مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صيغ الاستغفار وفضل الإكثار منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
- سؤال وجواب | ضربات قلبي تزادد بعد الإفطار أكثر. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعراض التهاب الجلد الدهني والصدفية وعلاجهما
- سؤال وجواب | حكم إمساك الزوج زوجته وتنازله عن بعض حقوقه رغم رغبتها في الطلاق
- سؤال وجواب | نسيان هذه الفتاة ومصاحبة الصالحين يقطع دابر المعصية
- سؤال وجواب | آلام الظهر وعلاقتها بزيادة الأملاح في الكلى
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وأعراض أخرى أوصلتني لحالة الاكتئاب، فهل لحالتي علاج؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بتركة من عمل بمحل يبيع الأغذية والسجائر
- سؤال وجواب | حكم صيام من دخل الغبار وما شابهه فمه
- سؤال وجواب | هل توجد لدي خطورة في مستوى الضغط والكوليسترول؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | الانتقاص من الشخص في حضوره أو غيابه
- سؤال وجواب | أعاني من رجفة في اليدين والجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وأشعر أني بلا قيمة أو فائدة. ساعدوني
- سؤال وجواب | صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف
- سؤال وجواب | علاج الحسد والعين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أعلم أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان يستغفر في اليوم 70 مرة و في رواية 100 مرة فهل من الأفضل الاستغفار بهذا العدد أم الأفضل الاستغفار بما شئت من عدد و ما هي صيغ الاستغفار؟.

خلاصة الفتوى: كونه صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة أو أكثر من سبعين لا تعني تفضيل هذا العدد على غيره، ولا ينافي مشروعية الزيادة على ذلك لما ثبت من الأمر بالاستغفار في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى فعل بعض الصحابة والتابعين من الإكثار منه مع حرصهم الشديد على اتباع سنته صلى الله عليه وسلم والاقتداء به.

والاستغفار يحصل بكل صيغة مشتملة على طلب المغفرة ويتعذر حصر صيغه، وأفضلها ما كان مأثورا في السنة الصحيحة.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستغفار من الأذكار التي يعظم ثوابها لما يترتب عليها من محو الذنوب والتخلص منها، وقد ثبت الترغيب فيه.

وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من كونه كان يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة أو مائة لا يدل على تحديد ذلك العدد والالتزام به ولا تفضيله على غيره لعموم الأمر به والإكثار منه في كتاب الله تعالى حيث قال تعالى: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ {هود: من الآية3} إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة مع ما ثبت عن بعض الصحابة والتابعين من الإكثار منه والزيادة على العدد المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم مع حرصهم الشديد على متابعته واقتفاء سنته الشيء الذي يدل على فضل الإكثار من الاستغفار دائما، وعدم التقيد بالعدد المحدد في السؤال.

قال ابن رجب في جامع العلوم الحكم: وقال الحسن أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم، فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.

إلى أن قال ابن رجب: قال أبو هريرة إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم ألف مرة وذلك على قدر ديتي، وقالت عائشة رضي الله عنها: طوبي لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا.

قال أبو المنهال: ما جاور عبد في قبره من جار أحب إليه من استغفار كثير، وبالجملة فدواء الذنوب الاستغفار، وروينا من حديث أبي ذر مرفوعا: إن لكل داء دواء وإن دواء الذنوب الاستغفار.

قال قتادة: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.

وقال بعضهم: إنما معول المذنبين البكاء والاستغفار فمن أهمته ذنوبه أكثر لها من الاستغفار.

قال رباح القيسي: لي نيف وأربعون ذنبا قد استغفرت الله لكل ذنب مائة ألف مرة وحاسب بعضهم نفسه من وقت بلوغه فإذا زلاته لا تجاوز ستا وثلاثين فاستغفر الله لكل زلة مائة ألف مرة، وصلي لكل زلة ألف ركعة، وختم في كل ركعة منها ختمة، قال ومع ذلك فإني غير آمن من سطوة ربي أن يأخذني بها، فأنا على خطر من قبول التوبة.

ومن زاد اهتمامه بذنوبه فربما تعلق بأذيال من قلت ذنوبه فالتمس منهم الاستغفار وكان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار ويقول إنكم لم تذنبوا.

وكان أبو هريرة يقول لغلمان الكتاب قولوا الله م اغفر لأبي هريرة فيؤمن على دعائهم.

انتهى.

والاستغفار يحصل بكل صيغة تدل على طلب المغفرة، والأفضل الاقتصار على الصيغ المأثورة في السنة الصحيحة وهي موجودة في كتب الحديث، ولا يتسع المقام لحصرها.

وقد سبق بيان بعضها في الفتوى رقم:

51755.

وعليه، فالأفضل في حق السائل الإكثار من الاستغفار دائما مع التقيد بالصيغ المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وللفائدة راجع الفتوى رقم:

96304.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعامل مع محلات تبيع أشياء محرمة وأخرى مباحة
- سؤال وجواب | زملائي لا يصلون ويسخرون مني. هل أستمر بمجالستهم أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم عدم زيارة الأقارب والكلام معهم مع وجود المحبة
- سؤال وجواب | أتصرف بطريقة غير رزينة وأحس أني غير ناضجة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | آكل كثيرًا وأعاني من النحافة!
- سؤال وجواب | الكلمة التي يقع عندها نصف القرآن الكريم
- سؤال وجواب | ألم الرقبة وصداع الرأس، وكيفية التخلص منهما
- سؤال وجواب | كيف أرغب أخويّ بالدراسة حتى يكونا من المتفوقين؟
- سؤال وجواب | أعاني من هزال وقيء مستمر وتعب وكسل وفقدان شهية
- سؤال وجواب | طلقها بدون سبب وأخرجها من البيت وادعى تنازلها عن مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | لا حرج في نسبة الإنسان إلى مكان ولادته أو مكان إقامته أو جنسه الذي ينتمي إليه
- سؤال وجواب | التوبة من العادة السرية والمعاصي ثم الرجوع إليها
- سؤال وجواب | الآثار المترتبة على الخلوة أو الدخول بالمعقود عليها
- سؤال وجواب | هل يدخل المسلمون في الذين أذهبوا طيباتهم في الحياة الدنيا ؟
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل