مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسائل في الدعاء للشفاء من داء الصلع الوراثي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصيحة الذين لا يعترفون بالعلماء السلفيين ويسمونهم الوهابيين
- سؤال وجواب | أسباب خروج الإفرازات الكريهة من السرة
- سؤال وجواب | أبو زوجتي وأخوها أهاناني وطرداني من البيت. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | علاج الانطوائية ومص الإبهام لدى الأطفال
- سؤال وجواب | أتوب من المعصية ثم أرجع لها، فهل سيحرمني الله من النعم؟
- سؤال وجواب | كيف علم إبليس أن آدم سيهبط إلى الأرض لما توعد بإغواء آدم وذريته؟
- سؤال وجواب | أعاني من نسيان شديد وضعف في الإدراك والتركيز، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من آداب ومستحبات قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | مشاكل في الذاكرة والنوم وفقدان الدافعية بشكل كلي. أرشدوني
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من آثار حب الشباب
- سؤال وجواب | حكم مد تكبيرة الانتقال من السجود لتشمل جلسة الاستراحة
- سؤال وجواب | وعدت مطلقة بإعانتها ماليًا ولم أقدر على الاستمرار!
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه المذي في أي وقت
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق وأتوقع الأسوأ لنفسي وعائلتي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | شراء البيت بمال الزوجة وكتابته باسم الزوج وتأثير ذلك على قسمة الميراث
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
15 مشاهدة

أنا شاب في بداية العشرينيات، بدأ يصيبني الصلع، وهو يعتبر مرضا وراثيا.

هل يجوز الدعاء بالشفاء منه، وأن يرد الله عليّ ما كان قد أنعم به عليّ.

وأن ينبت لي شعري.

أم يعتبر ذلك من التعدي في الدعاء، وعدم الرضا بما قدره الله عليّ، ومن التسخط؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الدعاء بالشفاء، أو لرفع البلاء.

لا يعتبر من الاعتداء في الدعاء، بل هو مطلوب شرعا، ومرغوب طبعا، ولا يتنافى مع الرضا بما قدره الله تعالى.والاعتداء في الدعاء أن يسأل العبد، أو يدعو بما يخالف سنن الله الكونية، كأن يسأل تخليده في الدنيا إلى يوم القيامة، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية: من الحاجة إلى الطعام والشراب، أو يرزقه ولدا من غير زوجة، أو ما أشبه ذلك؛ فقد قال تعالى: فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا {فاطر:43}.أما كون المرض المذكور لا شفاء له، فهذا غير صحيح ؛ فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ، فإِذا أُصيِبَ دَواءُ الدّاءِ بَرَأَ بإِذنِ الله ِ عَزَّ وجَلَّ.

وفي المسند عن ابن مسعود -رضي الله عنه- يرفعه: إن الله -عز وجل- لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء.

علمه من علمه، وجهله من جهله.

وصحح أحمد شاكر إسناده.ولذلك فإن الذي ننصحك به -بعد تقوى الله تعالى- هو الإكثار من الدعاء، وقراءة القرآن بنية الشفاء ؛ فقد قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82} وخاصة سورة الفاتحة؛ فإن من أسمائها: الشافية الكافية.وقال عنها ابن القيم في الطب النبوي: فَمَا تَضَمَّنَتْهُ الْفَاتِحَةُ مِنْ إِخْلَاصِ الْعُبُودِيَّةِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ، وَتَفْوِيضِ الْأَمْرِ كُلِّهِ إِلَيْهِ، وَالِاسْتِعَانَةِ بِهِ، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَسُؤَالِهِ مَجَامِعَ النِّعَمِ كُلِّهَا، وَهِيَ الْهِدَايَةُ الَّتِي تَجْلِبُ النِّعَمَ، وَتَدْفَعُ النِّقَمَ مِنْ أَعْظَمِ الْأَدْوِيَةِ الشَّافِيَةِ الْكَافِيَةِ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ مَوْضِعَ الرُّقْيَةِ مِنْهَا: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.وَلَا رَيْبَ أَنَّ هَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ مِنْ أَقْوَى أَجْزَاءِ هَذَا الدَّوَاءِ، فَإِنَّ فِيهِمَا مِنْ عُمُومِ التَّفْوِيضِ وَالتَّوَكُّلِ، وَالِالْتِجَاءِ وَالِاسْتِعَانَةِ، وَالِافْتِقَارِ وَالطَّلَبِ، وَالْجَمْعِ بَيْنَ أَعْلَى الْغَايَاتِ، وَهِيَ عِبَادَةُ الرَّبِّ وَحْدَهُ، وَأَشْرَفِ الْوَسَائِلِ وَهِيَ الِاسْتِعَانَةُ بِهِ عَلَى عِبَادَتِهِ، مَا لَيْسَ فِي غَيْرِهَا.وَلَقَدْ مَرَّ بِي وَقْتٌ بِمَكَّةَ سَقِمْتُ فِيهِ، وَفَقَدْتُ الطَّبِيبَ وَالدَّوَاءَ، فَكُنْتُ أَتَعَالَجُ بِهَا آخُذُ شَرْبَةً مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَأَقْرَؤُهَا عَلَيْهَا مِرَارًا، ثُمَّ أَشْرَبُهُ فَوَجَدْتُ بِذَلِكَ الْبُرْءَ التَّامَّ، ثُمَّ صِرْتُ أَعْتَمِدُ ذَلِكَ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ الْأَوْجَاعِ فَأَنْتَفِعُ بِهَا غَايَةَ الِانْتِفَاع.

اهـ.ولتعلم أن استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث، وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إحْدَى ثَلَاثٍ: إمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِن السُّوءِ مِثْلَهَا.

قَالُوا إذَنْ تَكْثُرُ.

قَالَ اللَّهُ أَكْثَرُ.

رواه أحمد وصححه الحاكم والألباني.وأما شعورك عند الدعاء بأن الشفاء قادم.

فهذا هو المطلوب شرعا، كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ.

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شراء البيت بمال الزوجة وكتابته باسم الزوج وتأثير ذلك على قسمة الميراث
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض جعل حياتي سوداء.
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين الدوجماتيل وعلاج جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | كيف تسعى الفتاة لتجد الزوج الصالح؟
- سؤال وجواب | حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | هل ضمور الدماغ ونوبات الصرع تؤثر على العقل والتصرف؟
- سؤال وجواب | دلالة القرآن على مدح من يترك مضجعه لقيام الليل والدعاء
- سؤال وجواب | لدي حبة سوداء في الإبط الأيمن ولا أعرف حقيقتها، طمئنوني
- سؤال وجواب | إذا بنى بيت والده في حياته فهل يختص به دون الورثة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في موقع لاختصار الروابط مع منع الإعلانات الجنسية
- سؤال وجواب | هل الجن يدخلون البيت ، إذا لم تُطْوَ سجادة الصلاة ؟
- سؤال وجواب | كيف تتخلص من التميمة بدون ضرر؟
- سؤال وجواب | أعاني من تراكمات وضغوط نفسية.
- سؤال وجواب | دائما أقسم وأحلف على فعل الأشياء، ولا أفعلها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الحلف كاذباً للصلح بين المتخاصمين ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06