شبكة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

شبكة نيرمي الإعلامية




ليبيا في العهد العثماني العهد العثماني الأول

اقرأ ايضا

-
[ تعرٌف على ] مروان كنزاري
- [ تعرٌف على ] آر بي لايبزيغ
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد حسين عبده نماسي ... ابو السداد ... منطقة جازان
- [ محامين السعودية ] سعد مبارك سعد المطوع ... الرياض
- أشكو من سعال وبلغم متكرر لا يفارقني منذ مدة طويلة
- [ سيارات السعودية ] مركز الوزان لخدمات المرسيدس
- مدينة القيروان
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد تيهان محمد مسرحي ... احد المسارحه ... منطقة جازان
- ياسين الحافظ عام
- [ هاتف وعنوان ] المحامي هايل محمد عبدالمجيد الحربي... معلومات تهمك
- [ مؤسسات البحرين ] شركة سوار الذهب للمظلات والستائر ذ.م.م ... منامة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] صالون موست ويلكم للرجال ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي نهار علي الزارع ... دومة الجندل ... منطقة الجوف
- [ خطوط جوية الامارات ] ادنوك - قسم عمليات الطيران
- [ تعرٌف على ] الساحرة: الجزء 2. الآخر واحد
آخر تحديث منذ 15 دقيقة
16 مشاهدة

العهد العثماني الأول

دخلت ليبيا منذ 1551 م عهدا جديدا اتفق المؤرخون على تسميته ب العهد العثماني الأول والذي ينتهي 1711 م عندما استقل أحمد باشا الأسرة القرمانلية القره مانلي بزمام ولاية ليبيا.
تاريخ ليبيا وقد شمل الحكم العثماني كافة أقاليم ليبيا طرابلس الغرب وبرقة وفزان، وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه السلطان، ولكن لم يمض قرن من الزمان حتى بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العثمانية نتيجة تكالب الدول الأوروبية على الولايات العثمانية، ودخول دولة الخلافة العثمانية عدة حروب في آن واحد، مع الروس واليونانيين والبلغار والرومان والأرمن واليوغسلاف والإنجليز وعرب الجزيرة الذين تحالفوا مع الإنجليز وخسارتها الحرب العالمية الاولي، وأصبحت حكومة الخلافة عاجزة عن حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم في الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند في جو مشحون بالمؤامرات والعنف.
وفي كثير من الأحيان لم يبق الوالي في منصبه أكثر من عام واحد حتى أنه في الفترة ما بين سنة ( 1672 م- 1711 م) تولى الحكم أربعة وعشرون والياً على ليبيا، ولقد مرت ليبيا بأوقات عصيبة عانى الليبييون فيها الويلات نتيجة لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار.
Destruction of Fire Ship Intrepid تصغير يمين هجوم أمريكي على شواطئ طرابلس

الدولة القره مانلية

وفي سنة (1711 م) قاد أحمد] الأسرة القرمانلية القره مانلي] ثورة شعبية أطاحت بالوالي العثماني، وكان أحمد هذا ضابطاً في الجيش العثماني فقرر تخليص ليبيا من الحكام الفاسدين ووضع حد للفوضى، ولما كان شعب ليبيا قد ضاق ذرعا بالحكم الصارم المستبد فقد رحب بأحمد القره مانلي الذي تعهد بحكم أفضل، وقد وافق السلطان على تعيينه باشا على ليبيا ومنحه قدرا كبيرا من الحكم الذاتي، ولكن القره مانليين كانوا يعتبرون حتى الشؤون الخارجية من اختصاصتهم، وكانت ليبيا تمتلك أسطولا بحرياً قويا مكنها من أن تتمتع بمكانة دولية مهيبة وأصبحت تنعم بنوع من الاستقلال.
أسس أحمد القره مانلي أسرة حاكمة سميت ب القره مالية] استمرت في حكم ليبيا حتى 1835 م ويعتبر http //en.
wikipedia.
org/wiki/Yusuf_Karamanli يوسف باشا أبرز ولاة هذه الأسرة.
كان يوسف باشا حاكما طموحا أكد سيادة ليبيا على مياهها الإقليمية وفرض الجزية (رسوم المرور) عبر مياه البحر الأبيض المتوسط على كافة سفن الدول البحرية الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية ( المملكة المتحدة بريطانيا و السويد و فرنسا و إيطاليا]).

الحرب مع أمريكا

Burning of the uss philadelphia تصغير right حرق فيلادلفيا بعد اسرها.
في سنة 1803 م طالب يوسف باشا بزيادة الرسوم على السفن الأمريكية تأمينا لسلامتها عند مرورها في مياه ليبيا و البحر الأبيض المتوسط البحر المتوسط وعندما رفضت الولايات المتحدة النزول عند رغبة ليبيا، استولت البحرية الليبية على إحدى سفنها، الأمر الذي دفع حكومة الولايات المتحدة أمريكا إلى الدخول في حرب مع ليبيا.
قررت حكومة الولايات المتحدة لدحر يوسف باشا التحالف مع أخيه حميد القرمانلي الطامع في الحكم.
ففي عام 1804 قاد المبعوث الأميركي ويليام إيتون قوة من المرتزقة والبحرية الأميركية متوجها إلى درنة شرق ليبيا بهدف وضع احمد القره مانلي على العرش.
كما فرضت حصاراً على طرابلس وضربها بالقنابل ولكن ليبيا استطاعت مقاومة ذ لك الحصار وأسرت البحرية الليبية إحدى أكبر السفن الحربية الأمريكية ( فيلادلفيا، بنسيلفانيا فيلاديلفيا ) آنذاك مع كامل بحارتها وجنودها في عام 1805 م الأمر الذي جعل أمريكا ترضخ وتخضع في النهاية لمطالب ليبيا، وعقد الرئيس توماس جفرسون جيفرسون اتفاقاً مع يوسف باشا يطلق بموجبه سراح الرهائن الأميركيين مقابل مبلغ 60 ألف دولار أميركي.
وبذلك استطاع يوسف باشا أن يملأ خزائن ليبيا بالأموال التي كانت تدفعها الدول البحرية تأميناً لسلامة سفنها، وتركت هذه الحرب آثارها حتى الآن في البحرية الأمريكية حيث لا زال نشيد مشاة البحرية يشير الي شواطئ طرابلس كما أن هناك قطعة حربية تسمى طرابلس، ولكن يوسف باشا ما لبث أن أهمل شؤون ليبيا وانغمس في الملذات والترف ولجأ إلى الاستدانة من الدول الأوروبية، وكان الجبالية أبناء عبد الرحمن الجبالي سيد روحة بن عبداللة بن عبد الهادي بن عوكل ال العبادي بن محارب بن عقار والذي كان سيد المنطقة 1622 عهدالداي عثمان الساقزلي من ساحل الاحامد (الخمس) الي الجبل الأخضر سادة(قصر الجبالي الأول) بسرت من الذين قاموا بدعم حملة البي أحمدالقرمانالي(سي حميد)المقيم بأسيوط ضد اخية يوسف ولكن الحملة انهزمت بمنطقة الفتائح بدرنة ولم يتلاقي المرتزقة مع رجال السفن الأمريكية وعاد الجميع الي مصر.

العهد العثماني الثاني

كان السلطان العثماني قد بدأ يضيق بيوسف باشا وبتصرفاته في حكم ليبيا، خاصة عندما رفض يوسف مساعدة الدولة العثمانية في حربها ضد اليونانيين (1829م) وفي هذه الأثناء قامت ضد القره مانليين ثورة ليبية عارمة بقيادة عبد الجليل سيف النصر .
واشتد ضغط الدول الأوروبية على يوسف لتسديد ديونه، ولما كانت خزائنه خاوية فرض ضرائب جديدة، الأمر الذي ساء شعب ليبيا وأثار غضبه، وانتشر السخط وعمت الثورة كل ليبيا وأرغم يوسف باشا على الاستقالة تاركا الحكم لابنه علي وكان ذلك سنة (1832 م)، ولكن الوضع في ليبيا كان قد بلغ درجة من السوء استحال معها الإصلاح.
وعلى الرغم من أن السلطان محمود الثاني (1808-1839) اعترف بعلي واليا على ليبيا فإن اهتمامه كان منصباً بصورة أكبر على كيفية المحافظة على ما تبقى من ممتلكات الدولة العثمانية خاصة بعد ضياع بلاد اليونان والجزائر (1830 م).
وبعد دراسة وافية للوضع في ليبيا (طرابلس) قرر السلطان التدخل مباشرة واعاد سلطته وحكمه على ليبيا، ففي26 1835 م وصل الأسطول التركي طرابلس والقي القبض على علي باشا ونقل إلى تركيا، وانتهى بذلك حكم القره مانليين في ليبيا وتفاءل الليبيون خيراً بعودة الأتراك العثمانيون ورؤوا فيهم حماة لهم ضد مخاطر الفرنسيين في الجزائر وتونس، وكذلك لتعاظم قوة الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا (1805 - 1849) مما أثر علي النفوذ العثماني خاصة بعد أن استطاع إبراهيم باشا دحر الجيوش العثمانية من الشام وتعقبها حتي هضبة الأناضول حيث عبر جبال طوروس ودخل كوتاهية (1832 - 1833) وعندما تجدد القتال في عام 1839 انتصر الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا علي الجيش العثماني بموقعة نزيب الفاصلة في 1839 حتي ان فائد الاسطول العثماني سلمه واستسلم للجيش المصري، ونتيجة لتدخل الدول الاستعمارية في هذا الوقت وعلي رأسها خاصة إنجلترا وروسيا وفرنسا والتي كان لها اطماع في الدولة العثمانية المتهالكة والتي كانت تسمي برجل أوروبا المريض، وتحت ضغط وتهديد هذه القوي الاستعمارية أثر محمد علي عدم المواجهة حتي لا يدمر جيش مصر وتخلي عن فتوحاته داخل تركيا وتراجع حتي حدود الشام والتي ظلت تحت حكمه بجانب مصر والسودان والحجاز حتي وفاته (1849) حيث تخلت مصر في عهد أبناءه من بعده عن حكم الشام والحجاز لصالح الدولة العثمانية وتحت ضغط وتهديد الدول الاستعمارية.
استمر حكم الدولة العثمانيه لليبيا في العهد الاول والعهد الثاني من 1551م الي 1912م وتبلغ 361سنه ليبيا تحت الخلافة العثمانية أو الفترة التي أجمع المؤرخون في ليبيا بتسميتها تاريخ ليبيا الحديث وتبدأ من انضمام ليبيا إلى الدولة العثمانية الخلافة العثمانية 1551 إلى الاحتلال الإيطالي لليبيا الاحتلال الإيطالي 1911.
انشغل العثمانيون وقائدهم خير الدين بربروسا وحسن الطوشي في محاربة الإسبان في الجزائر والمغرب، فترة طويلة من الوقت، جعلت فرسان مالطة يسيطرون على طرابلس، واستمر الحال حتى وفاة بربروسا وتم تعيين طرغود أو «طرغوت أو طرغول» باشا في منصب قبطان الأساطيل العثمانية.
وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان ليبيا إلى السلطان العثماني، باعتباره خليفة للمسلمين، وضع سنان باشا و درغوت باشا خطة محكمة لتحرير طرابلس من فرسان القديس يوحنا وذلك بالهجوم البري من ناحية الشرق يقوده والي مصر سنان باشا وهجوم بحري يقوم به طرغود باشا بالأساطيل العثمانية من ناحية الشمال، ففرضا عليها حصارا دام أسبوعاً واحداً وب تكتيك الكماشة المحكم استطاع العثمانيون تحرير طرابلس في 12 شعبان سنة 958هـ الموافق 15 1551 .


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ تعرٌف على ] قائمة المدارس المسيحية في مصر
- [ مؤسسات البحرين ] خالد العبدالعزيز السعدون ... منامة
- [ شركات طبية السعودية ] شركة حيوي تقني العلمية والفنية (شركة شخص واحد) ... الرياض
- رالف المدمر حبكة الرواية
- [ تعرٌف على ] وليم لويد غاريسون
- تعرف على تفسير رؤية الرشاش بالمنام لابن سيرين
- [ تعرٌف على ] العلاقات السنغالية الكويتية
- [ نسائية وتوليد ] 5 أسباب لتأخر الدورة الشهرية
- [ متفرقات أدبية ] أهم 3 معلومات عن خصائص المدرسة الكلاسيكية في الأدب العربي
- [ مؤسسات البحرين ] جميله عبدالله عيسى الذوادي ... المحرق
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد جعفر بن عتيق النخلي ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] محمد فهمي العمري
- [ دليل دبي الامارات ] شركة بتروناس العراق المحدودة ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله بن مسعد بن سالم الجهني ... تبوك ... منطقة تبوك
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] معجب سعيد معجب الشهراني ... الرياض ... منطقة الرياض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام شبكة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/01/02