مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إنشاء مجموعات للذكر. فضائل ومحاذير وإرشادات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بين الأغاني الماجنة والأناشيد الدينية المرافقة للموسيقى
- سؤال وجواب | الجائز والحرام في الدعاء للكافر
- سؤال وجواب | حلف أبوها على أمها بالطلاق لو تزوجت ممن تريده
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته إذا طلبت فعل محرمات في حفل زفافهما
- سؤال وجواب | يسأل: ما هي الأضرار التي بسببها حرمت المعازف ؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج لاسمرار الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟
- سؤال وجواب | هل مشكلتي نفسية أم مرض بالقلب أم هي أعصاب وعضلات؟
- سؤال وجواب | رجفة عندما أتحدث أمام الناس. هل أحتاج لطبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | هل السيبرالكس يسبب الإدمان، وما نصيحتكم في تناول الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أشفى من نوبة الهلع التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وتغيرت بعد الخطبة إلى فتاة أخرى، فهل أستمر معها؟
- سؤال وجواب | العلة في حرمة سماع الأغاني والموسيقى
- سؤال وجواب | الغناء حسنه حسن، وقبيحه قبيح
- سؤال وجواب | أيهما أفضل رؤية الميت أم عدم رؤيته؟
- سؤال وجواب | حكم منكر إجماع الصحابة، ومذاهب العلماء في منكر عذاب القبر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أحببت أن أسأل عن حكم جروبات الواتساب التي تحدد ذكرا محددا كل يوم، ويتفق أعضاء الجروب على قوله مئة مرة مثلا، مثل: (اليوم نقول الحمد لله 100 مرة، وغدا نقول الله أكبر 100 مرة)، أو مثلا بتحديد جزئية من القرآن لتلاوتها، ومن ينتهي يخبر بأنه انتهى، ربما من باب التنافس الطيب و المعاونة على ذكر الله ، هل هذه الطريقة بدعة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك أن الدلالة على الخير والتذكير به أمرٌ محمودٌ، إلا أن ذلك متوقف على العمل، هل هو في نفسه خيرٌ أم لا؟ فالعمل لا يكون خيراً ما لم يكن على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.وتحديد أذكار معينة بعدد معينٍ يأتي به كل واحدٍ من الحاضرين المجتمعين في الحلقة لم يعهد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، بل استنكره الصحابة رضوان الله عليهم، منهم أبو موسى الأشعري وعبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنهما.وذلك كما روى الدارمي ـ رحمه الله ـ في سننه: أخبرنا الحكم بن المبارك، أنبأنا عمرو بن يحيى، قال: سمعت أبي، يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مَشَينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ فقال: أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن؟ قلنا: لا بعدُ، فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعاً، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفاً أمراً أنكرتُه ولم أر ـ والحمد لله ـ إلا خيراً، قال: فما هو؟ فقال: إن عِشتَ فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حِلَقاً جلوساً ينتظرون الصلاة، في كل حَلْقة رجل، وفي أيديهم حصى، فيقول: كبروا مِائة، فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مِائة، فيهللون مِائة، ويقول: سبحوا مِائة، فيسبحون مِائة، قال: فماذا قلتَ لهم؟ قال: ما قلتُ لهم شيئاً انتظار رأيك، أو انتظار أمرك، قال: «أفلا أمرتهم أن يَعُدُّوا سيئاتِهم، وضَمِنتَ لهم أن لا يَضيع من حسناتهم»، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حَلْقة من تلك الحِلَق، فوقف عليهم، فقال: «ما هذا الذي أراكم تصنعون؟» قالوا: يا أبا عبد الرحمن، حصى نَعُدُّ به التكبير والتهليل والتسبيح.

قال: «فَعُدُّوا سيئاتِكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيءٌ، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هَلَكَتَكُم!.

هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابُه لم تَبْلَ، وآنيتُه لم تُكسَر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملةٍ هي أهدى من ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو مفتتحو بابِ ضلالةٍ!».

قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير.

قال: «وكم من مريدٍ للخير لن يصيبَه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثنا أن قوماً يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيَهم، وايْمُ الله ِ ما أدري لعل أكثرَهم منكم»، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة ـ راوي الأثر وهو جد عمرو بن يحيى ـ: رأينا عامة أولئك الحِلَق يُطاعِنُوننا يوم النهروان مع الخوارج.

انتهى.

وهذا إذا ما لم يَرِدْ دليلٌ على تخصيص ذكرٍ معينٍ بعددٍ معين، بخلاف ما إذا ذكَّر بالذكر مطلقاً، كقوله: سبحوا الله ، أو احمدوا الله ، أو صلوا على النبي، ونحو ذلك مطلقاً دون تقييدٍ بعددٍ معينٍ يُطلَب، أو ما ورد في عدده فضلٌ منصوص.

وقد فصلنا القول في ذلك كما في الفتاوى الآتية أرقامها:

69307�

123015

،

124100

، فراجعيها للفائدة.

وكذلك اتفاق الحلْقةِ أو المجموعةِ على أن من انتهى من العمل المحدد يخبر الآخرين، فإن هذا وإن كان الفاعل قد يفعله رغبةً في حثِّ غيره، إلا أنه قد يحمل الغير على فعله حياءً من أن يقال: لم يفعل، فتكون مفسدة ذلك عليه أعظم من منفعته المرجوَّة، لما فيه من احتمال حبوط العمل الذي فعله من غير إخلاصٍ لله، مع تحصيل إثم الرياء، وضمِّ شركٍ أصغر إلى بدعة ولو افتُرض أنكِ تعلمين إخلاصكِ في نفسك، إلا أنك لا تدرين ما تحملين غيركِ عليه حياءً منك.ولذلك كان شرط قبول العمل الصالح: أن يكون على السنة وأن يكون خالصاً لله، كما قال الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}، قال: [أخلصُه وأصوبُه.

إنَّ العملَ إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبَل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبَل، حتّى يكونَ خالصاً صواباً.

والخالصُ إذا كان لله ـ عز وجل ـ، والصَّوابُ إذا كان على السُّنَّة].

اهـ.

قال ابن رجب في "جامع العلوم والحِكَم": [وقد دلَّ على هذا الذي قاله الفضيلُ قولُ الله -عز وجل-: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}].وقال: [وإنَّما يَتِمُّ ذلك بأمرين:أحدهما: أنْ يكونَ العملُ في ظاهره على موافقَةِ السُّنَّةِ، وهذا هو الذي تضمَّنه حديثُ عائشة: «مَنْ أحدَثَ في أمرنا ما ليس منه فهو رَدٌّ».والثاني: أنْ يكونَ العملُ في باطنه يُقْصَدُ به وجهُ الله ـ عز وجل ـ، كما تضمَّنه حديث عمر: «الأعمالُ بالنِّيَّاتِ»].

انتهى.والذي نرشدكم إليه هو أن يكون المنشور في هذه المجموعة أحاديث الفضائل، كالأحاديث الواردة فضائل الآيات والسور، وفي فضل لا إله إلا الله ، وكقوله صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

متفق عليه.

وكقوله صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشراً.

رواه مسلم.

ومن هذا الباب في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يكاد يُحصى، على أن يكون من باب التذكير والحثِّ عموماً، لا من بابِ الترصد لمن عمِلَ ومن لم يعمل.وهذا أفضل مما ذكرتِ من كلِّ وجهٍ، فإنَّ في هذا جمعاً بين تعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ونشر العلم والتبليغ عنه ولو بآية، وبين العمل بمقتضاه، وتحصيلِ المطلوب، مع ما فيه من الخلوص من شائبة البدعة والرياء إذا عُمِل بما فيه.

فالأجر في ذلك أعظم بكثير من الذي تتصورينه وترجينه من ذلك الفعل المنكر.جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات كما يحبه الله ويرضاه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأصوات البشرية المعالجة كالآلات الموسيقية في الحرمة
- سؤال وجواب | هل من اكتسب مالا بعمله المباح وهو يسمع الموسيقى يحرم عليه؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض المتكرر بعد إزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | ضمة القبر لا ينجو منها أحد
- سؤال وجواب | هل تذهب للمطعم وهي منكرة للأغاني؟
- سؤال وجواب | أحوال الموتى من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بالوحي
- سؤال وجواب | أعطت القيادة لابنتها فانقلبت السيارة وماتت بنتان
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب؟
- سؤال وجواب | لا تأذن الزوجة لأحد بدخول بيت زوجها إلا بإذنه
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس يجعلني أنظر إلى الناس نظرة سيئة
- سؤال وجواب | هل ينال من حج عن غيره ثواب الحج
- سؤال وجواب | فقدت الإحساس بكل معاني الحياة. أشيروا علي وساعدوني
- سؤال وجواب | وجود قطعة لحم صغيرة بالقرب من مكان الغرز بعد عملية الولادة.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف والذي بدأ بنوبات الهرع؟
- سؤال وجواب | أعيش في هم وحزن وخوف على ولدي وزوجي. مدوا لي يد العون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل