مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث في كتابة أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم والنظر فيها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
- سؤال وجواب | حديث " لاصلاة لجار المسجد إلا في المسجد"
- سؤال وجواب | لا حرج في الامتناع عن أكل المباح الذي تعافه النفس
- سؤال وجواب | حكم أكل لحم الورل
- سؤال وجواب | أعاني من انزلاق فقرات الظهر من الدرجة الثالثة، ما آثار إجراء العملية؟ وأضرار تركها؟
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني في ما يخص آلام الظهر؟
- سؤال وجواب | آلام باطن الفخذين
- سؤال وجواب | لا تعارض فيما أفتينا حول الأطعمة المحتوية على كحول
- سؤال وجواب | الألم أثناء المشي والذي يمتد من الكف وحتى الإبط
- سؤال وجواب | أهمية معرفة أعراض الانزلاق ونوعية نشاط المريض وما يلزم في علاجه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
- سؤال وجواب | هل تتعين المساجد للجماعة أم لا؟
- سؤال وجواب | نسيان ملامح الناس عند الغياب عنهم! ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | حكم تناول أطعمة تحتوي على الجيلاتين
- سؤال وجواب | فضل صلاة أربعين يوما في جماعه وشرط تحققه
آخر تحديث منذ 59 دقيقة
5 مشاهدة

ما هي صحة هذا الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اكتبوا أوصافي ، وانظروا فيها ، ومن نظر فيها فكأنما رآني ، ومن رآني حرم الله جسده من النار ، ونصره الله على أعداءه ، ويحفظه الله من الفزع الأكبر ، وهو الأنس والجن ، ومن شر ما يخاف ويحذر ، ومن كتبها ، ودفنها مع الميت نجاه الله من عذاب القبر ، ومن نظر فيها بعد صلاة العصر ، كتب الله له ثواب ستمائة حجة ، ومن نظر فيها بعد صلاة المغرب كتب الله له ثواب ثمانمائة حجة ، ومن نظر فيها بعد صلاة العشاء كتب الله له ثواب من ختم القرآن ألف مرة ، ومن حملها معه كفاه الله شر ما يخاف ويحذر " ؟.

الحمد لله.

هذا الحديث لا يعرف له أصل؛ وهو مما يتداوله الصوفية من غير إسناد؛ حيث ذكره صاحب كتاب "فتح الله في مولد خير خلق الله" وهو فتح الله البناني المتوفى سنة 1310 هـ (ص 19)؛ حيث قال: " ووجد في بعض التقاييد حسبما ذكره صاحب هداية المحبين إلى ذكر مولد سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ما نصه.

ولما أراد صلى الله عليه وسلم أن ينتقل من دار الفناء إلى دار البقاء قالوا يا رسول الله كيف حالتنا إذا بقينا بعدك ولم ننظر إلى جمالك، قال لهم اكتبوا أوصافي.

– فذكر نحو هذا الخبر – " انتهى.

وهذا الحديث ظواهر الكذب واضحة عليه.

أولا: أنه غير موجود في كتب السنة المشهورة الذين يعتمد عليها المسلمون في معرفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

جاء في "تدريب الراوي" للسيوطي (1 / 326 - 327): " ومن المقطوع بكذبه ما نقب عنه من الأخبار، ولم يوجد عند أهله من صدور الرواة، وبطون الكتب، وكذا قال صاحب المعتمد.

وقال ابن الجوزي: ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع.

قال: ومعنى مناقضته للأصول: أن يكون خارجا، عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة " انتهى.

ثانيا: لم يعهد في الشرع ترتيب هذا الأجر المبالغ فيه على عملٍ يسير.

فهذه المبالغة في الأجر لا تأتي إلا في الأحاديث الموضوعة المكذوبة.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " ونحن ننبه على أمور كلية، يعرف بها كون الحديث موضوعا: فمنها: اشتماله على أمثال هذه المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة جدا.

" انتهى.

"المنار المنيف" (ص 50).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " ومن جملة القرائن الدالة على الوضع: الإفراط بالوعيد الشديد على الأمر اليسير، أو بالوعد العظيم على الفعل اليسير، وهذا كثير موجود في حديث القصاص والطرقية، والله أعلم " انتهى من"النكت" (2 / 844).

فالحاصل؛ أن هذا الحديث موضوع ، لكن معرفة أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم: من الأعمال الصالحة والنافعة؛ لأنها لا تحصل من المسلم إلا بدافع حبّه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ أو تؤدي إلى حبّه صلى الله عليه وسلم؛ ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم من أجلّ الأعمال وفيه دلالة على ترسّخ الإيمان.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا، نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ رواه مسلم (2832).

ثم علامة الحب الصادق: أن يدفع صاحبه إلى ملازمة ما ثبت وصحّ من سنته صلى الله عليه وسلم من غير ابتداع ولا كذب عليه؛ فالاتباع هو الدلالة الصادقة على صحة الحبّ.

قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ آل عمران /31.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله " انتهى من"تفسير ابن كثير" (2 / 32).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الألم أثناء المشي والذي يمتد من الكف وحتى الإبط
- سؤال وجواب | أهمية معرفة أعراض الانزلاق ونوعية نشاط المريض وما يلزم في علاجه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
- سؤال وجواب | هل تتعين المساجد للجماعة أم لا؟
- سؤال وجواب | نسيان ملامح الناس عند الغياب عنهم! ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | حكم تناول أطعمة تحتوي على الجيلاتين
- سؤال وجواب | فضل صلاة أربعين يوما في جماعه وشرط تحققه
- سؤال وجواب | حديث أم زرع
- سؤال وجواب | أحاديث حول الدف والغناء
- سؤال وجواب | فرح الإنسان بالثناء عليه ليس من الرياء
- سؤال وجواب | حكم ترك الباقي للعامل وشرح حديث (الزائد والمستزيد في النار)
- سؤال وجواب | نجاسة وحرمة لبن الخنزير
- سؤال وجواب | هل الحقن المجهرية تؤدي لضمور الخصيتين؟
- سؤال وجواب | يستجاب الدعاء ما لم يعجل المرء
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء أو طعام أو شراب يزيد عدد الحيوانات المنوية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل