مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابن الزاغوني والدعاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بسرطان المبايض ولدي انتفاخ في الجسم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | نكل أمره إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | مشكلة التعوّد على الأكل باليد اليسرى
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في العين وتنميل في الوجه، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت التي تهاتف شخصاً تعرفت عليه عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | أحكام قضاء الدين بعملة أخرى
- سؤال وجواب | حكم استعانة المرأة بأخرى لإزالة الشعر غير المرغوب
- سؤال وجواب | حكم ذبح الهدى فى الحج قبل وقفة عرفات
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن علق الطلاق على مشيئة الله عز وجل
- سؤال وجواب | أحب خطيبي وهو لا يحبني، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حائرة بين الزواج والتعليم!
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في أوقات النهي
- سؤال وجواب | أرى بقعة بنفسجية بالعين ولدي صعوبة بالكلام فما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | نفسيتي هشة وتنهار عند كثرة الضغوط، كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | بعد العقد والدخلة أفكر في طلاقها!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

قرأت في كتاب الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية فى نهاية باب تسوية الصفوف (وقال ابن الزاغوني: بل والدعاء سبب لجلب المنافع ودفع المضار، لأنه عبادة يثاب عليها الداعي، ولا يحصل بها جلب المنافع ودفع المضار، وهو مذهب أهل السنة والجماعة) فما معنى هذا الكلام، وهل الدعاء حسب هذا الكلام يحصل به نفع ودفع ضر أم لا، ومن هو ابن الزاغوني الذى نقل عنه ابن تيمية هذا الكلام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمعنى كلام ابن الزاغوني أن الدعاء سبب فقط -لجلب النفع ودفع الضر- لا أكثر من ذلك، أما النافع والضار في الحقيقة فهو الله ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، قال الله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {يونس:107}ولكن جعل الله للنفع والضر أسباباً، والسبب لا يستقل بنفسه بل تأثيره متوقف على إجابة الله ، ولهذا استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعوة لا يستجاب لها، كما رواه مسلم عن زيد بن أرقم، قال ابن تيمية: القول الثالث وهو الصواب وهو أن الدعاء والتوكل والعمل الصالح سبب في حصول المدعو به من خير الدنيا والآخرة.

انتهى.

أما ابن الزاغوني: فهو أ بو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن السري شيخ الحنابلة، ولد عام خمس وخمسين وأربعمائة، وتوفى سنة سبع وعشرين وخمسمائة.

قال ابن كثير: الإمام المشهور قرأ القراءات، وسمع الحديث، واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنفات الكثيرة في الأصوال والفروع، وله يد في الوعظ.

انتهى من البداية والنهاية، وقال ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة: شيخ الحنابلة ببغداد، وكان إماماً فقيها، متبحراً في الأصول والفروع، متقنا، شاعراً، واعظاً.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد العقد والدخلة أفكر في طلاقها!
- سؤال وجواب | فيروس الكبد (أ) أسبابه وطرق انتقاله وعلاجه
- سؤال وجواب | أحكام التعاقد على الأعمال، وتوزيع الأرباح، وتحديد نسبة لتطوير العمل
- سؤال وجواب | أخاف من المشي في الشارع أمام الناس فهل أعاني من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى(وورث سليمان داود)
- سؤال وجواب | حين أبدأ الصلاة أكرر تكبيرة الإحرام، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كسلي منعني من العمل ولم يقدر لي الزواج والفراغ يقتلني، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي ملتصق بألعاب الحاسوب ولا يندمج مع الآخرين!
- سؤال وجواب | لم تختف الوساوس القهرية رغم تحسن حالتي بالبروزاك
- سؤال وجواب | علاج الأميبا وارتفاع نسبة الإنزيمات في الكبد
- سؤال وجواب | طلق امرأته بسبب رؤيا أمه فهل ظلمها؟
- سؤال وجواب | طالما أن الدنيا فانية: فلماذا نشتغل بأشياء ليست من الدين؟
- سؤال وجواب | البلوغ عند البنت . ما الذي يؤخره أو يقدمه؟
- سؤال وجواب | العمل من أجل الراتب وليس للآخرة هل هو مذموم
- سؤال وجواب | حكم كلام المرأة مع ولد أصغر منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل