مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الدعاء بملذات الدنيا وشهواتها في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاقة آلام الكتف التي تصل إلى الرقبة وضيق التنفس وآلام القلب بتكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشعر الزائد والتعرق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب التشاؤم وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | من شروط نفاذ الهبة
- سؤال وجواب | مشكلتي أني أغار على أمي وهي لا تهتم بي
- سؤال وجواب | حكم بيان حال ذي الوجهين
- سؤال وجواب | كيف يتصرف المسبوق إذا عاد الإمام ليجبر نقصا.
- سؤال وجواب | الخوف والرجاء جناحان لازمان للعبادة
- سؤال وجواب | وجه بناء الفعل للمجهول في حديث "وغذي بالحرام"
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الصدر مع تشنج في الرقبة وصداع
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في كف يدي اليمنى مع اعوجاج في الأصبع الأوسط
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في الرقبة يمتد حتى الكتف الأيسر ما تشخيصه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كان يأخذ مالاً بدون علم والديه فكيف يتصرف الآن ؟
- سؤال وجواب | أعاني من انزلاق غضروفي ضاغط على الأعصاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من يريد البناء في أرض يملكها والده وعمه بموافقتهما
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أنا فتاة كنت في كل فترة أصلي وأقطع الصلاة، وكنت أستهين بالصلاة، وبعدما كنت قريبة جدًّا من الله ، أصبحت بعيدة، وأصبحت حالتي سيئة، وأشعر بالضيق، وحياتي ليست جيدة، وعدت حاليًّا للصلاة والتقرّب من الله ؛ ليرضى عني، ويغفر لي ما بدر مني، وأحاول جاهدة أن يرضى الله عنيَّ.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يصلح حالك، وأن يثبّتك على هداه، وما ذكرته بقولك: (ولكني قرأت في عدة مواقع أن الدعاء لأجل النفس، أو المال، أو الأهل باطل، فهل هذا الكلام صحيح؟)، فلا نعلم لهذا الإطلاق أصلًا عند أحد من العلماء.
ولعلك تقصدين ما يتعلق بمسألة الدعاء بملذات الدنيا وشهواتها مما لم يرد الدعاء به في القرآن، أو السنة.
ولتوضيح هذه المسألة نقول:إن دعاء الشخص بما شاء من ملذات الدنيا المباحة خارج الصلاة، جائز بلا إشكال.
وإنما اختلف أهل العلم في جواز الدعاء في الصلاة بما لم يرد في الأدعية المأثورة من ملذات الدنيا مما يشبه كلام الناس، فمنعه بعض العلماء؛ كالحنفية، والحنابلة، جاء في الدر المختار للحصكفي: ودعا بالأدعية المذكورة في القرآن والسنة، لا بما يشبه كلام الناس) اضطرب فيه كلامهم، ولا سيما المصنف؛ والمختار -كما قاله الحلبي- أن ما هو في القرآن أو في الحديث، لا يفسد، وما ليس في أحدهما، إن استحال طلبه من الخلق لا يفسد، وإلا يفسد لو قبل قدر التشهد، وإلا تتم به ما لم يتذكر سجدة، فلا تفسد بسؤال المغفرة مطلقًا، ولو لعمي أو لعمرو، وكذا الرزق ما لم يقيده بمال ونحوه؛ لاستعماله في العباد مجازًا.

اهـ.
ومن هذا نصّ بعض الحنفية على أنه ينبغي للمصلي الدعاء بأدعية محفوظة؛ حتى لا يعرض صلاته للفساد بدعائه بما يشبه كلام الناس، جاء في المحيط البرهاني في الفقه النعماني لابن مَازَةَ: ينبغي أن يدعو في صلاته بدعاء محفوظ؛ لأنه يخاف أن يجري على لسانه ما يشبه كلام الناس، فتفسد به صلاته.
أما في غير حالة الصلاة، ينبغي أن يدعو بما يحضره، ولا يستظهر الدعاء؛ لأن حفظ الدعاء يذهب برقّة القلب.

اهـ.
وفي كشاف القناع عن متن الإقناع للبهوتي: (ولا يجوز الدعاء بغير ما ورد وليس من أمر الآخرة، كحوائج دنياه وملاذها، كقوله: الله م ارزقني جارية حسناء، وحلة خضراء، ودابة هملاجة، ونحوه) كدار واسعة (وتبطل) الصلاة بالدعاء (به) لأنه من كلام الآدميين.

اهـ.
بينما أجاز جمع من العلماء للمصلي أن يدعو بما شاء من أمور الدنيا، وهو مذهب المالكية، والشافعية، جاء في منح الجليل شرح مختصر خليل: (ودعا) المصلي جوازًا في سجوده، وبين سجدتيه، وعقب تشهد السلام (بما أحب) من جائز شرعًا وعادة، ويحرم بممتنع شرعًا -نحو: الله م أعني على قتل فلان عدوانًا، أو الزنى بحليلته-، أو عقلًا -كالجمع بين الضدين-، أو عادة -كالسلطنة لمن ليس أهلها-، ولا يبطل الصلاة.

قرره العدوي، إن لم يكن لدنيا، بل: (وإن) كان (ل) طلب (دنيا) كسعة رزق، وزوجة حسنة.

اهـ.
وفي نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج: (وكذا) يسن (الدعاء بعده) أي: التشهد الآخر بما شاء من ديني أو دنيوي -كالله م ارزقني جارية حسناء-؛ لخبر «إذا قعد أحدكم في الصلاة، فليقل: التحيات لله إلى آخرها، ثم ليتخير من المسألة ما شاء، أو ما أحب».

رواه مسلم، وروى البخاري «ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو به»، بل نقل عن مقتضى النص كراهة تركه.

اهـ.

والراجح عندنا هو الجواز، كما سبق في الفتوى:

19525.


وبعد هذا: فالدعاء بـ (الله م رحمني، والله م ارزقني)، ونحو ذلك لنفسك، أو لأهلك، ليس فيه إشكال؛ لأنها أدعية واردة في النصوص، وإنما الإشكال في التفاصيل الزائدة على ذلك، كقولك: (يرزقني مالًا .
)، فهذا الذي يدخل في الخلاف -كما تقدم نصّ الحنفية عليه-.
وعلى كل حال؛ فالمسألة لا تستدعي المبالغة، وما ذكرته من الإحباط والقنوط.
فإن شئت أن تدعي بما شئت من ملذات الدنيا المباحة في الصلاة تقليدًا لمن يجيزه؛ فلك ذلك، ولا تثريب عليك.
وإن أردت الاحتياط والخروج من الخلاف، فادعي بتلك الملذات خارج الصلاة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من ألم في كف يدي اليمنى مع اعوجاج في الأصبع الأوسط
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في الرقبة يمتد حتى الكتف الأيسر ما تشخيصه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كان يأخذ مالاً بدون علم والديه فكيف يتصرف الآن ؟
- سؤال وجواب | أعاني من انزلاق غضروفي ضاغط على الأعصاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من يريد البناء في أرض يملكها والده وعمه بموافقتهما
- سؤال وجواب | معنى حديث: من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
- سؤال وجواب | هل يكفي البخاخ والمحلول الملحي لعلاج لحميات الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | القصر أم الإتمام لمن يسافر ويمكث في مكان عمله أكثر من أربعة أيام
- سؤال وجواب | دعاء المرأة ليلة الدخلة
- سؤال وجواب | هل الجلوس المندفع يؤثر على الغشاء؟
- سؤال وجواب | حكم القصر والجمع لمن زار بلده الأصلي بعد أن استوطن غيره
- سؤال وجواب | تقاضي الشخص راتبا من وظيفة لا يحضر إليها ولا يؤدي عملها
- سؤال وجواب | المباشر للمعصية والمتعاون معه سواء في الإثم
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب المؤدية لتغير تنظيم الدورة الشهرية في رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل النحافة تسبب التقرن الشعري في الصدر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل