مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الدواء الشافي للشك: آمنت بالله والاستعاذة والانتهاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل فحص الإيكو والتخطيط كاف للتأكد من سلامة القلب؟
- سؤال وجواب | أتتني زيادة مفاجئة في الوزن مع أن أكلي خفيف، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | مشروعية فسخ خطبة من تبين أنه غير مرضي في الدين والخلق
- سؤال وجواب | أصيبت زوجتي بصداع حاد بعد الزواج.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الرد على استشهاد الكنيسة بالقرآن على بنوة عيسى لله
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع التوتري، فهل سأستمر على الأدوية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن ونوبات إسهال وإمساك، أفيدوني
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ وتورم في أعلى البطن منذ سنتين
- سؤال وجواب | أشعر بالندم بسبب احتضان من ليس بمحرم.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية نُصح الزوج الذي يسبُّ الذات الإلهية
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأخشى أن يؤثر علي عند الزواج، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من برود جنسي رغم وجود المداعبة
- سؤال وجواب | لدي سوء تغذية وألم في جنبي، فهل جرثومة المعدة هي السبب؟
- سؤال وجواب | كثرة طلبات الزوجة وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل وجود حبة بين الإبط والصدر يدل على شيء؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أسألكم عن الشكوك والوساوس التي تصيبني أحياناً في العقيدة - وكنت قد سألت أحد الإخوة بالقرب مني فنصحني بالبحث عن رد الشبهات وكذلك دفع الوسوسة- وأصل الشبهة عندي هي تحول اليقينيات وأصول العقيدة كشهادة التوحيد ونبوة الرسول إلى ظنيات- أقصد الشك في اليقينيات- تدفعني إلى البحث والاستقصاء.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاعلم وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى وعصمنا وإياك من مضلات الفتن ومسالك الردى: أن الشك في أصول الدين ومسلمات العقيدة كتوحيد الله تعالى، ونبوة رسوله صلى الله عليه وسلم، وصدقه فيما جاء به عن الله تعالى.

نقول: الشك في ذلك من أخطر ما يخطر على القلوب، فهو من خطوات الشيطان، ومزلات الأقدام، ومواطن الهلكة، فيجب على من أحس بشيء من ذلك أن يفزع إلى الله تعالى، ويستغيث به، ويعتصم بحبله المتين، وأن يسأله في السر والعلن، وبالتضرع والإلحاح أن يبعد ذلك الشك عن قلبه، وأن يصرف تلك الشبهات عنه، ثم عليك أن تفزع إلى كتاب الله تعالى قراءة وتدبراً ففيه شفاء لما في الصدور، يقول الله سبحانه وتعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].

ويقول: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [يونس:57].

ويقول: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر:23].

ويقول: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً [فصلت:44].

إلى غير ذلك من النصوص الصريحة الدالة على أن القرآن الشفاء النافع لكل ما يعتري القلوب من شكوك، والسلاح الدافع لكل ما يرد عليها من شبهات وفتن.
ثم عليك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي مبينة لكتاب الله تعالى مفسرة له، وفيها من التوجيهات النبوية ما يرشد الحيران ويهدي من أراد الهدى، ومن توجيهاته في هذا الباب ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا: خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد شيئاً من ذلك فليقل: آمنت بالله.

هذه رواية مسلم.

وفي الصحيحين أنه قال: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا.

حتى يقول له من خلق ربك، فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته.

فانتبه أيها الأخ لقوله صلى الله عليه وسلم: فليقل: آمنت بالله.

ولقوله: فليستعذ بالله ولينته.

قال النووي في شرحه لهذا الحديث: إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله في دفع شره عنه، وليعرض عن الفكر في ذلك، وليعلم أن هذا الخاطر من وسوسة الشيطان، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء، فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته، وليبادر إلى قطعها بالانشغال بغيرها.

ثم عليك بمجالسة الصالحين من أهل العلم وتلقي العلم الشرعي عنهم، والانشغال بذلك عن مجالسة أهل الباطل، والاستماع إلى ما يثيرونه من وحي الشيطان إليهم، فهذه أساسيات علاج ما تعاني منه وهذا هو المنجي إن كنت تريد نجاة بصدق.
ونعود فنكرر لك أن الأمر عظيم جد عظيم، فبادر إلى العلاج، فإن الشك في أمور العقيدة يفضي -والعياذ بالله - إلى الشقاء الأبدي، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الشهادتين اللتين هما أساس أصول الدين: لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة.

رواه مسلم وغيره.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في القولون، وأشعر بتعب وقلق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البطن في الصيف، ومن النحافة.
- سؤال وجواب | لدي ألم وانتفاخات وتحجر في البطن، وشعور بالشبع بدون أن آكل
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في البول والمهبل
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بالجوع طوال اليوم مع شعور بالوهن، فما سببه؟
- سؤال وجواب | كيف أربي نفسي لكي أكون داعيا إلى الله على بصيرة؟
- سؤال وجواب | وسائل التخلص من العادة السرية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وخاصة تحت السرة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام غير عضوية في البطن بعد تعرضي لظروف نفسية صعبة!
- سؤال وجواب | لدي ضيق في الصدر وغثيان وشعور بالرغبة في التقيؤ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | فوائد شرب الماء صباحاً قبل الأكل
- سؤال وجواب | حكم قول : بلى عند قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين)
- سؤال وجواب | فضل من قال لا إله إلا الله
- سؤال وجواب | التنباك له ضرر إن على المدى القريب أو البعيد
- سؤال وجواب | زوجتي تشتكي من ألم شديد في المعدة وهي مرضع. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل