مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أجد صعوبة في التعامل مع إخوتي، فكيف أتصرف معهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشروعية دعاء نزول المكان. فوائده وغايته
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للابن الفقير وهل تجوز من الأخ لأخيه
- سؤال وجواب | الذكر عند هبوب الريح ونزول المطر
- سؤال وجواب | ما يسن قوله لمن سئل عن حاله
- سؤال وجواب | هل يجزئ التبرع لرد المال المسروق من الوالد كونه أوصى بما يملكه نقدا لأعمال خيرية؟
- سؤال وجواب | أسباب نقص السائل حول الجنين
- سؤال وجواب | اعتياد قول (يا الله أو يا رب) محمود شرعا
- سؤال وجواب | وجهي نحيف جدا لدرجة جحوظ عينيّ، فساعدوني في زيادة وزني.
- سؤال وجواب | مصابة بالغدة الدرقية فهل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم قول دعاء الركوب عند استعمال المصعد
- سؤال وجواب | الوكيل مؤتمن على ما في يديه
- سؤال وجواب | نظام الحكم الإسلامي مباين للنظم الديمقراطية
- سؤال وجواب | حلفت بالمصحف ألا تغضب زوجها ثم نسيت وأغضبته
- سؤال وجواب | هل يقال دعاء الخروج من المنزل بمجرد الخروج من باب الشقة أم من باب العمارة؟
- سؤال وجواب | هل دعاء دخول البيت يشمل أي بيت
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

بنت، أبلغ من العمر 16 سنة، لدي ٤ أخوات، وأخ أكبر مني، وأخ واحد أصغر مني.

في حياتي الحالية أشعر أن إخوتي لا يحبونني أو أنني مملة، وليس لدي مواضيع أو ربما لأنني صغيرة، فهناك أخت من أخواتي يحب الباقون التحدث معها -ما شاء الله بارك الله - ويخبرونها ماذا فعلوا، وأخي الكبير الوحيد كل إخوتي يحبونه لأنه الأخ الأكبر، وأخي الصغير هو يحب لعب الألعاب، ونفس أختي هي من تلعب معه، أشعر أنه عندما أتكلم معهم لا أحد يعيرني الاهتمام، أو لا يريدون الاستمرار معي ويكون الجو مملا، مع أنني أكثر واحدة أبر أمي.

أنا لست بارة، ولكن أساعدها قدر المستطاع، وغالبا ما تدعي لي من قلبها بكل ما أتمنى من حيث قبول الجامعة، ومن حيث التوفيق، ومن حيث الخير والنجاح، ولكن أشعر أن إخوتي مترابطون فيما بينهم وأنا وحيدة، ولا أحد يهتم بي، أو ربما أعمارهم متقاربة، لا أعرف دائما أفكر أن إخوتي يغضبون أمي وتكون غضبانة عليهم، وقد لا تكون راضية عنهم، ولكن -ما شاء الله بارك الله - حياتهم تسير بشكل جميل وتوفيق في كل شيء، فأمي تدعو لي ولكن لم يتحقق شيء من دعائها، ودائما أبحث ما الذي يجعل دعاء الأم لا يستجاب؟ أنا أجد مشاكل مع علاقاتي، ومشاكل مع إخوتي، ومشاكل في دراستي وشخصيتي، فأنا تعبت فماذا أفعل؟ أرجوكم أريد جوابا أستفيد به وينير دربي غير النصائح بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونحيي برك بوالدتك، ونبشرك بالتوفيق وصلاح الأحوال، فاستعيني بالكريم المتعال، واسأليه من فضله فهو الذى يحقق الآمال.

لا شك أن الربح الأكبر في مساعدة الوالدة وفي الإحسان لها، فليس بعد عبادة العظيم سبحانه أكبر ولا أعظم من بر الوالدين، وربنا سبحانه جعل رضاه في رضاهما وربط بين توحيده وبين بر الوالدين في مواطن كثيرة من كتابه، وأمر سبحانه بالشكر له ثم بشكر الوالدين، قال تعالى: (إن اشكر لي ولوالديك إلي المصير).

أما بالنسبة للصعوبات التي تواجهك فهي جزء من طبيعة هذه الدنيا التي قال عنها الشاعر: جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأكدر والاغذاء ومكلف الأيام فوق طباعها متطلب في الماء جذوة نار.

ولا يخفي على أمثالك إن الصعوبات والابتلاءات لا تعني بالضرورة أنها عقوبات فقد تكون منحا وعطايا، بل إن أكثر الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل، فالدنيا كلها لا تسوى عند الله جناح بعوضة، ولو كانت كذلك ما سقى كافر منها جرعة ماء، وربنا الكريم ما رضي الدنيا ثوابا لأوليائه، ولا عقابا لأعدائه، وقد تقبل الدنيا على لكع بن لكع ويجوع فيها الصلحاء، فلا تتأثري بما يحدث، واحرصي على السير في خطوات مدروسة في كل أمر من أمورك، وافعلي الأسباب، ثم توكلي على الكريم الوهاب.

أما بالنسبة لما يحدث من إخوانك فربما كانت له أسباب مختلفة: 1- مثل الفارق العمري.

2- قربك الشديد من الوالدة قد يولد الغيرة.

3- طريقة التفكير والتعاطي مع الأمور والحياة.

ولا شك إن لتحسين العلاقة مع إخوتك في البيت له وسائل وخطوات منها: 1- اللجوء إلى مصرف القلوب؛ فإن قلوب إخوانك وأخواتك وقلوب الناس بين أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها.

2- الاهتمام بهم وتلبية احتياجاتهم.

3- البحث عن القواسم المشتركة معهم.

4- المشاركة في نفس هواياتهم.

5- الابتسامة في وجوههم وحسن التعامل معهم.

وهذه الأشياء تصلح لإصلاح العلاقة في داخل المنزل، وفي التعامل مع الصديقات، والناس طبعوا على حب من يحسن ويسامح ويشفق ويعاون ويقدر المشاعر والأحاسيس، فكوني صاحبة تلك الصفات، وافعلي الخير رغبة في ثواب رب الأرض والسموات، واسلكي سبيل أهل التقوى، وأكثري من اللجوء إلى الله ، وواظبي على الأعمال الصالحة، واجعلي همك إرضاء الله ، فإن رضي العظيم أرضى عنك خلقه: قال تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).

أسال الله أن يوفقك ويسدد خطانا وخطاك، وأن يحفظك ويتولاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تصنع معدات مؤذية
- سؤال وجواب | بعد الإجهاض لم تنتظم دورتي ولم أحمل مرة أخرى
- سؤال وجواب | فتق في الحجاب الحاجز أدى لوفاة طفلتي. فهل ممكن أن يتكرر ذلك؟
- سؤال وجواب | معنى: شقائق الرجال
- سؤال وجواب | حكم تقليد المرأة صوت بعض القراء
- سؤال وجواب | ما سبب ألم البطن وانسداد الشهية مع تناول علاج كيوراكني؟
- سؤال وجواب | المشكلة ليست في زيادة عدد السكان
- سؤال وجواب | زوجة أبي تسيء معاملتي، فهل يجوز لها ما تفعله بي؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ ستة أشهر من آلام في الصدر وخفقان القلب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كفالة اليتيم تحصل لمن كفله من مال نفسه أو من مال اليتيم
- سؤال وجواب | أهلي ينتظرون نجاحي وأنا فقدت الشغف بكل شيء. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هو التصرف الصحيح لطالب مسلم يعيش مع غير المسلمين ويسخرون من دينه؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استبدال عقار (باروكسات 20) بالـ (لبيوترين)؟
- سؤال وجواب | دلالة مصطلح الكراهة
- سؤال وجواب | حدّ السفر الذي يرخص فيه بالفطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل