مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | درجة حديث: "مَن صلى الغَدَاةَ كان في ذِمَّةِ الله ِ حتى يُمْسِيَ"
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا تخرج المرأة بدون إذن زوجها- سؤال وجواب | هل نسبة ضيق المرارة عالية عندي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم العلاقة مع الأجنبية للاستشارة الدينية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وانسداد في الأنف هل بينهما تلازم؟
- سؤال وجواب | الكذب للحصول على إقامة دائمة في دولة أوروبية
- سؤال وجواب | كتب في السمت والهدي والخلق الحسن
- سؤال وجواب | أجريت عملية استئصال للمرارة وما زلت أعاني من بعض الأوجاع!
- سؤال وجواب | معنى (وإن كان فيه) في حديث: إذا جاءكم من ترضون دينه.
- سؤال وجواب | معنى حديث
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد من البطن حتى الظهر، ما تشخيصكم لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | ساعد أباه بحر ماله في بناء البيت فهل يعطى من ثمنه ؟
- سؤال وجواب | خوارج الانقباض البطينية وعلاجها
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يجبر زوجته على المبيت عند أمه
- سؤال وجواب | ليس من المعروف أن يسخر الزوج من زوجته
روى مسلم في صحيحه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبحَ؛ فهو في ذمةِ الله ِ، فلا يطلبنَّكم الله ُ من ذمتِه بشيٍء، فيُدركُه، فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ"، وهناك حديث آخر صححه العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "مَن صلى الغَدَاةَ؛ كان في ذِمَّةِ الله ِ، حتى يُمْسِيَ"، فهل الحديث الثاني صحيح أم لا؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن العمدة في هذا الباب هو حديث جندب -رضي الله عنه- الثابت في صحيح مسلم: من صلى صلاة الصبح؛ فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم.
وأما حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- فيغني عنه حديث جندب -رضي الله عنه- فهو بنفس معناه، وقد روي بعدة ألفاظ مقاربة.
وقد جمع طرقه، وتكلم عليها الشيخ حسن حيدر في كتابه: نزهة الألباب في قول الترمذي: «وفي الباب»، فقال:أما حديث ابن عمر: فرواه عنه سالم، ونافع، ومحارب بن دثار:* أما رواية سالم:فعند الطبراني في الكبير 12/ 311 و312، وابن شاهين في فضائل الأعمال ص 126: من طريقين مختلفتين إلى سالم:الأولى: من طريق موسى بن أيوب النصيبي، ثنا عطاء بن مسلم الخفاف، عن الأعمش، قال: كان سالم بن عبد الله قاعدًا عند الحجاج، فقال له الحجاج: قم فاضرب عنق هذا، فأخذ سالم السيف وأخذ الرجل، وتوجه إلى باب القصر، فنظر إليه أبوه، وهو يتوجه بالرجل، فقال: أتراه فاعلًا، فرده مرتين، أو ثلاثًا، فلما خرج به، قال له سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم، قال: فخذ أي الطريقين شئت، ثم جاء فطرح السيف، فقال له الحجاج: أضربت عنقه؟ قال: لا، قال: ولم؟ قال: إني سمعت أبي هذا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة، كان في ذمة الله حتى يمسي" فقال ابن عمر: "مكيس، إنما سميناك سالمًا لتسلم".
والحديث بهذا الإسناد ظاهر فيه الضعف: الأعمش أرسله، وحكى قصة يلزم منها سماعه من ابن عمر، والمتفق عليه عدم سماعه منه، بل لم يسمع ممن تأخر عنه، والمختار عدم سماعه من جميع الصحابة.
وأما الطريق الثانية: فمن طريق يحيى الحماني، ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد، قال: حدثنا أبي، أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل، فقال له سالم: أصليت الصبح؟ فذكر نحو ما سبق، والحماني متروك.
قال الحافظ في التقريب: حافظ، إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث.
والقصة الظاهر فيها أيضًا الإرسال، سعيد كأنه لم يدرك ذلك.
ورواه ابن شاهين من وجه آخر، وذلك من طريق مهدي بن جعفر، قال: نا علي بن ثابت، عن الوازع به، لكن بلفظ: "من شهد الفجر في جماعة، فكأنما قام ليلته، ومن شهد العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف ليلة".
الوازع قال: فيه البخاري: منكر الحديث.
تنبيه: زعم محققو المسند طبع مؤسسة الرسالة 10/ 137 بأن الطبراني رواه من طريق عطاء بن مسلم، عن الأعمش، عن سالم، عن ابن عمر، وليس الأمر كما قالوا: فإن الأعمش إنما حكى قصة وقعت -كما تقدم-، ولم يأت بصيغة الأداء -حسب ما زعم هؤلاء-.
* وأما رواية نافع عنه:ففي مسند أحمد 10/ 137 طبع مؤسسة الرسالة، والبزار كما في زوائده 4/ 120:من طريق ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران عنه به، ولفظه: قال: صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح؛ فهو في ذمة الله ، فلا يخفرن الله أحد في ذمته؛ فإنه من يخفر ذمة الله ، يكبه الله على وجهه في النار"، وابن لهيعة مشهور بالضعف، إلا أنه صرح بالسماع عند البزار.
والراوي عنه عبد الله بن يوسف، وهو ممن قيل: إن روايته عنه محتملة مقبولة.
وتقدم أن حكم أبو حاتم على حديث بالبطلان، وليس فيه إلا ابن لهيعة، مع وجدان الوصفين السابقين فيه، وذلك في الطهارة في باب النضح بعد الوضوء.
* وأما رواية محارب عنه: ففي الأوسط للطبراني 5/ 254: من طريق أبي حنيفة، عن محارب بن دثار عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة، وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد، كان كعدل ليلة القدر".
قال الطبراني: "لم يرو هذا عن ابن عمر إلا محارب بن دثار، ولا عن محارب إلا أبو حنيفة.
تفرد به إسحاق الأزرق".
اهـ.
وأبو حنيفة قال فيه البخاري في التاريخ 8/ 81: "كان مرجئيًّا، سكتوا عنه، وعن رأيه، وعن حديثه".
اهـ.
وقد صحح حديث ابن عمر أحمد شاكر في تحقيقه على المسند، وقال الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: صحيح لغيره.
والله أعلم.
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | معنى حديث- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد من البطن حتى الظهر، ما تشخيصكم لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | ساعد أباه بحر ماله في بناء البيت فهل يعطى من ثمنه ؟
- سؤال وجواب | خوارج الانقباض البطينية وعلاجها
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يجبر زوجته على المبيت عند أمه
- سؤال وجواب | ليس من المعروف أن يسخر الزوج من زوجته
- سؤال وجواب | بغض المرأة لزوجها وتجنبها إياه لسوء عشرته ليس من النشوز
- سؤال وجواب | هل وجود صديد بالبرستاتا أو التهاب يؤخر الحمل.
- سؤال وجواب | لدي حصى بالمرارة ولا أريد استئصالها فما الحل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (إني لأجد نفس الرحمن.) وشرحه
- سؤال وجواب | معنى: بعزك الذي لا يُرام وبملكك الذي لا يُضام
- سؤال وجواب | النساء في كل مكان.فماذا يعني نظر الفجأة؟
- سؤال وجواب | أعاني من أوجاع بالمعدة، وشعور بالغثيان، وأتجشأ بصوت مرتفع.
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا