مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الدعاء بالخلة وتكليم الله والتخلق بخلق الأنبياء. الجائز والممنوع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إرجاع المطلقة
- سؤال وجواب | هل ممكن أن أجتمع بمن أحبه؟
- سؤال وجواب | نفقة أبيك عليك في هذه الحالة تأخذ حكم الهبة
- سؤال وجواب | في حياتي أشخاص يحاولون عرقلة حياتي رغم ذكائي وقدراتي.
- سؤال وجواب | حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها لزواجه عليها عرفيا
- سؤال وجواب | شرح حديث: "هذا لكم، وهذا أهدي إلي"
- سؤال وجواب | كيف أعمل لكي يرزقني الله الزوجة الصالحة؟
- سؤال وجواب | هل البيت المعمور بمحاذاة العرش؟ وكيف يستقيم ذلك مع دوران الأرض؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة زوجتي هاجمتني الهموم والديون، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعرانية فما الحل؟
- سؤال وجواب | دلالة لفظ أربعين يوما. أربعين ليلة في الأحاديث
- سؤال وجواب | لا مانع من الاستمرار في العمل المباح المنفصل عن العمل الحرام
- سؤال وجواب | ابني يعاني من مشكلة البطء في الكتابة، فهل هناك حل لذلك؟
- سؤال وجواب | موقف الابن إذا طلب أبوه من أمه إقامة علاقة مع أجنبي وماذا تفعل الزوجة
- سؤال وجواب | أخي سريع الغضب والانفعال لعدم حصوله على وظيفة حتى الآن!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

هل من الاعتداء في الدعاء إذا قلت مثلا: رب اجعلني على أخلاق الأنبياء، أو كلمني كما كلمت موسى، أو أنزل علي الملائكة، أو اتخذني خليلا كما فعلت مع إبراهيم؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن قول الداعي: رب اجعلني على أخلاق الأنبياء ـ لا حرج فيه، وليس فيه اعتداء، فالمسلم مطلوب منه أن يجعل الأنبياء الأسوة الحسنة والقدوة الأولى في حياته، كما قال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ {الأنعام:90}.
وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ {الأحزاب:21}.

وقال تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ {الممتحنة:4}.
فيقتدي بأخلاقهم ويتأدب بآدابهم.

ويسأل الله تعالى أن يرزقه اتباعهم والاقتداء بهم، ومرافقتهم في الجنة، أما أن يسأل منزلتهم، أو يسأل الخلة، أو يكلمه الله كما كلم موسى، أو ينزل عليه الملائكة، كما كانت تنزل على الأنبياء: فهذا من الاعتداء في الدعاء ومجاوزة الحد فيه المنهي عنها شرعا‘ إن لم يصل إلى أعظم من ذلك، فقد قال الله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {الأعراف:55}.
ولمعرفة ماهية الاعتداء في الدعاء انظر الفتوى رقم:

23425.


فالخلة خاصة بنينا صلى الله عليه وسلم وإبراهيم ـ عليه السلام ـ كما قال ابن القيّم في الجواب الكافي: الْخُلَّةُ: وَهِيَ تَتَضَمَّنُ كَمَالَ الْمَحَبَّةِ وَنِهَايَتَهَا، بِحَيْثُ لَا يَبْقَى فِي الْقَلْبِ سَعَةٌ لِغَيْرِ مَحْبُوبِهِ، وَهِيَ مَنْصِبٌ لَا يَقْبَلُ الْمُشَارَكَةَ بِوَجْهٍ مَا، وَهَذَا الْمَنْصِبُ خَاصٌّ لِلْخَلِيلَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمَا ـ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ ـ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.

وكذلك سؤال الله أن يكلمه الله كما كلم موسى: فهو من الاعتداء ـ كما أشرنا ـ لأن كلام الله لموسى من خصائص الرسالة التي خصه الله بها واصطفاه على الناس، كما قال تعالى: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي {الأعراف:144}.
وكما جاء في حديث الشفاعة:.

