مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تمني المريض الموت، ودعاء المضطر مقيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حب النت بين الحقيقة والخيال
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وسماع نبضات الدماغ.
- سؤال وجواب | العبادات الصحيحة المقبولة تظهر ثمرتها على أصحابها
- سؤال وجواب | تحريم نكاح الخالة من الرضاع
- سؤال وجواب | حكم حلق الحواجب
- سؤال وجواب | هل يسبب دواء لاميكتال حساسية؟
- سؤال وجواب | من لا تمكنه ظروفه من إيجاد مسكن مستقل لزوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر وآلام في الجيوب، وأستيقظ من نومي على الألم.
- سؤال وجواب | وجود المخاط في الغائط . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أشكو من تعب في العين والأذن يزيد مع المجهود والسهر!
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن نذر شراء بقرة والتصدق بنصف نسلها أن يبيعها ويتصدق بنصف الثمن؟
- سؤال وجواب | العلاج الكيميائي للمصاب بورم في الفص الأيسر من المخيخ
- سؤال وجواب | لا تحل قسمة الفائدة الربوية ضمن الميراث
- سؤال وجواب | هل الصداع المتكرر وطنين الأذن والغشاوة على العين أعراضٌ مترابطة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ما حكم انتحار مريض الفصام المصاحب للاكتئاب، وهذا الشخص مدرك أن المنتحر في النار، ويعقل كل شيء، لكنه لا يحتمل الضيق في الصدر، وتبعات مرض الفصام، حيث إنه كاره للحياة، ويتمنى الموت بشدة، ويدعو الله أن يرزقه الشهادة في سبيله وهو ساجد، ويقدم المال لأمه، ويقول: الله م إن كنت تعلم أنني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فارزقني الشهادة في سبيلك.

له 5 سنوات يدعو، لكن الله سبحانه لم يستجب حتى الآن..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالمرض النفسي ليس رافعا للتكليف عن صاحبه، إلا إذا بلغ المرض أن يسلب الإنسان اختياره، أو يختل به عقله، ويكون في حكم الجنون، وراجع في ذلك الفتويين:

290143

،

67052.

والشخص المسؤول عنه ليس كذلك، ما دام يعقل كل شيء، ويدرك أن المنتحر في النار، كما ورد في السؤال.

وأما مسألة تمني الموت لمجرد التخلص من ألم المرض، فهو مما يُكره للمؤمن؛ فإن قضاء الله تعالى له خير كله.

ومن لا يجد بدا من ذلك، فليقرن هذه الأمنية بسلامة الدين، والنجاة في الآخرة، وحصول الخير لنفسه، وليدع بالدعاء المستفاد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: الله م أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي.

رواه البخاري ومسلم.

قال النووي: فيه التصريح بكراهة تمني الموت لضر نزل به من مرض، أو فاقة، أو محنة من عدو، أو نحو ذلك من مشاق الدنيا، فأما إذا خاف ضررا في دينه، أو فتنة فيه، فلا كراهة فيه؛ لمفهوم هذا الحديث وغيره، وقد فعل هذا الثاني خلائق من السلف عند خوف الفتنة في أديانهم.

اهـ.وراجع في ذلك الفتويين:

31194�

31781.

وأما سؤال الشهادة في سبيل الله ، والإلحاح على الله به، فهو خير عظيم، ومما يحمد لصاحبه أن يلازمه ويواظب عليه، طلبا لرضوان الله تعالى، والفوز بمنازل الشهداء.

وراجع الفتوى رقم:

258160

.

وأما دعاء المضطر، فهو كغيره من الدعوات المستجابة، كدعوة المظلوم، تتنوع صور إجابته بحسب ما تقتضيه مشيئة الله تعالى وحكمته، ولهذا قيد ذلك بالمشيئة في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ [الأنعام: 40، 41].قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): قال ابن العربي: إلا أنه وإن كان مطلقا، فهو مقيد بالحديث الآخر أن: الداعي على ثلاث مراتب: إما أن يعجل له ما طلب، وإما أن يدخر له أفضل منه، وإما أن يدفع عنه من السوء مثله.

وهذا كما قيد مطلق قوله تعالى: {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} بقوله تعالى: {فيكشف ما تدعون إليه إن شاء}.

اهـ.

وقد سبق لنا بيان هذا، وتقيده أيضا بخلو الداعي من موانع الإجابة، ومنها: العجلة والتحسر، كما قال صلى الله عليه وسلم: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي.

رواه البخاري ومسلم.فراجع في ذلك الفتويين:

137782

،

140414

.

وأما ما رؤي في المنام، فنرجو أن تكون رؤيا حق وخير، والله تبارك وتعالى أعلم بتأويلها، وعلى المرء أن يصبر لأمر الله تعالى ولا يضجر؛ فيستحسر، ويترك ما هو عليه من الخير، كالدعاء، أو غيره من أنواع القربات.ثم إننا نذكر السائل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء، يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا.

رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح.

وصححه الألباني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة تحتوي على حانة
- سؤال وجواب | الإحساس الدائم بنزول قطرات من البول جعل حياتي جحيما فما الحكم؟
- سؤال وجواب | مشروعية حث المسلمين على الدعاء لإخوانهم المظلومين
- سؤال وجواب | حكم قول المأموم: سبحان الله أو الحمد لله. عند دعاء الإمام
- سؤال وجواب | التزام أذكار معينة بأعداد معينة
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل للصداع والشقيقة؟
- سؤال وجواب | الدوخة والتعرق وآلام الأمعاء وعلاقة ذلك بالأمراض النفسية وحالات الخوف الوسواسي
- سؤال وجواب | عندي صداع نصفي منذ الصغر أعاني منه، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخي يدخن وسلوكياته الأخلاقية مريبة ويستفز والديّ، فما هي كيفية التعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك
- سؤال وجواب | حكم عدم رفع الأوراق الملقاة إن كان فيها اسم الله
- سؤال وجواب | فروق بين الأذكار المطلقة والأذكار المقيدة
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن بعد تعرضي لضربة على رأسي لا تنفع معه المسكنات!
- سؤال وجواب | حكم ذكر اسم شخص في الدعاء لا يجوز التسمي به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل