مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دائما أقسم وأحلف على فعل الأشياء، ولا أفعلها، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية صفات الله من الغيب
- سؤال وجواب | يجوز بناء سكن لفقير من الزكاة
- سؤال وجواب | وساوس نزع الشعر عند القراءة ومشاهدة التلفاز
- سؤال وجواب | أعاني من طول الفترة الزمنية بين كل تبرز وآخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يعطى الأخ من زكاة المال ليوسع شقته
- سؤال وجواب | ثقل في الرجل والركبة مع ألم في المفاصل، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | وجوب تنزيه الله عن الأوهام والمعاني الباطلة
- سؤال وجواب | لا حرج في وصف إنسان بالقدير
- سؤال وجواب | لا تظهر كل ما ينالك من فضل وتوفيق
- سؤال وجواب | لا حرج في التسمية بـ(جبريل)
- سؤال وجواب | مع تفوقي في الدراسة إلا أن والدي لا يعجبهما ذلك!
- سؤال وجواب | الواجب غسل ما يظهر في المخرج من نجاسة
- سؤال وجواب | ما هي طريقة غسل الشعر الدهني؟ وكيف أهتم به؟
- سؤال وجواب | أعاني من التصاقات في قناة فالوب، فهل يمكنني إجراء عملية طفل الأنابيب؟
- سؤال وجواب | عصيت ربي وكسرت قلب فتاة، فكيف أتوب من هذا كله؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 35 سنة، منذ طفولتي كنت أعاني من عادة شد الشفاه السفلية، كنت في مستوى دراسي متوسط حتى الصف الرابع الابتدائي، حيث انتقلت لفصل آخر لم يكن فيه أطفالا متفوقين، فأخذت الثقة في نفسي، وأصبحت الأول على المدرسة خلال الصف الرابع والخامس الابتدائي، لكن عندما انتقلت إلى الإعدادية ذهبت إلى مدرسة فيها الكثير من المتفوقين، فأصبح مستواي الدراسي في المتوسط مرة أخرى.

أثناء المراهقة كان أبي يتعامل معي بعنف، وصلت لمرحلة الجامعة، في السنة الثانية أثناء الامتحانات، اتصل بي زميلي ليطمئن على مذاكرتي، فعندما أبلغته أني أنهيت المذاكرة، أحسست منه الحسد، ولم أنم طوال تلك الليلة لسبب غريب هو أنني لا أريد أن أسمع أي صوت، كما أنني كنت مشغولا بشيء تافه جدا، وهو هل أبلع ريقي أم لا؟ المهم لم أنم وذهبت للامتحان وأنا متعب جدا، ولكن ذهبت تلك الحالة ولم تعد.

أثناء إجازة الجامعة ما بين السنة الثانية والثالثة، أحببت إحدي زميلاتي بدرجة كبيرة جدا، وهي كانت تحبني، كان حبا عفيفا بدون أي لمس، ولكن تركتني في أول السنة الثالثة بدون أي سبب، وفجأة شعرت أني سيء، ولا بد أن أتغير للأفضل، قررت أن أتغير بقوة وبسرعة.

كنت أقسم بالله على أي شيء أريده، وكنت أفكر كثيرا قبل أي قسم حتى لا أحنث القسم، أقسمت بأن أصلي، ثم أقسمت بأن لا أسمع الموسيقى، ثم أقسمت بأن أحضر كل المحاضرات، ثم أقسمت أن أمتنع عن العادة السرية، وأن لا أشاهد التليفزيون، وكنت دائما ما أبحث عن الغاية من المذاكرة، هل هي في النهاية لله أم لا؟ كنت أجهد نفسي في البحث عن غاية الأشياء، ودائما ما كانت تلح علي فكرة أن يكون هناك مبدئا واحدا أعيش به.

ذات مرة إحدى زميلاتي قالت لي أن ذقني غير مهذب، ففكرت وقررت أن أقسم أن أحلقه كل ثلاثة أيام، كنت دائما أشعر بالفراغ نتيجة أنني ممتنع عن أشياء كثيرة، فجأة شعرت أنني لا بد أن أحنث القسم، وأصوم الكفارة عن كل قسم لأنني فقدت تلقائيتي، لكن دائما ما كنت أشعر بإلحاح أن أحلق ذقني كل ثلاثة أو أربعة أيام، وإذا لم أحلقه كنت أحس بأنني متضايق جدا حتى أحلقه فأعود طبيعيا.

بعمر 32 سنة كنت أشعر بألم تحت وركي، وذهبت لطبيب أعصاب، وكتب لي علاجا يشمل الإفيكسور، وفجأة لاحظت أن ذقني لم يعد يضايقني، وتحسنت حالتي المزاجية في الصباح، وتحسنت علاقاتي بالناس، لكني طلبت من الطبيب أن يصف لي بديلا أرخص، فوصف لي التريبتزول، فتحسنت أكثر ولم يعد ذقني يضايقني نهائيا.

كنت أحلقه بالموس طوال العشر سنوات السابقة، ولكن أصبحت أحلقه بماكينة تقصير الشعر، استمررت على العلاج حوالي ستة شهور، لكن بعد الستة شهور من إيقاف العلاج رجعت لي حالة الذقن الذي يضايقني، ولكن لا بد أن أحلقه بالماكينة كل خمسة أو ستة أيام.

أريد حلا لحالتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

واضح جدًّا أنك إنسان حسَّاس منذ زمنٍ بعيد، وهذه إحدى سمات شخصيتك، ولذلك تتأثَّر كثيرًا بما يقوله الآخرون عنك، وتتأثَّر كثيرًا بمدى قبولك وموقعك مع الآخرين، وهذا أحيانًا يجعلك في تنافس مع نفسك لإثباتٍ لنفسك أنك متفوّق على الآخرين، وهذا أيضًا لأنك دائمًا تعمل حسابًا لما يقوله الآخرون، والحمد لله – يا أخي الكريم – بالرغم من هذه المعاناة التي حدثت في المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية والجامعة استطعت أن تتخرَّج، وهذه محمدة.

وقبل ذلك العلاقات النسوية في مرحلة الجامعة وما بعدها، تأخذ حيِّزًا كبيرًا وتكون هي المحور عند الشاب، ولذلك تأثَّرت كثيرًا بالعلاقات التي حصلت معك، والآن بالتعليق من إحدى زميلتك حول ذقنك، وطبعًا أخذ هذا منحىً وسواسيًّا، نتيجة الحساسية الشديدة أصبحتَ موسوسًا بتهذيب الذقن، وكلَّما تعرَّضتَ لضغوط أو انتكست ترجع إليك هذه المشكلة، أصبحتْ هي رمز للحساسية وللقلق عندك – أخي الكريم -.

والعلاج الآن بمواجهتها، أنا أرى أنك لا تحتاج إلى أدوية، ولكن تحتاج إلى علاج سلوكي معرفي لكي يُساعد في التوقف عن هذا التفكير الوسواسي، ووسواس تهذيب الذقن، ويمكن أن يتم هذا من خلال جلسات سلوكية مُعيَّنة، وبأن تجعل (مثلاً) لنفسك أوقاتًا مُعيَّنة لتهذيب الذقن لا تتعدى عن الأوقات العادية التي يقوم بها كل شاب، وتُوقف التفكير عن طريق التجاهل، هذا التوقف عن التفكير سوف يحصل به قلق أيضًا، التعامل مع القلق والتوتر من خلال الاسترخاء.

هذا يتم من خلال جلسات العلاج السلوكي، حتى تتخلَّص من هذا الشيء وتعيش حياة طبيعية.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التصاقات في قناة فالوب، فهل يمكنني إجراء عملية طفل الأنابيب؟
- سؤال وجواب | عصيت ربي وكسرت قلب فتاة، فكيف أتوب من هذا كله؟
- سؤال وجواب | حكم لبس جوارب تحت الخفين والمسح عليهما
- سؤال وجواب | حديث باطل مكذوب في أن المؤمن يسجد لزوجته في الجنة من جمالها !
- سؤال وجواب | استئصلت الغدة الدرقية وآخذ علاجا بعدها، وأشعر بأعراض مختلفة الآن
- سؤال وجواب | القلق والتفكير الزائد بالأمور يقودني إلى الوسواس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عرش الرحمن واستواؤه تعالى عليه
- سؤال وجواب | عدم عودة مرض الجدري المائي مرة ثانية للمصاب به
- سؤال وجواب | التلقيح عن طريق قناة فالوب ونسبة نجاحه
- سؤال وجواب | الفرق بين الصفرة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | هل يجوز قول: يا عماد من لا عماد له، ويا ركن من لا ركن له، ويا سند من لا سند له؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير ولا سيما التفكير في مستقبلي
- سؤال وجواب | ماهية مقعد الشهيد، وما يرى من الكرامة
- سؤال وجواب | لا ترابط بين حلق شعر المولود وبين العقيقة
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب نتيجة فقدان أبي وأخي. أريد علاجا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06