مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كان صلى الله عليه وسلم لا يحب أن تزيد غنمه على المائة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كحة شديدة مصحوبة ببلغم أبيض، وكتمة واستفراغ. أريد علاجًا ناجعًا
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بنقص أحرف من اسمه
- سؤال وجواب | هل نوع الغذاء له علاقة بزيادة إفراز العرق في الإبطين؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته وهو غضبان
- سؤال وجواب | أدوية التخلص من البلغم الناتج عن ترك التدخين
- سؤال وجواب | قطع نسل القطط حتى لا تنجب كثيرا
- سؤال وجواب | أعاني التهابات في الحلق وكثرة بلغم مع أني تركت التدخين!
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الحلق، ما تفسير ذلك وما علاجه؟
- سؤال وجواب | عندي لزوجة عالية وبلغم شديد وكحه قوية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يشترط في حجاب المرأة أن يكون لونه أسود
- سؤال وجواب | آلام الرأس مع الدوخة وكثرة البلغم والإمساك
- سؤال وجواب | أعاني من السعال والبلغم منذ زمن، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا للسعال والبلغم فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ابني الذي يشكو من الأنتيميبيا، والبراز المتقطع؟
- سؤال وجواب | أعاني من سعال مزمن ولدي وسواس الإصابة بالسرطان، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

قال ابن القيم في زاد المعاد : وكان له مائة شاة ، وكان لا يحب أن تزيد على مائة ، فإذا زادت بهمة ذبح مكانها أخرى (1/153) ، لمَ كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك؟.

الحمد لله.

عَنْ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ، قَالَ: ( كُنْتُ وَافِدَ بَنِي الْمُنْتَفِقِ - أَوْ فِي وَفْدِ بَنِي الْمُنْتَفِقِ - إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نُصَادِفْهُ فِي مَنْزِلِهِ، وَصَادَفْنَا عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَأَمَرَتْ لَنَا بِخَزِيرَةٍ فَصُنِعَتْ لَنَا، قَالَ: وَأُتِينَا بِقِنَاعٍ - وَلَمْ يَقُلْ قُتَيْبَةُ (راوي الحديث): الْقِنَاعَ، وَالْقِنَاعُ: الطَّبَقُ فِيهِ تَمْرٌ - ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلْ أَصَبْتُمْ شَيْئًا؟ أَوْ أُمِرَ لَكُمْ بِشَيْءٍ؟ قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُلُوسٌ، إِذْ دَفَعَ الرَّاعِي غَنَمَهُ إِلَى الْمُرَاحِ، وَمَعَهُ سَخْلَةٌ تَيْعَرُ، فَقَالَ: مَا وَلَّدْتَ يَا فُلَانُ؟ قَالَ: بَهْمَةً، قَالَ: فَاذْبَحْ لَنَا مَكَانَهَا شَاةً، ثُمَّ قَالَ: لَا تَحْسِبَنَّ، وَلَمْ يَقُلْ: لَا تَحْسَبَنَّ، أَنَّا مِنْ أَجْلِكَ ذَبَحْنَاهَا، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لَا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ، فَإِذَا وَلَّدَ الرَّاعِي بَهْمَةً، ذَبَحْنَا مَكَانَهَا شَاةً، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي امْرَأَةً، وَإِنَّ فِي لِسَانِهَا شَيْئًا - يَعْنِي الْبَذَاءَ - قَالَ: فَطَلِّقْهَا إِذًا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَهَا صُحْبَةً، وَلِي مِنْهَا وَلَدٌ، قَالَ: فَمُرْهَا يَقُولُ: عِظْهَا، فَإِنْ يَكُ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَلْ، وَلَا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ كَضَرْبِكَ أُمَيَّتَكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي، عَنِ الْوُضُوءِ، قَالَ: أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ، وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ) رواه أبو داود (142)، والحاكم في "المستدرك" (4 / 110) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ" ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (142).

وهذا الحديث بيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يملك مجموعة من الغنم، وكان لا يتركها تتكاثر حتى تفوق المائة.

فأمّا عدم تركها تتكاثر؛ فالذي يظهر أنّ سبب ذلك راجع إلى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان معرضا عن الدنيا، ولم يكن يتملك منها إلا ما له حاجة إليه، وما سوى ذلك ينفقه في سبل الخير.

عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا يَسُرُّنِي أَنْ لاَ يَمُرَّ عَلَيَّ ثَلاَثٌ، وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ، إِلَّا شَيْءٌ أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ ) رواه البخاري (2389) ومسلم (991).

وعن أَبي ذَرٍّ، قَالَ: ( كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرَّةِ المَدِينَةِ عِشَاءً، اسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ! مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُدًا لِي ذَهَبًا، تَأْتِي عَلَيَّ لَيْلَةٌ أَوْ ثَلاَثٌ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا - وَأَرَانَا بِيَدِهِ - ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الأَكْثَرُونَ هُمُ الأَقَلُّونَ، إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا ) رواه البخاري (6268).

وأما اقتصاره صلى الله عليه وسلم على العدد مائة؛ فحكمة ذلك علمها عند الله تعالى؛ ويمكن أن يقال: إن هذا العدد غير مقصود لذاته، وإنما هذا العدد كان فيه الكفاية ، ولم يكن محتاجا إلى أكثر من ذلك.

جاء في "المنهل العذب المورود" (2 / 87): " قوله ( لنا غنم الخ) جملة مستأنفة كالتعليل للذبح؛ أي لا نريد زيادتها على المائة؛ لأن هذا القدر كاف لما تدعو إليه الحاجة ، والزيادة عليه ربما جرت إلى الاشتغال بالدنيا ، وهو صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وإن كان معصوما لكنه مشرّع " انتهى.

وقال العظيم آبادي في "عون المعبود" : "لأن هذا القدر [يعني المائة] كافٍ لإنجاح حاجتي " انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعامل مع الحيوانات النافقة، وحكم الحزن والبكاء على الحيوان الميت
- سؤال وجواب | قمنا بمقاطعة الأشخاص الذين ظلمونا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم من غسل قطة لتنظيفها فماتت بعد الغسل
- سؤال وجواب | رفض الأهل للمخطوبة بسبب النسب
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف والتوتر والقلق، أفيدوني بالعلاج.
- سؤال وجواب | الألم في الحلق مع صعوبة البلع.
- سؤال وجواب | أعاني من المسامات على الأنف وشعر زائد على الخدود، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوجة أشد قبحا وذما
- سؤال وجواب | هل يجب غسل ما أصاب الصيد من الكلب
- سؤال وجواب | كثرة بلغم تسبب اختناقًا وضيق تنفس: التشخيص والعلاج.
- سؤال وجواب | ما سبب خروج البلغم المصاحب للدم؟
- سؤال وجواب | حكم من قتل هرة بسبب قتلها هرة رضيعة
- سؤال وجواب | حكم طلب الوزارة من المدرسين ترسيب نسبة محددة من الطلاب
- سؤال وجواب | المفاضلة بين العلماء والشهداء
- سؤال وجواب | دواء لتنظيف الصدر من الدخان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04