يا موسى، أنت رسول الله ، فضلك الله برسالته وبكلامه على الناس.

الحديث متفق عليه.
وجاء في حاشية الدسوقي في معرض الكلام على الردة ـ أجارنا الله منها: كَذَا إذَا ادَّعَى مُجَالَسَةَ الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، أَوْ مُكَالَمَتَهُ، فَهُوَ كَافِرٌ، كَمَا فِي الشِّفَاءِ.
الشاهد فيه: أن ادعاء مكالمة المولى سبحانه كفر، فسؤالها إذاً أقل أحواله أن يكون اعتداء في الدعاء، أما إذا كان الداعي يقصد بتكليم الله له إلهامه، كما يُلهم بعض عباده الصالحين، وكما يقع للمحدّثين والملهمين ـ وهو ما نستبعده من سياق السؤال ـ فالظاهر أن هذا لا حرج فيه، فقد جاء في كتاب النبوات لشيخ الإسلام ابن تيمية عند قول الله تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ الله ُ إِلاَّ وَحْيَاً ـ قال: يتناول وحي الأنبياء، وغيرهم، كالمحدّثين الملهمين، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: قد كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثون، فإن يكن في أمتي أحدٌ فعمر منهم ـ وقال عبادة بن الصامت: رؤيا المؤمن كلامٌ يكلّم به الربّ عبده في منامه.

فهؤلاء المحدثون الملهمون المخاطبون يوحى إليهم هذا الحديث لذي هو لهم خطابٌ وإلهام وليسوا بأنبياء معصومين مصدّقين في كلّ ما يقع لهم، فإنه قد يوسوس لهم الشيطان بأشياء لا تكون من إيحاء الرب، بل من إيحاء الشيطان.
وكذلك إذا كان لا يقصد بنزول الملائكة نزولها بالوحي، أو بكلام الله ، كما كانت تنزل على الأنبياء، وإنما يقصد نزولها على مجالس الذكر ومدارسة القرآن وليلة القدر.

فهذا لا حرج فيه، ولكن الظاهر أن السائل لا يسأل عن هذا، وإنما يسأل عن منزلة الأنبياء، وذلك لا يجوز ـ كما قلنا ـ لأن الوحي قد انقطع، والنبوة قد ختمت ببعثة آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وانظر لمزيد من الفائدة الفتاوى التالية أرقامها:

45972�

179925

،

49055.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موقف الابن إذا طلب أبوه من أمه إقامة علاقة مع أجنبي وماذا تفعل الزوجة
- سؤال وجواب | أخي سريع الغضب والانفعال لعدم حصوله على وظيفة حتى الآن!
- سؤال وجواب | عدم ذكرالمهنة الحقيقية للحصول على العمل
- سؤال وجواب | كيف أحسن من وضعي وأتغير للأفضل؟
- سؤال وجواب | الدعاء لشخص بأن يتغير حاله من الضلال إلى الهداية
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن الهبة بعد قبض الموهوب له إياها وتصرفه فيها
- سؤال وجواب | العدل في الهبة بين الأولاد وأولاد الأولاد
- سؤال وجواب | حكم من وكلت خالها ليزوجها بغير موافقة أخيها
- سؤال وجواب | معنى: ما أقاموا فيكم الصلاة
- سؤال وجواب | أعيش وحيدا وعلاقتي مع والدتي متوترة
- سؤال وجواب | درجة حديث: "مَن صلى الغَدَاةَ كان في ذِمَّةِ الله ِ حتى يُمْسِيَ"
- سؤال وجواب | معنى حديث: أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع.
- سؤال وجواب | حكم تأخير كفارة اليمين
- سؤال وجواب | محرومة من العمل والزواج والسعادة، أرشدوني لحل مشكلتي.
- سؤال وجواب | هل كان ابن حزم رحمه الله من أهل السنة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل