مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم التعبد بتكرار اسم الله مفردًا، وزيادة: ولا تجعلنا يا مولانا عن ذكرك. في دعاء الله م أعني على.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حماتي تسيء معاملتي وتظلمني كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تفسير (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون)
- سؤال وجواب | الحكة الشديدة في حلمة الثدي
- سؤال وجواب | حكم قول: لو كان رسول الله حيا لأمرنا أن نتبع منهج الأجانب في تربية أولادهم
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الزي الياباني المسمى: اليوكاتا
- سؤال وجواب | حكم ترقيع غشاء البكارة
- سؤال وجواب | تأمل صبر الوالدين وسهرهما يعين على البر
- سؤال وجواب | أعاني من ثدي صغير يشعرني بالضيق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ظهر في الثدي الأيسر لدي غدة إبطية لمفاوية، هل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتناقض وانخفاض المعنويات؟
- سؤال وجواب | أحببت رجلًا في قلبه امرأة غيري، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم المبيت في المسجد وتدريس الأطفال وإطعامهم فيه؟
- سؤال وجواب | الصلاة جماعة في البيت حكمها وأجرها بالنسبة لجماعة المسجد
- سؤال وجواب | طيش الشباب
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق على جنيني، فهل ما أشعر به حقيقي أم هي مجرد وساوس؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

قرأت في موقعكم الكريم عن البدعة وفهمت معناها، وفي المسجد يقول المؤذن بعد الصلاة: الله م أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا يا مولانا عن ذكرك ولا عن طاعتك من الغافلين ـ فقلت لصديقي إن قوله: ولا تجعلنا يا مولانا عن ذكرك ولا عن طاعتك من الغافلين ـ هذه إضافة وهي بدعة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقول كذلك بعد الصلاة، فذهب صديقي وسأل إمام المسجد فقال له الإمام إن هذه الإضافة لا تخالف الشرع وليست بدعة، وعندما كنا جالسين مع الإمام قال لي الإمام إن هناك أناسا لا يفهمون الدين يحرمون ما أحل الله ويقولون عن الكثير من الأمور إنها بدعة وهي لا تخالف شرع الله وعلينا أن لا ننساق إلى هذا الأمر وإنما علينا ترغيب الناس في الدين وأن هذا الأمر يعد تنفيرا للناس، علما بأن إمام المسجد حافظ للقرآن الكريم بشكل كامل وهو من أفضل القراء على صعيد المدينة ويقضي الكثير من وقته في العبادة وذكر الله ولكنه يقول إن قول: الله ، الله ، الله ـ ليس بدعة، فما رأيكم؟ وماذا علي أن أفعل؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالقول الذي يردده المؤذن المشار إليه عقب الصلاة منه ما هو مشروع وهو قول: الله م أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ـ فقد روى أبو داود في سننه من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ: يَا مُعَاذُ وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.وأما زيادة: ولا تجعلنا يا مولانا.

إلخ ـ فهذه لم ترد في الشرع فيما نعلم في جملة الأذكار التي تقال عقب الصلاة, فليس من السنة قولها, والمداومة عليها وكأنها سنة ورد بها الشرع تدخلها في حيز البدعة التي يسميها العلماء بالبدعة الإضافية، وتجعلها في مرتبة ما ورد وتلبس على الناس فيظنونها من الأذكار الواردة في الشرع, وكثير من البدع نشأت من مثل هذا حتى صارت عند الناس سنة يُنكر على من تركها مع أنها في الأصل لم يرد بها الدليل.وأما قول الإمام المشار إليه بأن من لا يفهمون الدين يحرمون ما أحل الله : إن كان يعني أن القول ببدعية ذلك اللفظ هو من تحريم ما أحل الله فقد أخطأ, ومن فهم مقاصد الشرع في الحفاظ على الدين أدرك أن الشريعة توصد الأبواب أمام البدعة والمحدثات حتى لا يتغير الدين ويتبدل ولا يُعبد الله تعالى بما لم يشرع, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبة الحاجة المعروفة ويقول فيها: شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل ضلالة في النار ـ ويكرر هذا على مسامع الصحابة في الخطب والمناسبات, كل ذلك تحذيرا من البدع وبيان خطرها على تبدل الشريعة بالزيادة أو النقصان, وقوله أيضا إن الذكر بتكرار لفظ الجلالة: الله ـ ليس بدعة، هذا خطأ، إذ أن الذكر بذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ولو كان خيرا لسبقونا إليه، والتعبد بتكرار اسم الله مفردًا هو من البدع المحدثة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: الشَّرْع لَمْ يَسْتَحِب مِنْ الذِّكْرِ إلَّا مَا كَانَ كَلَامًا تَامًّا مُفِيدًا مِثْلَ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَمِثْلَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَمِثْلَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَمِثْلَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ.

فَأَمَّا الِاسْمُ الْمُفْرَدُ مُظْهَرًا مِثْلَ: اللَّهُ، اللَّهُ، أَوْ مُضْمَرًا مِثْلَ: هُوَ، هُوَ ـ فَهَذَا لَيْسَ بِمَشْرُوعِ فِي كِتَابٍ وَلَا سُنَّةٍ، وَلَا هُوَ مَأْثُورٌ أَيْضًا عَنْ أَحَدٍ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَلَا عَنْ أَعْيَانِ الْأُمَّةِ الْمُقْتَدَى بِهِمْ، وَإِنَّمَا لَهِجَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ ضُلَّالِ الْمُتَأَخِّرِينَ.

اهـ.وأما ماذا عليك أن تفعل: فجوابه إذا كان عندك من العلم ما يؤهلك لنصح ذلك الإمام وبيان خطئه ورد ما يورده من شبهات فبادر بنصحه؛ وإلا فحسبك أن تأتم به مع الدعاء له بالهداية، وإن أمكن استبداله بإمام غيره خال من تلك المحدثات، فهذا أولى، فإن تعذر وأمكنك أن تصلي في مسجد آخر فهو أولى، وانظر الفتوى رقم:

189297

، عن البدعة: تعريفها، أنواعها، مراتبها، حكمها, ومثلها الفتوى رقم:

169477

.وانظر الفتوى رقم:

76724�

� عن الصلاة خلف إمام متلبس ببدعة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طيش الشباب
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق على جنيني، فهل ما أشعر به حقيقي أم هي مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | أمي تتعامل معي بتمييز وشدة رغم أني محبوبة من الجميع!
- سؤال وجواب | حكم مراقبة الزوج لهواتف زوجته وبناته وصفحاتهن على المواقع بعلمهن
- سؤال وجواب | الصلاة بالنعال في المسجد المفروش بالسجاد
- سؤال وجواب | قنوط ويأس وفقدان الأمل في المستقبل
- سؤال وجواب | لا بد من الوضوء للصلاة ولا يشترط أداؤها في أول وقتها
- سؤال وجواب | كثرة تفكير حتى البكاء وتوقع أشياء غير حسنة، ما الحل لهذه المشاكل؟
- سؤال وجواب | ما الذي يسبب الإصابة بضغط الأذن؟ وما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | لدي نزيف بسيط في المخ. ما مدى خطورته؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتشار دغدغة كالنبض في أنحاء من جسمي
- سؤال وجواب | ممارسات جنسية منافية للآداب وإن لم يحكم بحرمتها
- سؤال وجواب | أشعر بقسوة في قلبي تجاه أهلي، فكيف أتخطى ذلك؟
- سؤال وجواب | كون الجعل نسبة من الإيراد وليس مبلغا معلوما
- سؤال وجواب | الزمها، فإن الجنة تحت قدميها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل