مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مقولة: دعوة أربعين غريب مستجابة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دوار وعدم قدرة على التفكير ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | أسباب فشل خطبة الفتاة
- سؤال وجواب | هل هناك طرق للتقليل من الغازات في البطن؟
- سؤال وجواب | النظر إلى المرأة المراد نكاحها
- سؤال وجواب | يلازمني صداع منذ 8 سنوات ويشتد عند شم الروائح. فأرجو الإفادة
- سؤال وجواب | حكم تزويج البنت للخطيب الثاني قبل استئذان الخطيب الأول
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة. خلف للوعد وأذى نفسي
- سؤال وجواب | هل تؤكل مشيمة الحيوان (وعاء الولد) ؟
- سؤال وجواب | أصبحت أتكاسل في دراستي فهل أنا بحاجة لرقية؟
- سؤال وجواب | كيف أستعيد نضارة بشرتي؟
- سؤال وجواب | الأمراض لم تفارق أمي رغم تناولها للأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | حكم أكل الجمبري
- سؤال وجواب | ما هو العلاج اللازم للتخلص من البرد والصداع؟
- سؤال وجواب | صداع متكرر رغم تناول الأدوية، أريد علاجا يخلصني مما أنا فيه
- سؤال وجواب | الحرص على الخطيب ذي الخلق والدين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

هناك اعتقاد شائع جدًا بين المسلمين ، وهو: "أن دعوة ٤٠ غريب مستجابة" فهل هذا صحيح ؟ وما هو الصحيح في أن دعاء الغريب للغريب مستجاب ؟.

الحمد لله.

أولا: لم نقف على حديث بهذا اللفظ؛ والظاهر أنه مجرد قول لبعض الناس، لعله استخلصه من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ رواه مسلم (948).

والمقصود بـ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أي: بالصلاة وما فيها من الدعاء.

قال ابن هبيرة رحمه الله تعالى: " وفي حديث آخر: ( إن الله يستحي أن يمد العبد يده إليه فيردها صفرًا ).

فإذا رأى الله عز وجل أربعين من عباده المؤمنين يشفعون في بعض عباده، استحى أن لا يشفعهم " انتهى من "الإفصاح" (3 / 230 - 231).

وأما تقييدهم بالغرباء في هذه المقولة؛ فالظاهر أن المقصود بهم المسافرون؛ لما ورد أن دعوة المسافر مستجابة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ رواه أبو داود (1536)، والترمذي (1905)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ".

قال التوربشتي رحمه الله تعالى: " واختصاص هؤلاء الثلاثة بإجابة الدعوة: لانقطاعهم إلى الله بصدق الطلب، ورقة القلب، وانكسار البال، ورثاثة الحال؛ أما المسافر فلأنه منتقل عن الموطن المألوف، ومفارق عمن كان يستأنس به، مستشعر في سفرته من طوارق الحدثان، فلا يخلو ساعتئذ عن الرقة والرجوع إلى الله بالباطن.

وأما المظلوم فإنه متقلب إلى ربه على صفة الاضطرار " انتهى من"الميسر في شرح مصابيح السنة" (2 / 519).

وقبول دعوة المسلم لأخيه ليس متوقفا على كون الداعي غريبا ، ولا أن يكون الداعون قد بلغوا أربعين ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ ،وَلَكَ بِمِثْلٍ رواه مسلم (2733).

فليحرص المسلم على الدعاء لإخوانه المسلمين بظهر الغيب ، فإن الله تعالى وعد باستجابة دعائه ، ويجعل له مثل ما دعا لإخوانه به.

ثانيا : وأما " دعاء الغريب للغريب مستجاب "، فلم نقف على حديث بهذا اللفظ، ولعل المقصود به حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا دَعْوَةٌ أَسْرَعَ إِجَابَةً ، مِنْ دَعْوَةِ غَائِبٍ لِغَائِبٍ.

رواه أبو داود (1535)، والترمذي (1980)، وقال: " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَالأَفْرِيقِيُّ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيُّ " انتهى.

وضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (2 / 99).

ومع ما ذكر من ضعف الحديث المذكور، فليس المقصود بالغائب فيه بالضرورة أن يكون هو الغريب عن وطنه الذي لا يُعرف، فليس هذا بلازم ، بل المراد به عموم الدعاء للمسلم بظهر الغيب، يعني: من دون إسماع المدعو له، لكمال الإخلاص في الدعاء، ولذا أخرجه الترمذي وأبو داود في باب دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب، فهو بمعنى حديث دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ رواه مسلم (2733).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأمراض لم تفارق أمي رغم تناولها للأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | حكم أكل الجمبري
- سؤال وجواب | ما هو العلاج اللازم للتخلص من البرد والصداع؟
- سؤال وجواب | صداع متكرر رغم تناول الأدوية، أريد علاجا يخلصني مما أنا فيه
- سؤال وجواب | الحرص على الخطيب ذي الخلق والدين
- سؤال وجواب | الدواء الشافي للشك: آمنت بالله والاستعاذة والانتهاء
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المعدة واسترجاع المريء وحرارة بالجسم
- سؤال وجواب | أشعر عند الجوع وبعد قضاء الحاجة بالقيء والدوار وطعم يخرج من معدتي، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدم التوفيق في التجارة وضيق الرزق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أطفئ النار التي بداخلي وأنتقم ممن ارتبطت معه بعلاقة؟
- سؤال وجواب | رفع الخبز وقشور الطعام الملقى على الأرض
- سؤال وجواب | تكرر زيارة المخطوبة، ومسائل في الخطبة
- سؤال وجواب | أريد معرفة أسباب الأعراض التي أعاني منها فهي تمنعني من مزاولة أي عمل!
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم تناول بودرة مستخرجة من مشتقات الخنزير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل