خاصة عندما تكون النصيحة للوالد أو للوالدة، فإن الإنسان ينبغي أن يكون في غاية اللطف، وفي كمال الأدب، وينتقي العبارات، كما قال الخليل إبراهيم: {يا أبت.

يا أبتِ.

يا أبتِ}، وكذلك أيضًا إذا غضب الوالد من النصيحة يجب أن تتوقفي، ثم تزيدي من برِّك له، ومن إحسانك إليه، ثم تُقدّمي له النصيحة مرة أخرى، وتجتهدي في أن تكون الوالدة معك، لأن كلامها له وقعٌ أكبر عند الوالد أيضًا.

واجتهدي في النصح لكل أفراد الأسرة، واعلمي أنك مأجورة على الصبر في هذه الأجواء، وأن أولى الناس بما عندك من الخير هم أهلُك، قال الله لنبيِّه: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.

فلذلك استمري في الدعاء، وتفادي الأماكن التي فيها الأغاني أو فيها التلفاز أو فيها الأمور التي ليس فيها إرضاءً لله تبارك وتعالى، ولو كان المكان ضيِّقًا وأُجبرت على الجلوس فلا تُشاركي، فإن الله تبارك وتعالى لا يُكلِّف نفسًا إلَّا وسعها، لو فرضنا أن وضع الأسرة صعب وأن الصالة واحدة وأن المكان واحد، وهو المكان الذي فيه التلفاز وفيه هذه الأشياء، فاشتغلي في ذلك الوقت بتلاوة كتاب الله وذكره والاستغفار، وتشاغلي بأمور أخرى، وإن وصل إلى أُذنك ما تكرهين، وأنت غير راغبة، فلا إثم عليك، لأنك لم تتعمّدي السماع، ولكن اجتهدي دائمًا في تفادي ما يُغضب الله تبارك وتعالى، واحرصي على أن تصلي إلى قلوب إخوانك وأسرتك وأهل البيت بحسن خدمتهم وحسن التعامل معهم.

ونحن حقيقة نريد من الشباب وبناتنا الذين يدخلون في سلك الهداية – ونُهنئهم بدايةً بذلك – أن يكونوا مصدر رحمة ومصدر خير ومصدر لطف، وأن يُبالغوا في خدمة آبائهم وإخوانهم وأُسرهم، لأن خدمتهم وزيادة البر من أكبر ما يُحفّزهم لحب هذا الدين.

كما أرجو أن يكون همُّك الاشتغال بالمنكرات الكبيرة، يعني: مثل ترك الصلاة والأمور الأساسية، ثم تأتي بعدها الأمور الأخيرة، فإن الداعي إلى الله مثل الطبيب، الطبيب إذا جاءه إنسان عنده زكام وعنده مشكلة في القلب لا يلتفت للزكام أصلاً، وإنما يبدأ يُعالج المشكلة الكبرى، وكذلك الداعي إلى الله تبارك وتعالى.

فلا تقفي عند كل صغيرة وكبيرة، وتسلّحي بالصبر، وتواصلي مع موقعك حتى تجدي العون في وضع الخطط الدعوية المناسبة لدعوة هؤلاء، ونكرر أهمية الدعوة الفردية، يعني: بأن تنظري إلى أقرب الناس إليك ليكون عونًا لك، تجلسي معه، وتتناصحون وتتشاورون كيف نُحسِّن وضع هذا البيت من الناحية الشرعية ومن ناحية الالتزام، ونسأل الله لنا ولك الهداية، وحذاري من أن تُظهري لهم الضجر والضيق والكراهية لهم، فأنت ينبغي أن تكرهي ما يحصل منهم من عصيان، أمَّا هم فهم أهل ومحبوبين، بل إذا كان الوالد فإن بِرَّه واجب في كل ما يطلبه ما لم يكن في ذلك معصية لله تبارك وتعالى.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أدعية مختارة للإنجاب
- سؤال وجواب | لا بأس بترجمة الأناشيد الهادفة للغات أخرى
- سؤال وجواب | من نكح امرأة زانية قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | هل يأثم الإنسان بمخالفته لقواعد المرور؟
- سؤال وجواب | الدعاء أثناء المزاح من غفلة القلب
- سؤال وجواب | الذكر والاستغفار القليل بتدبر أفضل من الكثير بدون تأمل
- سؤال وجواب | حالات المشتري لبضاعة الكوبون وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | الكذب لأجل الإصلاح قـربة وعبـادة
- سؤال وجواب | أحكام ما قبل الدخول على الزوجة وهل يحرم الجماع بعد العقد ؟
- سؤال وجواب | هدايا مواقع التسويق لمن يسجل فيها كمسوق بالعمولة
- سؤال وجواب | يقال دعاء الركوب عندما يستوي الراكب على سيارته
- سؤال وجواب | تعلق ابنهما بفتاة مريضة نفسيا فماذا يفعلان
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري بسبب منع أمي من الاستمرار في الفضفضة
- سؤال وجواب | حكم لعن الكفار
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الدخول في السحوبات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05