مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث؛ لَو عَلِمْتُمْ قَدْرَ رَحْمَةِ اللَّهِ لَاتَّكَلْتُم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | برك بأبيك واجب. ولو كانت معاملته قاسية
- سؤال وجواب | حكم طلب التبرع في مكبرات الصوت
- سؤال وجواب | لدي خمول عام وطقطقة في الأكتاف، هل لعبة رفع الأثقال هي السبب؟
- سؤال وجواب | إن كانت رشيدة جاز لها التصرف في مهرها بما شاءت
- سؤال وجواب | معيار بر الوالدين
- سؤال وجواب | زكاة مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | ارتفع (الدوبامين) عندي، فهل سيعود إلى طبيعته، وكيف أتخلص من القلق؟
- سؤال وجواب | اتباع المذاهب الفقهية بين التعصب والتفلت
- سؤال وجواب | طفلي عنده لحمية حول اللوز ويعاني من ضيق النفس. هل العملية ضرورية؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد الفول السوداني المدمس في الوقاية من الأمراض؟
- سؤال وجواب | طلب الشاب من خطيبته أن يرى شعرها
- سؤال وجواب | كيف أشفى من نوبة الهلع والخوف وتقلب المزاج؟
- سؤال وجواب | هل تدني مستوى الزوجة الثقافي وعدم شعورها بزوجها سبب لطلاقها؟
- سؤال وجواب | السنة في وقت ذبح العقيقة
- سؤال وجواب | السواد والهالات سوداء حول الشفاة، ما سببها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

" لو علمتم قدر رحمة الله لاتكلتم عليها " سمعت بأن هذا الكلام من أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولا أعلم مدى صحة هذا الحديث ، فآمل توضيح ذلك ..

الحمد لله.

هذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا في كتابه "حسن الظن بالله تعالى" (ص 73)، قال: وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا مُوسَى الْإِسْوَارِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَو عَلِمْتُمْ قَدْرَ رَحْمَةِ اللَّهِ لَاتَّكَلْتُمْ وَمَا عَمِلْتُمْ مِنْ عَمَلٍ، وَلَوْ عَلِمْتُمْ قَدْرَ غَضَبِهِ مَا نَفَعَكُمْ شَيْءٌ.

ورواه البزار من حديث أبي سعيد، كما في "كشف الأستار عن زوائد البزار" (4 / 85)، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لاتَّكَلْتُمْ، أَحْسِبُهُ قَالَ: عَلَيْهَا.

ورواه الواحدي في تفسيره "الوسيط" (2 / 346) بلفظ قريب من لفظ ابن أبي الدنيا، حيث قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لاتَّكَلْتُمْ عَلَيْهَا وَمَا عَمِلْتُمْ إِلَّا قَلِيلا، وَلَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ غَضَبِ اللَّهِ تَعَالَى لَظَنَنْتُمْ أَنْ لا تَنْجُوا وَأَنْ لا يَنْفَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ.

وهذه الأسانيد تدور على عطية وهو ابن سعد العوفي، وهو ضعيف، قال عنه الذهبي رحمه الله تعالى: " عطية بن سعد العوفي الكوفي: تابعي مشهور، مجمع على ضعفه " انتهى من "المغني" (2 / 436).

والرواة عنه، هما: حجاج وهو ابن أرطاة النخعي القاضي أحد الفقهاء، صدوق كثير الخطأ والتدليس.

"تقريب التهذيب" (ص 152).

وموسى الأسياري، قال الذهبي رحمه الله عنه: " موسى بن سيار الأسواري: ضعفه يحيى القطان.

وقال أبو حاتم: مجهول.

قلت: وهو بصري، ويروي أيضا عن بكر بن عبد الله، والحسن، وعاصم ابن بهدلة، وعطية العوفي " انتهى من "ميزان الاعتدال" (4 / 206).

فهذا الحديث ضعيف الإسناد؛ لأن مداره على رواة ضعفاء.

لكن متنه ورد ما يشهد له: فروى ابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله تعالى" (ص 75)، قال: وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الْعَبْدُ قَدْرَ عَفْوِ اللَّهِ ، مَا تَوَرَّعَ مِنْ حَرَامٍ.

وَلَوْ يَعْلَمُ قَدْرَ عُقُوبَتِهِ ، لَبَخَعَ نَفْسَهُ.

لكن هذا سند ضعيف لإرساله.

وقد رأى الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، أن الحديث السابق يتقوى بمرسل قتادة هذا، فحسّنه، في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (5 / 200 - 201).

وقال البوصيري رحمه الله تعالى: " وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون قدر سعة رحمة الله لاتكلتم عليها، وما عملتم إلا قليلا، ولو تقدرون قدر غضب الله أو قدر عذاب الله لظننتم أن لا تنجوا ولا ينفعكم منه شيء.

رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند فيه عطية العوفي وهو ضعيف.

وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه ابن حبان في صحيحه " انتهى من "إتحاف الخيرة المهرة" (7 / 369).

وحديث أبي هريرة الذي أشار إليه، الظاهر أنه الوارد في "الإحسان" (2 / 56): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ فِي الْجَنَّةِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَا قَنَطَ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدٌ.

وقد رواه الإمام مسلم (2755)، ورواه البخاري في "الصحيح" (6469) عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، لَمْ يَيْئَسْ مِنَ الجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ العَذَابِ، لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ.

قال الكرماني رحمه الله تعالى: " والمقصود من الحديث: أن الشخص ينبغي أن يكون بين الخوف والرجاء؛ يعني لا يكون مفرطا في الرجاء بحيث يصير من الفرقة المرجئة – الذين يهونون من المعاصي ، ويجحدون بعض نصوص الوعيد بالعذاب -، ولا مفرطا في الخوف بحيث يصير من الوعيدية – الذين يقولون بتخليد المسلمين أصحاب المعاصي في النار -، بل يكون بينهما ، قال تعالى: ( وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ).

وكل من يتبع الملة الحنيفية السمحة السهلة: عرف أن قواعدها، أصولا وفروعا؛ كلها في الوسط " انتهى من "الكواكب الدراري" (22 / 227).

فالحاصل؛ أن الحديث ضعيف الإسناد، لكن معناه ورد من النصوص الصحيحة ما يشهد لمعناه، من حيث الجملة؛ يعني: أن على المسلم ألا يعبد الله تعالى بالخوف وحده، ولا بالطمع وحده، بل يجمع بينهما ليحسن عمله، فتناله رحمة الله تعالى.

قال الله تعالى: وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ الأعراف /56.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ الأجرة مقابل جلب عقد عمل للغير في دولة أخرى
- سؤال وجواب | الزوجة سيئة الخلق مع الزوج وأهله وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | أعان غيره لأجل أخذ مال من شركة التأمين لا يستحقه
- سؤال وجواب | لدي وسواس وقلق وتوتر معظم الوقت، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كفارة الحلف كذبا
- سؤال وجواب | هل للتوقف عن الـ (البرازولام) آثار انسحابية على الجسم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين قد وربما وسمائي وسماوي والنسبة إلى فرنسا وغزة وبيرو وأفغانستان
- سؤال وجواب | الخجل والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | كراهة اللحن في القراءة، ومشروعية الفتح على الإمام
- سؤال وجواب | طلّقت في الخارج ولم تعترف الجهة الرسمية بورقة الطلاق
- سؤال وجواب | زوجتي لا تريد العودة إلا إذا وافقت على خلعها للنقاب
- سؤال وجواب | الاكتئاب الظرفي بسبب عقد قران غير مقبول وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والاكتئاب وحديث النفس المبالغ فيه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في البول أدى لرائحة كريهة في المهبل. أرشدوني
- سؤال وجواب | تسارع نبضات قلبي ودوخة وجفاف في الفم. هل حالتي نفسية أم عضوية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل