مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ما صحة امتلاك أم المؤمنين ميمونة لكلب اسمه مسمار ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حماتي تسيء معاملتي وتظلمني كثيرًا، فماذا أفعل؟- سؤال وجواب | تفسير (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون)
- سؤال وجواب | الحكة الشديدة في حلمة الثدي
- سؤال وجواب | حكم قول: لو كان رسول الله حيا لأمرنا أن نتبع منهج الأجانب في تربية أولادهم
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الزي الياباني المسمى: اليوكاتا
- سؤال وجواب | حكم ترقيع غشاء البكارة
- سؤال وجواب | تأمل صبر الوالدين وسهرهما يعين على البر
- سؤال وجواب | أعاني من ثدي صغير يشعرني بالضيق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ظهر في الثدي الأيسر لدي غدة إبطية لمفاوية، هل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتناقض وانخفاض المعنويات؟
- سؤال وجواب | أحببت رجلًا في قلبه امرأة غيري، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم المبيت في المسجد وتدريس الأطفال وإطعامهم فيه؟
- سؤال وجواب | الصلاة جماعة في البيت حكمها وأجرها بالنسبة لجماعة المسجد
- سؤال وجواب | طيش الشباب
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق على جنيني، فهل ما أشعر به حقيقي أم هي مجرد وساوس؟
ما صحة هذين الأثرين : - رَوى الإمام أحمد في " الزهد "، عن جعفر بن سليمان ، قال : " رأيت مع مالك بن دينار كلبا فقلت : ما تصنع بهذا يا أبا يحيى ؟ فقال : هذا خير من جليس السوء ".
- يُروى أن أم المؤمنين ميمونة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم - كان لها كلب يُقال له : مِسمار ، وكانت إذا حجَّت خرجت به معها ، فليس يطمع أحد بالقرب من رحلها مع مسمار ، فإذا رجعت ، جعلته في بني جَديلة ، وأنفقت عليه ، فلما مات ، قيل لها : مات مسمار.
فبكت وقالت : فُجِعْتُ بمسمار.
حيث يستدل به بعض الناس على جواز اقتناء الكلب لغير الحراسة والصيد ؟.
الحمد لله.
أولا : الأثر الأول عن مالك بن دينار ، يروى من طرق ثلاثة : الطريق الأول : طريق محرز بن عون قال : حدثنا أخي مختار ، عن جعفر بن سليمان الضبعي قال : " رأيت خلف مالك بن دينار كلبا يتبعه ، فقلت: ما هذا يا أبا يحيى؟ قال: هذا خير من جليس السوء ".
أخرجه ابن المرزبان المحولي في " فضل الكلاب " (ص36)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 200)، والخطابي في " العزلة " (ص49) ، والمخلِّص في " المخلصيات " (3/47، 4/172)، وأبونعيم في " حلية الأولياء " (2/384) ، والبيهقي في " الزهد الكبير " (ص/101) ، والخطيب البغدادي في " تاريخ بغدادي " (15/355) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (56/419).
الطريق الثاني : رواه ابن حبان في " روضة العقلاء " (ص82) قال : أنبأنا محمد بن أحمد بن الفرج البغدادي بالأبلة ، حدثنا إبراهيم بن حماد بن زياد ، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب ، قال : " رؤي إلى جنب مالك بن دينار كلب عظيم ، ضخم ، أسود ، رابض ، فقيل له : يا أبا يحيى ! ألا ترى هذا الكلب إلى جنبك ! قال : هذا خير من جليس السوء ".
الطريق الثالث : رواه أبو نعيم في " حلية الأولياء وطبقات الأصفياء " (2/ 384) قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : ثنا أحمد بن عبد الله الوكيل ، قال : ثنا إبراهيم بن الجنيد ، قال : ثنا عمار بن زربي ، قال : ثنا حماد بن واقد الصفار ، قال : " جئت يوما مالك بن دينار وهو جالس وحده ، وإلى جانبه كلب ، وقد وضع خرطومه بين يديه ، فذهبت أطرده ، فقال : دعه ، هذا خير من جليس السوء ، هذا لا يؤذيني ".
وخلاصة هذه الطرق الثلاثة أن الخبر عن مالك بن دينار محكي في كتب التاريخ والرواية ، غير أن إعمال المعيار الحديثي ، الذي أسسه النقاد للحكم على الأحاديث بالقبول أو الرد يقضي على هذه الآثار بالتضعيف ، لما في أسانيدها من رواة مجاهيل ، يطول المقام بتفصيل حالهم : الإسناد الأول فيه : مختار بن عون ، الذي لم نعثر له على ترجمة سوى في " تاريخ بغداد " (15/355) وليس فيها توثيق أو تجريح.
والإسناد الثاني فيه : إبراهيم بن حماد بن زياد ، لم يرد فيه جرح ولا تعديل، سوى إيراد ابن حبان له في كتاب " الثقات " (8/74)، وكذلك محمد بن أحمد بن الفرج الأبلي ، الذي روى عنه ابن حبان ، ترجمه الخطيب ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
" تاريخ بغداد " (1/ 329).
والإسناد الثالث فيه : حماد بن واقد الصفار ، قال فيه البخاري : منكر الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه ، انظر " تهذيب التهذيب " (3/21)، وفيه أيضا عمار بن زربى ، قال فيه العقيلي : الغالب على حديثه الوهم ، ولا يعرف إلا به.
ينظر " ميزان الاعتدال " (3/164).
ثانيا : أما أثر الكلب مسمار ، فقد رواه إبراهيم الحربي في " غريب الحديث " (3/ 907) قال : حدثنا عبد الله بن شبيب ، عن ابن أبي أويس ، عن أبيه ، عن عباس بن عبد الله بن معبد ، عن أبيه ، عن ميمونة ، أنه كان لها كلب ، فأخذه داء يقال له الجحام ، فقالت : وارحمتا لمسمار.
تعني الكلب.
والجحام : " داء يأخذ الكلب في رأسه ، فيكوى منه ما بين عينيه ، وقد يصيب الإنسان أيضا " كما في " النهاية في غريب الحديث والأثر " (1/ 241).
وهذا الإسناد شديد الضعف ، وذلك لعلتين : العلة الأولى : عبد الله بن شبيب ، وهو الربعي القيسي ، وقد اتفق المحدثون على تضعيفه : قال أبو أحمد الحاكم : " ذاهب الحديث " انتهى من " الأسامي والكنى " (5/ 65 - الشاملة).
وقال ابن حبان : " يقلب الأخبار ويسرقها ، لا يجوز الاحتجاج به لكثرة ما خالف أقرانه في الروايات عن الأثبات " انتهى من " المجروحين " (2/47).
وقال ابن عدي : " سمعت عبدان يقول : قلت لعبد الرحمن بن خراش : هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل من أين له ؟ قال : سرقها من عبد الله بن شبيب ، وسرقها عبد الله بن شبيب من النضر بن سلمة شاذان ، ووضعها شاذان " انتهى من " الكامل في ضعفاء الرجال " (5/ 430) وأورد له مجموعة من منكرات ما روى.
وقال الخطيب البغدادي : " أخبرني محمد بن علي المقرئ ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري ، قال : سمعت أبا علي الحافظ ، يقول : كان أبو بكر محمد بن إسحاق ، يعني ابن خزيمة ، كتب عن عبد الله بن شبيب ، ثم لم يحدث عنه قط " انتهى من " تاريخ بغداد " (11/ 149).
وقال الذهبي : " مجمع على ضعفه " انتهى من " ديوان الضعفاء " (ص: 218).
العلة الثانية : ابن أبي أويس ، واسمه إسماعيل ، يروي عن أبيه عبد الله ، وإسماعيل وأبوه كلاهما لا يقبل تفردهما بالرواية الغريبة ، فقد قبلهما بعض الأئمة ، كالإمام أحمد وأبو حاتم ، غير أن آخرين ضعفوهما كما قال يحيى بن معين : أبو أويس وابنه ضعيفان ، وقال النسائي عن إسماعيل : ضعيف.
فمثلهما إذا تفردا بغريب المرويات يتوقف فيه المحدثون ، لذلك قال عنه الدارقطني : لا أختاره في الصحيح.
انظر " تهذيب التهذيب " (1/311).
وقال الذهبي : " استقرّ الأمرُ على توثيقه ، وتجنُّب ما يُنكر له " انتهى من " تاريخ الإسلام " (5/ 535).
فلا يقبل هذا الحديث الذي تفرد به دون غيره من الرواة ، خاصة وفي إسناده عبد الله بن شبيب المتهم بسرقة الأخبار وقلبها ، فيخشى أن يكون هذا منها مما اصطنع له الإسناد ، وحقيقته أنه غير ثابت.
ولمراجعة ما سبق من فتاوى في حكم اقتناء الكلاب ، يرجى النظر في الأرقام الآتية : (
69777
) ، (153894
) ..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طيش الشباب- سؤال وجواب | أشعر بالقلق على جنيني، فهل ما أشعر به حقيقي أم هي مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | أمي تتعامل معي بتمييز وشدة رغم أني محبوبة من الجميع!
- سؤال وجواب | حكم مراقبة الزوج لهواتف زوجته وبناته وصفحاتهن على المواقع بعلمهن
- سؤال وجواب | الصلاة بالنعال في المسجد المفروش بالسجاد
- سؤال وجواب | قنوط ويأس وفقدان الأمل في المستقبل
- سؤال وجواب | لا بد من الوضوء للصلاة ولا يشترط أداؤها في أول وقتها
- سؤال وجواب | كثرة تفكير حتى البكاء وتوقع أشياء غير حسنة، ما الحل لهذه المشاكل؟
- سؤال وجواب | ما الذي يسبب الإصابة بضغط الأذن؟ وما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | لدي نزيف بسيط في المخ. ما مدى خطورته؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتشار دغدغة كالنبض في أنحاء من جسمي
- سؤال وجواب | ممارسات جنسية منافية للآداب وإن لم يحكم بحرمتها
- سؤال وجواب | أشعر بقسوة في قلبي تجاه أهلي، فكيف أتخطى ذلك؟
- سؤال وجواب | كون الجعل نسبة من الإيراد وليس مبلغا معلوما
- سؤال وجواب | الزمها، فإن الجنة تحت قدميها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا