مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حَدِيثِ : ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ). رواية ودراية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم القراءة من المصحف في الصلاة
- سؤال وجواب | لا فرق بين لفظ الصلاة على النبي ولفظ الصلاة له
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وأشرد ذهنيا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعيش في القهر والحسرة على الماضي.
- سؤال وجواب | وقع في الزنا تحت تأثير السحر . ما العمل ؟
- سؤال وجواب | أحكام صيام وإفطار الحامل
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بخلع الجوارب؟
- سؤال وجواب | أنا امرأة لم تأتني الدورة أبداً إلا عن طريق العلاج
- سؤال وجواب | سماع الصبي للأغاني في المدرسة. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | زيادة ضربات القلب بعد الأكل . ما سببها؟
- سؤال وجواب | مخاوفي تمنعني من الذهاب إلى المدرسة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يوجد في الإسلام علوم شرعية سرية خاصة بالأولياء
- سؤال وجواب | قبح الزنا وعقوبته
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبتين يفاجئني قبل النوم، ساعدوني
- سؤال وجواب | سحب عينات من أطفال مرضى بغرض البحث العلمي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

جاء في الحديث عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام ) ، فما صحة هذا الحديث ؟ وأين ذكر؟.

الحمد لله.

هذا حديث صحيح ، وله طرق : فرواه الإمام أحمد (

21733)

، والفسوي في " المعرفة " (2/290) ، والبزار "كشف الأستار" (3332) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِه ِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي ، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ ).

وقال البزار : " لا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ إِلا أَهْلُ الشَّامِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَوَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَهَذَا أَحْسَنُ أَسَانِيدِهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَرُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ " انتهى.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 57): " رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ ".

وقال محققو المسند : " إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح ".

ورواه أحمد (

17775)

، والطبراني في " مسند الشاميين "(1357) من طريق عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ عن عَمْرو بْن الْعَاصِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( بَيْنَا أَنَا فِي مَنَامِي ، أَتَتْنِي الْمَلَائِكَةُ فَحَمَلَتْ عَمُودَ الْكِتَابِ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَعَمَدَتْ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، أَلَا فَالْإِيمَانُ حَيْثُ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ ).

وإسناده ضعيف ، لضعف عبد العزيز بن عبيد الله ، ضعفه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم.

انظر : "التهذيب" (6/348).

ورواه الطبراني في " الكبير" (

14514)

، و" الأوسط " (2689) من طريق مُؤَمَّل بْن إِسْمَاعِيلَ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عَمُودَ الْكِتَابِ فَعَمَدُوا بِهِ إِلَى الشَّامِ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ فَالْأَمْنُ بِالشَّامِ).

مؤمل بن إسماعيل : قال الحافظ في " التقريب " (ص 555): "صدوق سيء الحفظ".

وقد رواه الطبري في تفسيره (18/ 469): حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال: وحدثنا أبو قلابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره مرسلا ، وهذا أصح.

ولكن رواه الحاكم (8554) ، والطبراني في " الكبير " (

14561)

، وفي "مسند الشاميين " (308) ، والحارث في مسنده (2/944) ، وأبو نعيم في " الحلية "(5/252) من طريق سَعِيد بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به مرفوعا.

وقال الحاكم : "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ" ووافقه الذهبي.

ورواه الطبراني في " الكبير " (

14545)

عن ابن عمرو أيضا ، وفي إسناده ابن لهيعة ، وفيه مقال معروف ، وبعض أهل العلم يحسن حديثه.

وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 58): " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِأَسَانِيدَ، وَفِي أَحَدِهَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ تُوبِعَ عَلَى هَذَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ ".

ورواه ابن عبد الحكم في " فتوح مصر والمغرب " (ص296) ، والفسوي في " المعرفة " (2/291) ، وابن عساكر في " التاريخ " (1/105) عن مدرك بن عبد الله الأزدى- أو أبى مدرك- قال: " غزونا مع معاوية مصر، فنزلنا منزلا، فقال عبد الله بن عمرو لمعاوية: أتأذن لي أن أقوم في الناس؟ فأذن له ؛ فقام على قوسه ؛ فحمد لله وأثنى عليه ، ثم قال: إني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: ( رأيت في منامي أن عمود الكتاب حمل من تحت رأسي ، فأتبعته بصرى ، فاذا هو كالعمود من النور يعمد به إلى الشأم ، ألا وإنّ الإيمان إذا وقعت الفتن، بالشأم) ثلاث مرّات ".

ومدرك الأزدي مجهول ، كما في " ميزان الاعتدال "(4/ 86).

ورواه الطبراني في "الكبير" (7714) ، وابن عساكر في " التاريخ " (1/111) من طريق الْوَلِيد بْن مُسْلِمٍ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ: (رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ هَوَى بِهِ ، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، وَإِنِّي أَوَّلْتُ أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالشَّامِ).

وعفير بن معدان متروك الحديث ، انظر " الميزان " (3/83).

وقال الهيثمي في " المجمع " (10/ 58): " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وفِيهِ عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ ".

ورواه الطبراني في " مسند الشاميين " (601) من طريق هِشَام بْن عَمَّارٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ ، كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ، قُلْتُ: مَا تَحْمِلُونَ؟ قَالَ: عَمُودُ الْإِسْلَامِ أُمِرْنا أَنَ نَضَعَهُ بِالشَّامِ.

وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ الْكِتَابَ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي ، فَإِذَا هُوَ نُورٌ بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ ، وَلْيَسْتَقِ مِنْ غُدُرِهِ , فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ ).

وهشام بن عمار : قال الحافظ في " التقريب " (ص 573): " صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن ".

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب "(4/ 32): " رواه الطبراني ورواته ثقات ".

ورواه الفسوي في "المعرفة" (2/ 311) ، وابن عساكر في "التاريخ" (1/109) من طريق نصر بن محمد بن سليمان عن أبيه مُحَمَّد بْن سُلَيْمَانَ السُّلَمِيّ قَالَ: حدثني عبد الله بن أبي قيس قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( رَأَيْتُ عَمُودًا مِنْ نُورٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي سَاطِعًا حَتَّى اسْتَقَرَّ بِالشَّامِ ).

ونصر هذا : قال أبو حاتم: ضعيف لا يصدق ، وذكره ابن حبان في الثقات.

" ميزان الاعتدال " (4/ 251).

وقد صحح هذا الحديث البيهقي في "دلائل النبوة" (6/447) ، وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/ 31): " رواه أحمد ورواته رواة الصحيح ".

وصححه أيضا : الحافظ ابن حجر في "الفتح" (12/403) ، والألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (3092) ، ومحققو المسند - كما تقدم - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " قَوْلِهِ (رَأَيْت كَأَنَّ عَمُودَ الْكِتَابِ- وَفِي رِوَايَةٍ - عَمُودَ الْإِسْلَامِ أُخِذَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَأَتْبَعْته نَظَرِي فَذُهِبَ بِهِ إلَى الشَّامِ) وَعَمُودُ الْكِتَابِ وَالْإِسْلَامِ مَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ ، وَهُمْ حَمَلَتُهُ الْقَائِمُونَ بِهِ.

وَمِثْلُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عُقْرُ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ).

وَمِثْلُ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَة ُ).

وَفِيهِمَا أَيْضًا عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : (وَهُمْ بِالشَّامِ)" انتهى من "مجموع الفتاوى" (27/ 42) والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بجريان الدم في ساقي وقدمي دون تورم أو ألم
- سؤال وجواب | سقطت قطرات دم مصاب بالتهاب الكبد على يدي.فما هي الإجراءات المتبعة؟
- سؤال وجواب | إرث الأرض التي ملكت بوضع اليد ودفع فيها مال للدولة لتتحول من حكر إلى ملك
- سؤال وجواب | القضاء هو الذي يفصل في ميراث الأشخاص المنقطعة أخبارهم
- سؤال وجواب | ضوء على حديث "تجدون شر الناس ذا الوجهين."
- سؤال وجواب | الزنا بقريبة الزوجة جريمة تدل على خسة فاعلها .
- سؤال وجواب | ترقيع البكارة لا يجوز
- سؤال وجواب | كيفية المحافظة على الطموح العلمي مع انتشار المنكرات
- سؤال وجواب | كيف تقصر المرأة من شعرها في الحج والعمرة ؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالفوائد الربوية في غير المأكل والمشرب والملبس
- سؤال وجواب | خوف النساء من يوم الزفاف وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | لا يجب على من وقع في ما يوجب الحد أن يعترف حتى يقام عليه الحد
- سؤال وجواب | علاج الوساوس وإمكانية الإصابة بالسكري بسبب العوامل النفسية
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدتي بالتوقف عن بعض الأخطاء؟
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل